ضرب الكرة بالرأس يؤثر سلبا على الدماغ
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي المتخصصة عن تغيرات دائمة في الدماغ نتيجة الضربات الرأسية في كرة القدم.
ويشعر الباحثون بالقلق من أن التغيرات في أدمغة الشباب تزيد من خطر الإصابة بمشاكل خطيرة في وقت لاحق، بما في ذلك الخرف.
وبحسب "هيلث داي"، لا تزال الأدلة تتزايد على أن الضربات الرأسية في كرة القدم أمر خطير، ويوجد قلق من أنها قد تسبب الضمور العصبي والخرف لاحقاً.
وعُرضت نتائج البحث، أمس الثلاثاء، خلال الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية في شيكاغو، وأفادت بحدوث انخفاض ملموس في بنية الدماغ ووظيفته نتيجة لهذه الممارسة.
وأظهر اللاعبون الذين أبلغوا عن أكثر من 1500 ضربة رأسية على مدى عامين تغيرات كبيرة في الدماغ.
وعلى عكس الدراسات الأخرى التي فحصت التأثيرات الضارة في وقت ما، نظر ليبتون وزملاؤه في التغيرات الدماغية على مدى عامين.
وسأل فريق البحث 148 لاعباً من الهواة، متوسط أعمارهم 27 عاماً، عن عدد المرات التي يلعبون فيها ويتدربون ويضربون الكرة بالرأس، وفي أي مواقف. وكان ما يزيد قليلاً عن ربع المشاركين من النساء.
وتم تقييم التعلم اللفظي والذاكرة لدى اللاعبين، وإجراء فحص متخصص للرأس يُعرف باسم تصوير موتر الانتشار (DTI)، تقوم تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي المتقدمة هذه بتتبع حركة الماء عبر أنسجة المخ.
وقال الدكتور مايكل ليبتون الباحث الرئيسي من جامعة كولومبيا: "هناك قلق عالمي هائل بشأن إصابات الدماغ بشكل عام، واحتمال أن تسبب كرة القدم آثاراً ضارة طويلة المدى على الدماغ بشكل خاص".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بيان غاضب من طلاب اليمن بالخارج: الحكومة تتجاهل معاناتنا منذ عامين
وجّه الطلاب والطالبات اليمنيون المبتعثون للدراسة في الخارج انتقادات لاذعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اتهموها بتجاهل معاناتهم الإنسانية المستمرة منذ أكثر من عام وتسعة أشهر، نتيجة انقطاع مستحقاتهم المالية.
وقال الطلاب، في بيان صدر السبت، إن صرخات طالبات اليمن في الغربة لم تجد أي استجابة، مشبهين حالهم بمشهد تاريخي غاب عنه النصير.
وأضاف البيان: "صرخة (وامعتصماه) حرّكت جيوشاً لنصرة امرأة مظلومة، أما أنتم فقد تركتم طالبات اليمن يُذللن بصمت فلا مغيث ولا مجيب"، متهماً الحكومة بأنها منشغلة بالمناصب والمكاسب السياسية بينما يُطرد الطلاب من مساكنهم ويثقلون بالديون.
وأكد البيان أن الطلاب لا يطالبون بصدقات أو مكاسب ترفية، بل بحقوق مشروعة كفلتها القوانين والشرائع الوطنية، محمّلين الحكومة الشرعية ومؤسساتها كامل المسؤولية عن ما وصفوها بـ"الكارثة الأخلاقية والوطنية" التي يعيشونها.
وطالب الطلاب بإقالة الحكومة الحالية فوراً، ومحاسبة كل من تورط في إيصال أوضاعهم إلى هذا الحد، مؤكدين أن "دموع طالبات اليمن أغلى من قصوركم، وكرامتنا فوق مناصبكم وكراسيكم"، بحسب نص البيان.
وأشاروا إلى أن التاريخ سيسجل هذا الصمت والخذلان، مؤكدين أن "من عجز عن نصرة بنات اليمن في غربتهن، لا يستحق شرف تمثيل هذا الوطن".