أمير رمسيس فى حوار لـ«الوفد»: «أنف وثلاث عيون» إعادة لتقديم رواية إحسان عبدالقدوس فى شكل متطور
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
المشاركة فى مهرجان البحر الأحمر نجاح كبير للفيلم وللسينما المصريةاعتزلت العمل بالمهرجانات من أجل التفرغ لفنى وأعماليالخلافات مع حسين فهمى شائعة.. وسعيد باحتفاله مع الموظفين
أمير رمسيس مخرج شاب يبحث باستمرار عن تطوير أعمال السينما المصرية الحديثة ووصولها لأعلى درجات المنافسة مع الثقافات العالمية، فهو مخرج يمتلك رؤية خاصة ومختلفة عن أبناء جيله، أهلته ليكون واحداً من الأسماء الكبيرة برغم صغر سنه.
انتهى المخرج أمير رمسيس من تصوير فيلمه الجديد «أنف وثلاث عيون» والذى يقوم ببطولته الفنان ظافر العابدين والمأخوذ عن رواية الأديب الكبير الراحل إحسان عبدالقدوس وسبق تقديم الرواية عام 1972 فى فيلم سينمائى للفنان الراحل محمود يس، ولكن رؤية «أمير» لإمكانية إعادة تناول الرواية بشكل جديد ومبتكر كانت الدافع الأساسى لخوض التجربة.
منذ فترة ليست بعيدة تقدم المخرج أمير رمسيس باستقالته من منصبه كمدير لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وقبل الفنان حسين فهمى مدير المهرجان الاستقالة وتم تداولها فى بيان خاص بإدارة المهرجان، وصفه الكثير من النقاد، بالإهانة لأمير وبعدها انتشرت العديد من الأخبار عن احتفال موظفى المهرجان والإداريين باستقالة المدير، وشاركهم الاحتفال الفنان حسين فهمى.
فى هذا الحوار تحدثنا مع المخرج الشاب أمير رمسيس عن فيلمه الجديد «أنف وثلاث عيون» وعن كواليس وأسباب استقالته من مهرجان القاهرة السينمائى، ورأيه فى احتفال الموظفين ورئيس المهرجان باستقالته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخرج أمير رمسيس أنف وثلاث عيون السينما المصرية ظافر العابدين إحسان عبدالقدوس محمود يس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حسين فهمى أمیر رمسیس
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.