الحسكة-سانا

بلغت المساحات المزروعة بالخضار الشتوية في محافظة الحسكة حتى اليوم 4200 هكتار من مجمل المساحة المخططة من قبل مديرية الزراعة للموسم الحالي والبالغة 7100 هكتار.

وبين رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس جلال بلال في تصريح لمراسل سانا أن فلاحي المحافظة الذين بدؤوا بزراعة الخضار الشتوية بداية الشهر الحالي مستمرون في عملية الزراعة لتطبيق الخطة الزراعية الفرعية، مشيراً إلى أن المحافظة تزرع 13 صنفاً من الخضار الشتوية لتأمين حاجة الأهالي من هذه المواد طيلة فصل الشتاء، فيما يتم توريد بعض الأصناف من المحافظات الأخرى ولا سيما البطاطا والبندورة.

ولفت بلال إلى أن زراعة الخضار الشتوية تنتشر في مختلف مناطق الاستقرار الزراعي التي تتوافر فيها موارد مياه ثابتة كالأنهار والسدود أو الآبار الجوفية وتتركز في مناطق عامودا والدرباسية وريفي الحسكة والقامشلي، مشيراً إلى أن عمليات زراعتها تستمر عادة حتى نهاية الشهر الحالي لبعض الأصناف.

يشار إلى أن كميات الإنتاج المسوق من الأراضي المزروعة بالخضار الشتوية في محافظة الحسكة خلال الموسم السابق تجاوزت 25 ألف طن بحسب إحصاءات مديرية الزراعة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

مساع لتنمية الاستثمار الزراعى بين مصر والدول الإفريقية.. مشروع مشترك مع الكونغو لزراعة 20 ألف هكتار.. وخبراء: الهدف تحقيق الأمن الغذائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار تعزيز التعاون الزراعي بين مصر والدول الإفريقية، والسعي لاستغلال الموارد الطبيعية المتاحة لتحقيق التنمية المستدامة، يأتي اهتمام الدولة المصرية بتوسيع استثماراتها الزراعية في القارة السمراء تعتبر جمهورية الكونغو إحدى الدول الواعدة في هذا المجال، لما تتمتع به من وفرة في الموارد الطبيعية، مثل مياه الأمطار والأراضي الزراعية الخصبة هذا التوجه يعكس رؤية مصر الاستراتيجية لتعميق العلاقات الاقتصادية مع إفريقيا، ولكن في الوقت ذاته يطرح تساؤلات حول جدوى تلك المشروعات وآليات تمويلها وتوزيع عوائدها، وهو ما كان محور النقاش خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب.

حيث ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، في اجتماعها برئاسة النائب هشام الحصري، طلب الإحاطة المقدم من النائبة رشا أبو شقرة بشأن استراتيجية وزارة الزراعة لإقامة مشروعات استثمارية في الدول الإفريقية، وخاصة في جمهورية الكونغو، بهدف استغلال مياه الأمطار المتاحة هناك لتعزيز التعاون الزراعي وتحقيق عوائد اقتصادية مشتركة.

وخلال المناقشات، تم تسليط الضوء على مشروع مشترك بين مصر والكونغو يستهدف زراعة 20 ألف هكتار من الأراضي الزراعية وفقاً للاتفاق، تحصل مصر على 40% من الإنتاج، بينما تحصل الكونغو على 60%، رغم أن مصر تتحمل تمويل المشروع بالكامل. أثار هذا التوزيع تساؤلات بين النواب الذين طالبوا بإشراك البنوك المصرية في تمويل المشروع لتحقيق توزيع أكثر عدالة للعوائد، مع اقتراح إعادة توجيه التمويل لمشروعات استثمارية داخل مصر إذا ثبت عدم جدوى المشروع.

من جهتها، أكدت الحكومة تعاونها مع ثماني دول إفريقية لإنشاء مزارع نموذجية تهدف إلى نقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة لهذه الدول، مع التركيز على تحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية مثل الأرز والذرة وأوضحت أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع جمهورية الكونغو في عام 2014 لإنشاء مزرعة بمساحة 600 هكتار لزراعة الذرة وفول الصويا باستخدام مياه الأمطار لكن المشروع واجه تحديات كبيرة، أبرزها تعديات السكان المحليين على المزرعة خلال عامي 2018 و2019، مما أثر على تنفيذه.

وأشارت الحكومة إلى تخصيص 100 مليون دولار من ميزانية الدولة لدعم مشروعات استثمارية في بعض الدول الإفريقية، مع تكليف وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بوضع آلية لتأمين هذه الاستثمارات وضمان استمراريتها.

واختتمت اللجنة توصياتها بضرورة تنسيق الجهود بين الجهات المعنية في مصر لإعداد دراسات متكاملة عن الاستثمار الزراعي في إفريقيا، بهدف تعزيز الاستفادة من الموارد الطبيعية هناك، خاصة في ظل محدودية الموارد المائية داخل مصر، وضمان تحقيق عوائد تنموية واقتصادية فعالة تعود بالنفع على جميع الأطراف.

الفرص الاستثمارية في الزراعة الإفريقية

وفي هذا السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، يعد الاستثمار الزراعي أحد أهم محركات النمو الاقتصادي وتحقيق الأمن الغذائي في الدول الإفريقية بفضل مواردها الطبيعية الوفيرة، مثل الأراضي الزراعية الخصبة والمناخ المتنوع، تمتلك إفريقيا إمكانيات هائلة لتطوير قطاعها الزراعي ليصبح دعامة اقتصادية رئيسية يعتبر الاستثمار الزراعي في القارة وسيلة لتحفيز التنمية المستدامة وتعزيز الاستقلال الغذائي ومكافحة الفقر.

وأضاف صيام، تضم إفريقيا حوالي 60% من الأراضي الصالحة للزراعة غير المستغلة في العالم، ما يجعلها وجهة استثمارية مثالية للزراعة وتوفر هذه الأراضي فرصًا لزراعة محاصيل متنوعة مثل الذرة، القمح، الأرز، والكاكاو، بالإضافة إلى الفواكه والخضروات.

إفريقيا سوقًا كبيرا للمستثمرين الزراعيين

وفي نفس السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، بفضل زيادة عدد السكان وارتفاع معدلات التحضر، يزداد الطلب على المنتجات الغذائية هذا النمو السكاني يجعل من إفريقيا سوقًا كبيرة للمستثمرين الزراعيين، حيث يمكن تلبية احتياجات محلية كبيرة مع إمكانية التصدير للأسواق العالمية.

وأضاف محمود، تتمتع إفريقيا بمناخات متعددة تسمح بزراعة مجموعة واسعة من المحاصيل على مدار العام كما أن التوسع في أنظمة الري الحديثة يساهم في تحسين الإنتاجية في المناطق الجافة وشبه الجافة، وتابع محمود تقدم الحكومات الإفريقية تسهيلات كبيرة للمستثمرين، بما في ذلك إعفاءات ضريبية ودعم مالي لتحفيز الاستثمار. كما أن المنظمات الدولية تقدم برامج تمويل وبنية تحتية لدعم القطاع الزراعي.

مقالات مشابهة

  • بأسعار مخفضة لمواجهة الغلاء.. مديرية الزراعة بالغردقة تطلق مبادرة لتوفير الطيور الحية
  • صناعة النواب توصي بالتوسع في زراعة محاصيل الأعلاف
  • زراعة النواب تصدر توصيات بإعداد دراسات لملف الاستثمار الزراعي في الدول الإفريقية
  • مساع لتنمية الاستثمار الزراعى بين مصر والدول الإفريقية.. مشروع مشترك مع الكونغو لزراعة 20 ألف هكتار.. وخبراء: الهدف تحقيق الأمن الغذائي
  • مديرية الزراعة بالإسكندرية تنظم قافلة توعوية بمبادرة بداية للتنمية البشرية
  • زراعة النواب توصي بتشكيل لجنة لبحث نفقات مكافحة الجراد والنطاط بالوادي الجديد
  • زراعة النواب توصي بتشكيل لجنة لبحث نفقات مكافحة حشرتي الجراد والنطاط بالوادى الجديد
  • باحثون من الصين وتركيا يشاركون بمؤتمر كلية زراعة جنوب الوادي
  • مسام يعلن تطهير أخطر مناطق اليمن المزروعة بالألغام الحوثية
  • مديرية الزراعة بالوادي الجديد تستكمل فعاليات مبادرة ازرع