روسيا – وفقا لمدير عام المركز الفيدرالي للدماغ والتكنولوجيا العصبية فسيفولد بيلؤوسوف، سيساعد الدواء المبتكر والذي يعتمد على الخلايا الجذعية، على إعادة التأهيل واستعادة وظيفة المشي.

ويشير بيلؤوسوف في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء إلى أن الدواء ابتكر على أساس الخلايا الجذعية مما يساعد في القضاء على التأثير الالتهابي في مكان الإصابة أو تقليله بشكل كبير.

ولقد وجد العلماء أن الجمع بين التعديل العصبي والدواء الجديد يزيد بشكل كبير من فعالية استعادة وظيفة المشي.

ووفقا له، لا توجد حاليا مثل هذه الأدوية التسلسلية التي أساسها الخلايا الجذعية، ولكن هناك العديد من الأدوية المماثلة في مرحلة التجارب السريرية. ومن الممكن طرح الدواء الروسي في الأسواق في مطلع عام 2025.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الخلایا الجذعیة

إقرأ أيضاً:

ابتكار علكة مضادة للفيروسات للحد من انتشار العدوى

طور باحثون علكة طبية مضادة للفيروسات قادرة على تقليل الأحمال الفيروسية في تجويف الفم بنسبة تتجاوز 95%. ويمثل هذا الابتكار خطوة مهمة نحو الحد من انتشار العديد من الفيروسات المُعدية، مثل فيروس الإنفلونزا وفيروس الهربس البسيط.

وأجرى الدراسة باحثون من كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا الأميركية، بالتعاون مع فريق فنلندي، ونُشرت نتائجها في مجلة "العلاج الجزيئي" (Molecular Therapy) في يناير/كانون الثاني الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يعبر الحمل الفيروسي عن كمية الفيروس الموجود في الدم، وهو مؤشر على شدة العدوى واحتمالية انتشار الفيروس، كلما انخفض الحمل الفيروسي، قلّت قدرة الفيروس على الانتشار.

ويستند الابتكار إلى بروتين طبيعي مضاد للفيروسات يسمى فريل (FRIL)، الذي يتم استخراجه من حبوب اللبلاب (Lablab purpureus)، وهي نبتة استوائية من فصيلة البقوليات. وقد تم استخدام هذا البروتين لتطوير دواء يُقدَّم على شكل علكة قابلة للمضغ.

واختبر الباحثون فعالية العلكة ضد نوعين من فيروس الهربس البسيط وسلالتين من فيروس إنفلونزا إيه (influenza A). وأظهرت النتائج أن مضغ 40 مليغراما من العلكة المصنوعة من حبوب اللبلاب قلّل الأحمال الفيروسية بنسبة تجاوزت 95%، وهو انخفاض مماثل لما لاحظوه في دراستهم حول فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2).

الحمل الفيروسي هو كمية الفيروس الموجود في الدم وهو مؤشر على شدة العدوى واحتمالية انتشار الفيروس (سبتلنيت- بيكسابي)

ولم يقتصر البحث على فعالية العلكة فقط، بل شمل أيضا تطوير تركيبتها لتكون آمنة ومتوافقة مع معايير إدارة الغذاء والدواء الأميركية، مما يمهّد الطريق لاستخدامها في تجارب سريرية على البشر.

إعلان

تُعد هذه العلكة خطوة واعدة في مكافحة عدة فيروسات منتشرة مثل الإنفلونزا والهربس. وهي تمثل وسيلة وقائية جديدة تركز على مواضع العدوى المباشرة، مثل تجويف الفم، الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الفيروسات.

ويسعى الفريق الآن لتوسيع نطاق استخدام العلكة من خلال إضافتها إلى علف الطيور لمكافحة إنفلونزا الطيور (H5N1)، الذي أصاب أكثر من 54 مليون طائر في أميركا الشمالية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، استنادا إلى الدراسات السابقة التي أظهرت فعالية مسحوق حبوب اللبلاب في تحييد سلالات إنفلونزا إيه A، اللتين تتسببان في إنفلونزا الطيور لدى البشر والطيور على سواء.

مقالات مشابهة

  • قدم 500 بحثٍ في الخلايا الجذعية .. الدكتور محمود الجرف أول شخصية غير أمريكية تتوج بجائزة “ستيفن وينبرجر”
  • ابتكار علكة مضادة للفيروسات للحد من انتشار العدوى
  • الخلايا النائمة.. أفاعي كومة القش
  • تواصل حرب المسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. سقوط إصابات وتضرر مبانٍ
  • وزارة الصحة المغربية تُعلن عن تخفيضات هامة في أسعار الأدوية المعالجة للسرطان والاكتئاب
  • ابتكار هندسي يفتح آفاقا جديدة للعلاجات طويلة الأمد
  • في يوم الصحة العالمي .. غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار
  • استهداف المستودع بمسيرة… الدفاع المدني يحتوي حريق محدود شب بمستودع وقود الطائرات بمطار دنقلا
  • لن تصدّق.. ابتكار جهاز لمعالجة «الاكتئاب والقلق»
  • ثورة طبية تغير مسار علاج تلف الدماغ بعد الجلطات