ما مخاطر وأعراض فيروس إبشتاين بار بعد إعلان «الصحة» انتشاره؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قالت وزارة الصحة والسكان، في بيان صدر عنها، إنّ الفيروسات التنفسية المنتشرة حاليا في مصر، هي «الإنفلونزا، والفيروس التنفسي المخلوي، وفيروس كورونا، فيروس إبشتاين بار».
ما فيروس إبشتاين بار الذي أعلنت الصحة انتشاره؟وكشف مصدر مسؤول بقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، التفاصيل الكاملة حول فيروس إبشتاين بار، وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن» فيروس إبشتاين بار، هو من عائلة الفيروسات الهربس وهو من أكثر الفيروسات التي تصيب المواطنين «الفئات العمرية المختلفة»، وينتشر في مثل هذه التوقيتات وهي فترة الانتقال بين الصيف والشتاء.
وتابع المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، بأنّ فيروس إبشتاين بار «الهربس» ينتقل عن طريق الاتصال المباشر خاصة عبر اللعاب وهو يعرف بين المواطنين أنه ينتقل عن طريق تقبيل الأطفال، مشيرًا إلى أنّ أعراض الفيروس تتضمن قروح الحمى أو قروح البرد، وتتشكل البثور أحيانًا في مكان على اللسان أو الوجه، والقروح تستمر من أسبوع إلى أسبوعين.
علاج فيروس الهربسوأضاف المصدر، هناك بروتوكول علاجي يقوم الطبيب بوصفه للمريض، محذرًا من تناول أي أدوية في حال الإصابة بالفيروس دون اللجوء إلى الطبيب، لافتًا إلى أنّ كل حالة مرضية تختلف من حالة إلى أخرى، وفقًا للتشخيص الطبي.
وقدم المصدر مجموعة من التعليمات والنصائح عند الإصابة بهذا الفيروس، وهي عمل كمادات باردة على الجلد، وإعطاء الطفل المشروبات الباردة، ولا تجعل الطفل يلمس عيناه حتى لا تتعرض لمشاكل صحية، بالإضافة إلى طلب استشارة الطبيب في المأكولات والمشروبات بصفة عامة.
وطمأن المصدر المواطنين بشأن الفيروسات التنفسية بشكل عام، وقال المصدر الفيروسات التنفسية طبيعية وهذا وقت انتشارها، وعلى المواطنين ضرورة توخي الحذر والحرص على تقوية الجهاز المناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الهربس أعراض مرض الهربس
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.