مُنهارة ومصدومة.. الإفراج عن عهد التميمي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تم إطلاق سراح الناشطة الفلسطينية عهد التميمي، إلى جانب دفعة جديدة مكونة من ثلاثين أسيراً فلسطينياً بموجب اتفاق الهدنة المؤقتة وبرنامج تبادل الأسرى.
واعتُقلت عهد التميمي على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية قبل 3 أسابيع تحديداً في السادس من نوفمبر.
واتهمت التميمي، بالتحريض على العنف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما نفت عائلة الشابة الفلسطينية هذه الادعاءات.
وظهرت عهد التميمي 22 عاماً، في الفيديوهات المتداولة للحظة إطلاق سراحها، وهي تسير بخوف وكأنها في حالة صدمة.
وكانت عهد التميمي جد منهكة، ومصدومة مما شاهدته بداخل السجن، فيما انهارت باكية بعد لحظات قليلة من السير في الشارع.
كما ظهرت والدة عهد التميمي إلى جانبها وهي تسندها وتحتضنها. فيما اختبأت الناشطة الشابة المشهورة باسم أيقونة فلسطين، داخل أحضان والدتها بعد غيابها مدة 3 أسابيع عن منزلها.
وظهرت عهد التميمي في عدد من الصور وهي شاردة الذهن. بينما كانت ابتسامتها القوية الشجاعة المعروفة بها مختبئة خلف نظرة حزينة ارتسمت على وجهها.
وكان وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير، قد أعلن القبض على عهد التميمي.
موضحاً أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن يترك أي شخص يقاومه دون عقاب، فضلاً عن الداعمين للمقاومة نفسها.
وتفاعل النشطاء مع إطلاق سراح عهد التميمي، وجاءت أغلب التعليقات كملاحظات على حزن الناشطة الفلسطينية الواضح على وجهها.
وقال البعض: “انظروا إلى وجه عهد التميمي!! ماذا فعلوا لها؟؟”، “لقد فعلوا ما يجيدونه! التعذيب”.
وكتب آخر: “فرق كبير بين وجه عهد التميمي وبين الرهائن الإسرائيليين الذين يضحكون ويبتسمون”.
وعلق مُغرد: “الفرق بين سجناهم وسجنائنا مؤلم. يخرج أسراهم مبتسمين وفي أيديهم الطعام ويلوحون. بينما يخرج أسرانا مصابين مشوهين لا يستطيعون حتى المشي، أين العدالة والإنسانية”. “لأول مرة أراها مهزومة بهذه الطريقة”.
وكانت والدة عهد التميمي قد رفضت الاتهامات الموجهة لابنتها الشابة بالتحريض على العنف واعتقالها إثر ذلك.
مؤكدة أن هناك عشرات الصفحات التي تحمل اسمها باعتبارها رمزاً للمقاومة الفلسطينية والتي لا تربطها بها أي علاقة حقيقية.
وعهد التميمي هي ناشطة ومناضلة فلسطينية، أُلقي القبض عليها لأول مرة في ديسمبر 2017، وذلك أعقاب انتشار فيديو لها وهي تقترب من بعض جنود الاحتلال وتطلب منهم مغادرة المكان.
وانتشرت قصة عهد التميمي حول العالم، خاصة بسبب سنها الصغير الذي لم يكن يسمح ببطولة مثل التي قامت بها في ذلك الوقت. ونالت شهرة واسعة، وتداول قصتها العديد من النشطاء وتصدرت عناوين الأخبار بصورة كبيرة.
وأطلق على عهد التميمي لقب جميلة فلسطين، نسبة للمناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين عهد التمیمی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن فشله في وقف حرب الإبادة والتهجير
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي المسؤولية عن فشله في وقف حرب الإبادة والتهجير.
وقالت الخارجية في بيان: «بعد 443 يوماً يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا ويصعد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوماً شرساً على المستشفيات خاصة كمال عدوان والعودة على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية».
وأضاف البيان: «في استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب».
وتابع البيان: «مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل في التصدي لمسؤولياته القانونية والاخلاقية، وتطالبه بإجبار دولة الاحتلال على وقف إبادتها وجرائمها».
واختتم البيان: «ونواصل حراكنا السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على شعبنا».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين حرب الإبادة والتهجير.. وتطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية
الخارجية الفلسطينية تدين بأشد العبارات تعمد قوات الاحتلال التنكيل بجثامين الشهداء في غزة
الخارجية الفلسطينية تدين بأشد العبارات تعمد قوات الاحتلال التنكيل بجثامين الشهداء في غزة