«الثقافة والسياحة» تُطلق «سفراء الضيافة الإماراتي»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، الملتقى الأول لسفراء الضيافة الإماراتي الذي يوفر منصة سنوية جديدة تجمع تحت مظلتها الكوادر المواطنة العاملة في قطاع السياحة والضيافة في الإمارة، للحوار والتواصل حول سبل تعزيز حضورها في هذا القطاع.حضر فعاليات الملتقى عدد من مديري الدائرة، وشارك أكثر م من 80 من الكوادر الإماراتية العاملة في قطاع السياحة والضيافة من موظفي القطاع الفندقي وطلاب برنامج خبرتي والمرشدين السياحيين.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الكوادر الإماراتية في هذا القطاع، ودورها المحوري في تقديم تجارب أصيلة للزوار. وتضمن الحدث برنامجاً من الحوارات مع خبراء السياحة وورش العمل لتسهيل تبادل الأفكار والرؤى حول واقع ومستقبل صناعة السياحة المتنامية في الإمارة، والتحديات الراهنة، والحلول المبتكرة لتخطيها.
وقال سعادة صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة: نلتزم بتمكين الكوادر المواطنة، وتزويدها بالبرامج والموارد اللازمة لصقل مهاراتها ودعم قدرتها على تصميم وتقديم تجارب أصيلة تلبي تطلعات الجميع، بما يتماشى مع رسالتنا الرامية إلى التطوير المستمر للمشهد السياحي في أبوظبي. ويمنحنا ملتقى سفراء الضيافة الإماراتي فرصة مثالية للتعرف عن قرب إلى آراء المواهب المواطنة، التي نعتبرها ركيزة أساسية للنمو المستدام.
ويدعم الملتقى أهداف دائرة الثقافة والسياحة الساعية إلى تطوير قطاع سياحي متنوع وشامل وديناميكي، وتقديم أفضل خدمات الضيافة التي تعكس ثراء تراث وثقافة الإمارة. أخبار ذات صلة «مهرجان أم الإمارات» يصل إلى العين بباقة عروض أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية تنضم لـ«الثقافة والسياحة»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسياحة الثقافة والسیاحة
إقرأ أيضاً:
دائرة الصحة – أبوظبي تُرخِّص معهد الحياة الصحية في أبوظبي كأول مركز متخصص لطب الحياة الصحية المديدة في العالم
رخَّصت دائرة الصحة – أبوظبي «معهد الحياة الصحية» في أبوظبي كأوَّل مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في العالم، عقب استيفاء المعهد معايير الترخيص والمتطلبات التي حدَّدها الإطار التنظيمي، الذي طوَّرته الدائرة في مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم.
يوفِّر المعهد، بموجب هذا الترخيص، مجموعة من الخدمات لسكان أبوظبي بهدف تعزيز الصحة وإطالة العمر والوقاية من الأمراض، من خلال تمكين أفراد المجتمع من تبنّي أنماط حياة صحية عبر تقديمه الممارسات الصحية الوقائية والعلاجية، ووضع خطط علاجية شخصية تدعمها تقنيات الذكاء الاصطناعي وتناسب أسلوب حياة المريض وأهدافه واحتياجاته السريرية.
وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: «يسعدنا ترخيص معهد الحياة الصحية في أبوظبي كأوَّل مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في العالم. لقد جاء تطوير الإطار التنظيمي والمعايير الخاصة بالمراكز انسجاماً مع حرصنا في دائرة الصحة – أبوظبي على تمكين المنظومة الصحية في الإمارة من الإسهام في جهود التحوُّل من نموذج الرعاية التقليدي القائم على الاستجابة للأمراض إلى منهجية استباقية تضع الصحة والوقاية الشاملة على رأس قائمة أولويات الرعاية. ترسِّخ هذه الجهود مكانة أبوظبي وجهةً رائدةً للرعاية الصحية عالمياً».
وقالت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية وعضو مجلس جمعية الحياة المديدة: «يلقي العبء المتزايد للأمراض بظلاله على النظم الصحية العالمية فارضاً احتياجات غير مسبوقة سواءً على الأفراد أو على النظم الصحية ذاتها. وفي سبيل تخطي هذا التحدي، علينا توجيه جهودنا الجماعية نحو تحسين الصحة وتقليل عبء الأمراض المزمنة. لقد قدمت دائرة الصحة – أبوظبي، بالشراكة مع معهد الحياة الصحية في أبوظبي وجمعية الحياة المديدة، دليلاً إرشادياً ومعايير في مبادرة هي الأولى من نوعها عالمياً. لا يضع هذا الإطار معايير سريرية جديدة فحسب، بل يعيد أيضاً تعريف الرعاية الصحية الدقيقة بمفهومها الجديد ما يمهد الطريق لمستقبل يحظى به الجميع بحياة مديدة وصحية».
ويدعم معهد الحياة الصحية رؤية دولة الإمارات للتميز في علوم الحياة والرعاية الصحية والابتكار. وبصفته أول مركز لطب الحياة الصحية المديدة في العالم، سيسهم المعهد في إرساء معايير عالمية جديدة لطب الحياة الصحية المديدة ما يجعل من التمتع بالصحة والحياة المديدة معياراً جديداً لحياة الناس.
وستُجهَّز مراكز طب الحياة الصحية المديدة بالإمكانات الضرورية لتغطية شتى جوانب الرعاية، ويشمل ذلك تقديم الأدوية والعلاجات والمحافظة على الصحة النفسية وجودة الحياة، والتعامل مع العوامل الاجتماعية والبيئية، وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المصمَّمة للوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدُّم بالسن وعلاجها، وتحسين اللياقة البدنية، وإعادة التأهيل، واستعادة صحة المصابين بالمرض أو الإعاقة.