“التجارة الخارجية”: التحقيق بمكافحة الإغراق ضد واردات المملكة من الأقمشة المغطاة بـ”بي في سي”
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بهدف حماية الصناعة المحلية من الضرر الناتج عن الواردات المغرقة والمدعومة، بدأت الهيئة العامة للتجارة الخارجية التحقيق في مكافحة الإغراق ضد واردات السعودية من منتج النسج أو الأقمشة المغطاة بمادة “بي في سي”، ذات المنشأ أو المصدرة من جمهورية الصين الشعبية، وجمهورية كوريا.
ويأتي هذا القرار وفقًا لنظام المعالجات التجارية في التجارة الدولية الصادر بتاريخ 23 نوفمبر 2022م، الذي نص في الفقرة الأولى من المادة الرابعة على أن “تتولى الهيئة مهمات المعالجات التجارية، بما في ذلك إجراء التحقيقات والمراجعات، وفرض التدابير بما يتوافق مع تعهدات السعودية الدولية، وبخاصة اتفاقية مكافحة الإغراق، واتفاقية الدعم والتدابير التعويضية، واتفاقية الوقاية”.
ويهدف النظام إلى حماية الصناعة المحلية من الضرر الناتج عن الواردات المغرقة والمدعومة، والوقاية من الزيادة في الواردات، والدفاع عن صادرات السعودية التي تتعرض لإجراءات المعالجات التجارية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ملاحقات ما بعد قتل المتاجرين او التستر على المتورطين.. مادور العشائر بمكافحة المخدرات؟
بغداد اليوم - بغداد
دعت لجنة العشائر البرلمانية، اليوم الثلاثاء (25 حزيران 2024)، العشائر العراقية كافة الى المساهمة في مكافحة آفة المخدرات، التي أصبحت تهدد المجتمع العراقي.
وقالت عضو اللجنة نهال مرشد، لـ"بغداد اليوم"، ان "العشائر العراقية كافة يجب ان يكون لها دور كبير في مكافحة آفة المخدرات، التي أصبحت تهدد المجتمع العراقي، والعشائر ممكن ان يكون لها دور من خلال إعلان البراءة عن أي شخص متورط بتجارة المخدرات والابلاغ عنه، أو من خلاف مساعدة متعاطي المخدرات لحين تركه هذا التعاطي ومعالجته من الإدمان".
وأضافت أن "العشائر دورها مهم في مكافحة آفة المخدرات خاصة ان شيخ العشيرة يعرف ابناء عشيرته جيداً، فدور العشائر يجب ان يكون مضاهيا للقوات الأمنية في مكافحة المخدرات لما أصبحت تشكله من خطر يهدد المجتمع العراقي، ولهذا العشائر مدعوة الى دعم جهود محاربة المخدرات وكل من يتاجر بها او يتعاطي تلك المواد السامة والقاتلة للمجتمع".
وتشهد بعض انواع ملاحقة تجار المخدرات ومتعاطيها، عمليات تبادل اطلاق نار بين المتهمين وبين القوات الامنية، مما يؤدي لمقتل المتهمين بتجارة المخدرات، الامر الذي قد يقود بعض العشائر لاستغلال هذا الامر لملاحقة المنتسبين او الضباط المشاركين في العملية او المتورط بقتل المتهم، وملاحقته عشائريًا.