زراعة 4200 هكتار بالخضار الشتوية في الحسكة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الحسكة-سانا
بلغت المساحات المزروعة بالخضار الشتوية في محافظة الحسكة حتى اليوم 4200 هكتار من مجمل المساحة المخططة من قبل مديرية الزراعة للموسم الحالي والبالغة 7100 هكتار.
وبين رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس جلال بلال في تصريح لمراسل سانا أن فلاحي المحافظة الذين بدؤوا بزراعة الخضار الشتوية بداية الشهر الحالي مستمرون في عملية الزراعة لتطبيق الخطة الزراعية الفرعية، مشيراً إلى أن المحافظة تزرع 13 صنفاً من الخضار الشتوية لتأمين حاجة الأهالي من هذه المواد طيلة فصل الشتاء، فيما يتم توريد بعض الأصناف من المحافظات الأخرى ولا سيما البطاطا والبندورة.
ولفت بلال إلى أن زراعة الخضار الشتوية تنتشر في مختلف مناطق الاستقرار الزراعي التي تتوافر فيها موارد مياه ثابتة كالأنهار والسدود أو الآبار الجوفية وتتركز في مناطق عامودا والدرباسية وريفي الحسكة والقامشلي، مشيراً إلى أن عمليات زراعتها تستمر عادة حتى نهاية الشهر الحالي لبعض الأصناف.
يشار إلى أن كميات الإنتاج المسوق من الأراضي المزروعة بالخضار الشتوية في محافظة الحسكة خلال الموسم السابق تجاوزت 25 ألف طن بحسب إحصاءات مديرية الزراعة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
“التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية”.. ندوة ثقافية في الحسكة
الحسكة-سانا
تركزت محاور الندوة الثقافية التي نظمها فرع اتحاد الكتاب العرب وجمعية صفصاف الخابور الثقافية بعنوان “التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية” حول أهمية التراث اللامادي الشعبي ودوره المهم في خدمة القضايا الوطنية والتحفيز الثوري لمقارعة الاحتلال والاستعمار.
الندوة التي أدارها الباحث عايش كليب استعرض في محورها الأول الباحث أحمد الحسين نماذج من أشكال التراث اللامادي في سورية والعراق وفلسطين والتي تركزت مادتها حول التغني بالوطن والدفاع عنه والتضحية في سبيله، حيث عبرت عن وقوف التراث الشعبي إلى جانب الثورات الوطنية التي قامت خلال القرن العشرين ضد قوى الاحتلال والاستعمار الفرنسي والبريطاني والصهيوني.
ورصد الباحث الحسين خلال مشاركته أبعاد المد الثوري من خلال الأهازيج والأغاني والأشعار والأمثال التي كانت تدور على ألسنة الجمهور، والتي كانت تلهب حماسته لمقارعة المحتلين مستعرضاً بعض هذه الأهازيج التراثية في سورية كأهزوجة “زينوا المرجة ” و “ربعي دوم مونسين البر” ومن التراث الفلسطيني كأهزوجة “من سجن عكا طلعت جنازة” ومن التراث العراقي أهزوجة “الطوب أحسن لو مقواري” مستخلصاً المعاني والدلالات التي بنيت عليها هذه الأهازيج العفوية ودورها الثوري الوطني.
أما الباحث محمد صالح العلي فقدم كذلك جوانب من التراث اللامادي الشعبي، مستعرضاً عدداً من النصوص الشعرية التي وظف الشعراء الشعبيون محتواها لمناصرة قضايا الوطن والوقوف إلى جانب الجماهير في دفاعها عن ترابه وتوقها لنيل الحرية ورد كيد المعتدين، والتي أثمرت نصراً مؤزراً على قوى الاحتلال والاستعمار.
واختتمت الندوة بمشاركة عدد من الحضور بمداخلات حول أهمية التراث اللامادي وتوظيف روحه الشعبية العفوية في تعزيز ثقافة الانتماء الوطني والدفاع عن تراب الوطن والاعتزاز والتمسك بالهوية الوطنية.
نزار حسن