“التجارة الخارجية”: التحقيق بمكافحة الإغراق ضد واردات المملكة من الأقمشة المغطاة بـ”بي في سي”
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بهدف حماية الصناعة المحلية من الضرر الناتج عن الواردات المغرقة والمدعومة، بدأت الهيئة العامة للتجارة الخارجية التحقيق في مكافحة الإغراق ضد واردات السعودية من منتج النسج أو الأقمشة المغطاة بمادة “بي في سي”، ذات المنشأ أو المصدرة من جمهورية الصين الشعبية، وجمهورية كوريا.
ويأتي هذا القرار وفقًا لنظام المعالجات التجارية في التجارة الدولية الصادر بتاريخ 23 نوفمبر 2022م، الذي نص في الفقرة الأولى من المادة الرابعة على أن “تتولى الهيئة مهمات المعالجات التجارية، بما في ذلك إجراء التحقيقات والمراجعات، وفرض التدابير بما يتوافق مع تعهدات السعودية الدولية، وبخاصة اتفاقية مكافحة الإغراق، واتفاقية الدعم والتدابير التعويضية، واتفاقية الوقاية”.
ويهدف النظام إلى حماية الصناعة المحلية من الضرر الناتج عن الواردات المغرقة والمدعومة، والوقاية من الزيادة في الواردات، والدفاع عن صادرات السعودية التي تتعرض لإجراءات المعالجات التجارية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“آل جابر”: المملكة شريك فاعل مع اليمنشر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، أن “المملكة شريك فاعل مع أشقائها في اليمن، وتقوم بواجبها الأخوي وستستمر بالقيام بكل ما يجب عليها في مختلف المجالات والتعاون الكامل والتنسيق المشترك لما فيه خدمة أبناء الشعب اليمني في هذه الظروف”.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، وعضوي الهيئة محمد الشدادي، ومحسن باصرة، اليوم، في مقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وفي اللقاء، أشادت هيئة رئاسة البرلمان، بالأدوار المتميزة للسعودية، ووقوفها مع اليمن في مختلف الظروف والأصعدة لمواجهة حركة التمرد الحوثية وإسقاط انقلابها، والحفاظ على هوية الشعب اليمني وثورته وجمهوريته ونظامه الديمقراطي، وعبرت عن التقدير والثناء الكبير لما تقدمه المملكة من دعم في هذا الظرف العصيب لإنقاذ الاقتصاد اليمني وأعمال الحكومة وبرامجها.
وأكد البركاني والشدادي وباصرة، أن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، سيخلدها التاريخ وتحفظها الأجيال، وتعبر عن أصالة المملكة وقيادتها.
وأشاروا إلى أن الهدف الأول والأخير هو مواجهة مشروع ملالي إيران والمشروع الحوثي المدمرين لليمن والمنطقة، مؤكدين على أهمية التئام مؤسسات الدولة والقيام بمهامها وأدوارها الوطنية ومسؤولياتها الدستورية على أرض الواقع.