أخبار الاقتصاد والأعمال لحل مشكلة المدفوعات.. العراق سيتبادل النفط بالغاز الإيراني
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن لحل مشكلة المدفوعات العراق سيتبادل النفط بالغاز الإيراني، السوداني أن إيران وافقت على استئناف صادرات الغاز إلى العراق بعد توقف مرتبط بالمدفوعات المتأخرة مجيد تشنغي، أن وزارة الكهرباء العراقية، .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لحل مشكلة المدفوعات.
السوداني أن إيران وافقت على استئناف صادرات الغاز إلى العراق بعد توقف مرتبط بالمدفوعات المتأخرة
مجيد تشنغي، أن وزارة الكهرباء العراقية، سددت لإيران جميع الديون المتعلقة بالغاز.
وزارة الكهرباء العراقية سددت جميع مستحقاتنا من الغاز، والدين الآن صفر، لكن في بعض الأحيان تحدث مشاكل في تحويل الأموال من مصرف TBI العراقي الى إيران".
العراق قد وافق في العاشر من الشهر الجاري، على دفع 2.76 مليار دولار من ديون الغاز والكهرباء إلى إيران، بعدما حصل على إعفاء من العقوبات من الولايات المتحدة.
يذكر أن وزير النفط العراقي، حيان عبدالغني، كان قد صرح في فيينا، إن بلاده تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال السنوات الخمس المقبلة، وللوصول لذلك، طرحت العراق جولتين لتراخيص استكشاف الحقول النفطية والغازية، الأولى شملت أكثر من 10 حقول نفطية وغازية غرب العراق، والثانية تتضمن 13حقلاً وموقعاً استكشافياً وتقع على الحدود الغربية للعراق، والتي ستمكن العراق من إنتاج أكثر من مليار و500 مليون قدم مكعب من الغاز.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز النفط الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف النفط.. قصة إرادة التنمية السعودية
جدة – البلاد
قصة اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية، وتدفق خيرات ثروات الأرض، توثق الإرادة القوية والعزيمة، التي كان يتمتع بها موحد هذا الكيان الكبير، والإصرار على النجاح في اكتشاف ماحبا الله تعالى به هذا الوطن من كنوز طبيعية، خاصة النفط الذي قامت عليه النهضة الصناعية، وأحدث تحولًا كبيرًا في الاقتصاد العالمي، فكان- ولا يزال- ركيزة أساسية للتقدم في العالم.
ففي التاسع والعشرين من مايو 1933، وقع الملك عبدالعزيز اتفاقية الامتياز للتنقيب عن النفط مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا (سوكال). وتتويجًا لعصر جديد، ذهب- رحمه الله- في ربيع 1939، يصحبه وفد إلى الظهران، مجتازًا صحراء الدهناء ذات الرمال الحمراء، حتى وصل إلى مخيم الشركة، ليجد مدينة من الخيام في مكان الحفل؛ لتكون مركزًا للاحتفالات التي تضمنت زيارة الآبار، واستقبال وفود المهنئين، والقيام بجولات بحرية في الخليج العربي.
وتزامن توقيت زيارة الملك عبدالعزيز مع اكتمال خط الأنابيب، الذي امتد من حقل الدمام إلى ميناء رأس تنورة، بطول 69 كيلومترًا؛ إذ رست ناقلة النفط، التي أدار الملك عبدالعزيز الصمام بيده لتعبئتها بأول شحنة من النفط السعودي، وهكذا، كانت هذه أول شحنة من الزيت الخام تصدرها المملكة على متن ناقلة في 11 ربيع الأول 1358هـ الموافق أول مايو 1939.
ومن خيرات الوطن وحسن استثمارها، قاد الملك عبد العزيز مسيرة البناء والنماء، ودعم التطور الاقتصادي والاجتماعي؛ حيث نما وتطور اقتصاد البلاد بكفاءة عالية، فكان ذلك انعطافة تاريخية مهمة في الاقتصاد السعودي؛ حيث تم بناء الركائز الأساسية لكل قطاعات الاقتصاد بالحنكة القيادية الفذة، التي تمتع بها الملك عبدالعزيز، وبعد نظره ورؤيته الإستراتيجية في دفع عجلة التنمية، وفي الوقت نفسه، ترسيخ الأمن والاستقرار السياسي لإدراكه العميق بأن تحقيق التنمية، يتطلب تهيئة مناخ سياسي، يمكن من استثمار وتسخير تلك الثروة، فجعل السياسة في خدمة التنمية والاقتصاد الحديث امتد هيكله؛ ليستوعب قطاعات صناعية وزراعية.