قال الدكتور جمال سلامة، عميد كلية العلوم السياسية جامعة السويس، إن الموقف الروسي داعم سياسيا بالنسبة لفلسطين وذلك وفقا للظروف المتاحة لها، فروسيا تريد أن تكون وسيطا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكن يتوقف ذلك على الجانب الإسرائيلي، إذ إنه يعتبر الولايات المتحدة حاضنة أساسية لها، وبالتالي لا يسمح لأي طرف آخر بالتدخل في الصراع.

وأضاف «سلامة»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الاحد، أن روسيا تقدمت بمشروع قرار أمام مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار، وذلك في بداية الحرب على غزة، مشيرا إلى أن تاريخ الدعم الروسي للقضية الفلسطينية واضح للغاية، لذلك قدرت حماس ذلك من خلال الإفراج عن محتجزين روس خارج الصفقة.

وتابع: «هناك تدافع بالأكتاف بين روسيا والغرب حول الحرب على غزة»، مشيرا إلى أن علاقات روسيا مع الغرب متوترة، فالغرب لم يسمح لروسيا بأن تلعب دورا فاعلا في القضية الفلسطينية.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا الدعم الروسي غزة

إقرأ أيضاً:

مبعوث بوتين: روسيا والولايات المتحدة قد تنفذان مشرعات اقتصادية

 نقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن المبعوث الرئاسي الروسي المعين حديثًا قوله يوم الأربعاء إن روسيا والولايات المتحدة مهتمتان بإيجاد مشاريع اقتصادية مشتركة.

عين الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين يوم الأحد كيريل دميترييف مبعوثًا خاصًا له للتعاون الاقتصادي والاستثماري الدولي. 

ويُنظر إلى دميترييف  باعتباره شخصية رئيسية في جهود موسكو لتحسين العلاقات مع الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

أشاد الكرملين يوم الثلاثاء بـ "الموقف المتوازن" لواشنطن بعد أن صوتت الولايات المتحدة مع روسيا في الأمم المتحدة لتجنب إدانة حملة موسكو ضد أوكرانيا.

انحازت الولايات المتحدة إلى روسيا في تصويتين في نيويورك يوم الاثنين، ما يشير إلى تحول كبير حيث يتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفًا جديدًا جذريًا بشأن أوكرانيا.

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: "تتخذ الولايات المتحدة موقفًا أكثر توازناً يهدف حقًا إلى محاولة حل الصراع في أوكرانيا. نحن نرحب بهذا".

وقال بيسكوف إن تعليقات الزعماء الأوروبيين "لا تشير إلى التوازن"، مضيفًا: "ولكن ربما، نتيجة للاتصالات بين الأوروبيين و الأميركيين، ستتجه أوروبا بطريقة ما نحو توازن أكبر".

في الذكرى الثالثة للهجوم الروسي في أوكرانيا، اصطفت واشنطن وموسكو أولاً في تصويت صباح الاثنين في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومرة ​​أخرى في تصويت في مجلس الأمن.

وحظي نص مدعوم أوروبيًا بأغلبية 93 صوتًا في الجمعية العامة و18 صوتًا ضده، مع امتناع 65 عن التصويت.

وانحازت واشنطن إلى موسكو وحلفاء روسيا بيلاروسيا وكوريا الشمالية والسودان للتصويت ضد النص.

وينتقد القرار - الذي نال دعمًا أقل بكثير مقارنة بالقرارات السابقة بشأن الحرب - روسيا بشدة، ويؤكد على سلامة أراضي أوكرانيا وحرمة حدودها.

وصاغت واشنطن قرارًا منافسًا وسط عداء متزايد بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

لكن حلفاء أوكرانيا الأوروبيين دفعوا إلى إعادة صياغة النص الأمريكي بشكل كبير ليقول إن "الغزو الكامل لأوكرانيا" نفذته روسيا ما يعني أن واشنطن لم تصوت في النهاية لصالح نصها الخاص.

وعلى الرغم من ذلك، قدمت الولايات المتحدة النص السابق دون تغيير للتصويت في مجلس الأمن، وحصلت على موافقة 10 أصوات مع عدم وجود صوت ضد - إلى جانب امتناع خمسة عن التصويت.

وكانت الدول الممتنعة عن التصويت هي فرنسا وبريطانيا والدنمرك واليونان وسلوفينيا.

مقالات مشابهة

  • النونو: تعطيل المرحلة الثانية لا يسمح بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق
  • روسيا تتقدم بكورسك وتحبط اغتيال مخزن اعترافات بوتين
  • روسيا تتهم أوكرانيا بمحاولة اغتيال قس أرثوذكسي مقرب من بوتين
  • رئيسة مجلس الاتحاد الروسي تنقل رسالة شفهية من بوتين إلى أردوغان
  • تعرف على خريطة ومواعيد عرض مسلسلات رمضان 2025 على قناة ON
  • كيف تفاعل النشطاء مع إفراج إسرائيل عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • بوتين: يجب إحباط "معرقلي" الحوار بين روسيا وأميركا
  • بوتين: روسيا لم ترفض قط تسوية الصراع الأوكراني سلميا
  • بلا مراسم..حماس تسلم إسرائيل جثث 4 محتجزين في غزة الليلة
  • مبعوث بوتين: روسيا والولايات المتحدة قد تنفذان مشرعات اقتصادية