مشاركة فعّالة لمجموعة السعودية في معرض دبي للطيران 2023 بهويتها الجديدة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شاركت مجموعة السعودية في معرض دبي للطيران 2023، بنسخته الثامنة عشرة التي أُقيمت خلال الفترة من 13 وحتى 17 نوفمبر الجاري، وقدمت أحدث الخدمات والمنتجات في قطاع الطيران، ومن بينها مقاعد درجة الأعمال المتطورة، وأحدث أطقم مستلزمات السفر، كما ظهر خلال المعرض أسطول المجموعة عبر طائرتين، الأولى للخطوط السعودية من طراز بوينج دريملاينر B787-10 بهويتها الجديدة، والثانية لذراع المجموعة الاقتصادي "طيران أديل" من طراز إيرباص A320neo.
وجاءت مجموعة السعودية كأكبر جناح سعودي شارك في المعرض هذا العام، وتضمن الجناح العديد من الأقسام المتنوعة وأبرز الاستخدامات الرقمية الجديدة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتسهم في تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمسافرين.
ظهور أسطول مجموعة السعودية خلال المعرض عبر طائرتين من طراز "بوينج دريملاينر B787-10 " و"إيرباص A320neo"وتسنّى لزوّار المعرض التعرف على المنظومة المتكاملة التي تعمل بها الشركات التابعة لمجموعة السعودية، ومستوى أدائها المتميز في المركز الرئيسي لتشغيل عملياتها بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، علاوةً على دورها المحوري الذي يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، بما في ذلك توطين المعرفة والصناعة ودعم مبادرات الاستدامة.
وشمل جناح مجموعة السعودية العديد من الشركات التابعة للمجموعة، وهي: شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي، السعودية للشحن، الشركة السعودية للخدمات الأرضية، أكاديمية السعودية، سال السعودية للخدمات اللوجستية، طيران أديل، السعودية لهندسة الطيران، طيران السعودية الخاص.
وتعتبر هذه المشاركة هي الأولى من نوعها لمجموعة السعودية بعد إطلاق هويتها وعصرها الجديد، بما يُبرز دور شركاتها كمنظومة طيران متكاملة، وحجم مساهمتها الكبير لخدمة صناعة الطيران في منطقة الشرق الأوسط والعالم، من خلال الاعتمادات الدولية التي حصلت وستحصل عليها.
جدير بالذكر أن معرض دبي للطيران 2023، ركز بشكل كبير على التقنيات الجديدة وأحدث الابتكارات في مجال الفضاء، وشهد إطلاق العديد من المبادرات والتجارب المنتظرة في مجال الفضاء، والقيادة الذاتية، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، وتحسين تجربة المسافرين، فضلاً عن إبرام العديد من الاتفاقيات مع العديد من الشركاء في الصناعة بهدف تقديم تجربة سفر أفضل.
نبذة عن معرض دبي للطيران 2023:يعتبر معرض دبي للطيران 2023 ملتقى دولي يجمع روّاد صناعة النقل الجوي والمبتكرين لاستعراض وتحديد الفرص والتوجهات المستقبلية، ويشارك في نسخته الثامنة عشرة هذا العام أكثر من 1.400 عارض من 95 دولة، يناقَشون أوجه التعاون في العديد من المجالات الرئيسية في قطاع الطيران، كما يوفر منصة مثالية لتوحيد الجهود العالمية في سبيل تحقيق مستقبل أكثر تميزًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض دبي للطيران الشركة السعودية للخدمات الأرضية الخطوط السعودية الطيران السعودي معرض دبی للطیران 2023 مجموعة السعودیة العدید من
إقرأ أيضاً:
اختتام «آيدكس ونافدكس» بحضور لافت من الزوار
أبوظبي: عبدالرحمن سعيد
اختتمت أمس الجمعة في أبوظبي فعاليات النسخة السابعة عشرة من معرض الدفاع الدولي (آيدكس2025) والنسخة الثامنة من معرض الدفاع البحري (نافدكس2025)، اللذين استمرا على مدار 5 أيام متتالية، وسط نجاح لافت، سواء على صعيد جذب الزائرين والخبراء والمختصين وكبرى الشركات العالمية، أو على صعيد توقيع الصفقات التي فاقت التوقعات، إلى جانب استعراض أحدث التكنولوجيات المحلية والعالمية في المجال البحري والبري والجوي الدفاعي والعسكري.
وزار سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، معرض «آيدكس 2025». وقام سموه بجولة تفقّد خلالها عدداً من الأجنحة، مشيداً سموّه بدور الشركات المحلية العارضة في تطوير الحلول الدفاعية والأمنية. وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال زيارته فعاليات المعرض، أهمية الحدث في تعزيز التواصل بين صانعي القرار في الجهات الحكومية والمؤسسات العسكرية من مختلف أنحاء العالم.
وشهدت فعاليات المعرض على مدار أيامه، حضوراً لافتاً لمختلف الفئات والشرائح المتمثلة في صناع القرار، والمهتمين في مجال الصناعات الدفاعية، والوفود والزوار من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى طلبة الجامعات المحلية والعالمية من تخصصات ذات صلة بالمجال.
وهدف نافدكس 2025 إلى قيادة الحوار نحو مستقبل أكثر أماناً عن طريق التركيز على الدفاع البحري والعروض التفاعلية والتقنيات البحرية المتطورة، ومن خلال توفير منصة متخصصة للشركات الدولية والمحلية العاملة في مجالي الدفاع والأمن البحري.
بحث وتطوير
واستعرض نافدكس 2025 أحدث التقنيات والمعدات والسفن، إضافة إلى الأنظمة الدفاعية المتكاملة التي تشمل القدرات السطحية وتحت السطحية والجوية، ليشكل منصة مثالية لتحفيز البحث والتطوير ودعم الصناعات الدفاعية، مما يعزز مكانة الدول الرائدة في هذا القطاع الحيوي، كما عرضت خلال المعرض غواصات ومركبات بحرية غير مأهولة، مع تقديم عروض تفاعلية تبرز قدرة هذه التقنيات على مواجهة التهديدات المعاصرة.
وامتازت قاعة العرض بمساحة كبيرة استضافت عارضين محليين ودوليين متخصصين في تقنيات ومعدات الدفاع البحري والساحلي، وأضاف المعرض بعداً تفاعلياً، من خلال منطقة مائية مميزة أتاحت للعارضين رسو سفنهم وقواربهم على منصات مرسى مؤقتة، مع تنظيم عروض مائية حية يومية جذبت الزوار، وعلى طول حافة الرصيف السفن الحربية الدولية التي تتيح للضيوف التعرف عن قرب الى أحدث التقنيات، بينما يكمل البرنامج اليومي للعروض الحية على المدرج المجاور تجربة الحضور الشاملة.
مواجهة التحديات:
ويعد معرض نافدكس منصة لا غنى عنها للتواصل مع قادة القطاع الرئيسيين والمصنعين والوفود الدولية، حيث أتيحت من خلاله فرص فريدة لبناء شبكة علاقات قوية عبر لقاء كبار القادة الإقليميين والدوليين في صناعة الدفاع البحري، وساهم هذا التجمع في تبادل الرؤى والخبرات وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المعقدة في البيئات البحرية.
وشكل المعرض فرصة ثمينة لعرض أحدث المنتجات والتقنيات، مع الحصول على تقدير صناع القرار والمشاركة في جوائز الابتكار، مما يعزز مكانة العلامات التجارية الرائدة في هذا القطاع.
وتزامن انعقاد نافدكس 2025 مع تحولات تقنية مهمة تعيد تشكيل مستقبل الدفاع البحري، حيث يشهد هذا القطاع اعتماداً متزايداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لتحليل البيانات في الوقت الحقيقي وتقديم حلول سريعة ودقيقة في مجال الرصد والاستجابة الأمنية.
تقنيات مستدامة:
ودفع المعرض عجلة تطوير النظم الدفاعية المتكاملة التي تجمع بين القدرات السطحية وتحت السطحية والجوية بهدف توفير حماية متقدمة للمناطق البحرية الحيوية، وفي إطار تعزيز الكفاءة التشغيلية والحفاظ على البيئة، وتبنى المعرض تقنيات مستدامة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة وتراعي المعايير البيئية، بينما تولي الأنظمة المعلوماتية والأمن السيبراني اهتماماً خاصاً لتأمين الشبكات ومواجهة التهديدات السيبرانية التي قد تستهدف البني التحتية الدفاعية البحرية.
ولعب معرض الدفاع البحري دوراً محورياً في دعم الصناعات الدفاعية البحرية عبر توفير منصة ترويجية تتيح للعاملين في القطاع استقطاب الاستثمارات وتطوير القدرات الفنية والهندسية، حيث اعتبر المعرض فرصة مثالية لتأمين المصالح الاستراتيجية على المستويين الوطني والإقليمي، وتعزيز الاستقلالية الدفاعية من خلال الابتكار والتكنولوجيا المحلية.