“المياه الوطنية” تستعرض محفظة مشاريعها الرأسمالية على مقاولين أتراك في أنقرة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
زار وفد من شركة المياه الوطنية، برئاسة المهندس نمر بن محمد الشبل الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية، ويضم ممثلين من وزارة الاستثمار السعودية، العاصمة التركية أنقرة خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر 2023م.
واستعرض الوفد في يومه الأول محفظة مشاريع الشركة الرأسمالية أمام الشركات التركية المتخصصة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية لقطاعي المياه والصرف الصحي.
وعقد الوفد السعودي بمقر هيئة المقاولين الأتراك يومي 29 و30 من نوفمبر 2023 ورش عمل مع مجموعة من الشركات التركية المهتمة بتنفيذ مشاريع البنية التحتية لقطاعي المياه والصرف الصحي في السعودية.
واستعرض الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس نمر الشبل، ونائبه التنفيذي لقطاع المشاريع والخدمات الفنية المهندس منصور أبوثنين، محفظة المشاريع الرأسمالية المستقبلية للشركة.
وأوضحت الشركة أن ممثلي وزارة الاستثمار قاموا بتسهيل إجراءات تسجيل المقاولين الأتراك، كما قام ممثلو شركة المياه الوطنية بتسجيل الشركات التركية في نظام تأهيل المقاولين لديها.
وأضافت الشركة بأن (29) شركة تركية حضرت ورش العمل التي تم عقدها، وهي المهتمة بالمنافسة على تنفيذ الحزم الخاصة بمحفظة المشاريع الرأسمالية والبنية التحتية الكبرى لقطاعي المياه والصرف الصحي في السعودية، مشيرة إلى أن هذه المشاريع حظيت باهتمام كبير من الشركات التركية التي تتميز بخبرتها الطويلة في هذا المجال.
وبينت الشركة أن هدفها من الزيارة الاجتماع بالمقاولين الأتراك؛ للتعريف بنشاطاتها للجانب التركي، إضافة إلى عرض أهم المشاريع التي ترغب في تنفيذها، وتتركز في تنفيذ مشاريع توسعة شبكات المياه والصرف الصحي، إضافة إلى إعادة تأهيل وتشييد محطات تنقية المياه، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي.. مشيرة إلى أن الزيارة هدفت لاستعراض فرص الشراكة المستقبلية بين الجانبين.
وذكرت الشركة أن ورش العمل التي عقدت هي نتاج لما أقيم في 19 مارس 2023م بالرياض من فعاليات “ملتقى الأعمال السعودي-التركي”، بمشاركة أكثر من 450 شركة سعودية وتركية، والعديد من الجهات الحكومية في البلدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المیاه والصرف الصحی شرکة المیاه الوطنیة الشرکات الترکیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: تهريب السلاح بين العراق وسوريا يجب إيقافه.. الحرب النووية “ليست مزحة”
شبكة أنباء العراق ..
كشف وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الاحد، عن وجود مطالبات من الرئيس السوري بشار الأسد تعرقل التوصل الى تفاهم بين البلدين، فيما أشار الى ان التحذير من خطر اقتراب الحرب النووية في العالم “ليس مزحة”.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية التركية، ان “الرئيس التركي قدم عرضا مهما لسوريا، لكن الجانب السوري لا يبدو مستعداً ومنفتحاً لتقييم بعض القضايا”، مشيرا الى انهم “ليسوا منفتحين حتى على التفاوض مع معارضتهم، وهذه أيضًا مسألة تتعلق بما ستقدمه روسيا وإيران من اقتراحات لسوريا”.
وأضاف أنه “ليس حلا أن يقول لنا النظام السوري تعالوا نتفق معكم، سأحارب الإرهاب، لكن أنتم أيضا اتركوا حدودي ولا تتدخلوا في الباقي”، مبينا ان “هذا ليس له مثيل في الواقع، فسوريا والعراق وتركيا هي دول لها حدود برية مع بعضها البعض، ويتعين على البلدان الثلاثة أن تجتمع وتتحدث عن بعض القضايا الكبرى بطريقة أكثر تنظيماً، وهذا كان موجوداً قبل الربيع العربي، والآن من الضروري تفعيل الآلية الثلاثية”، مشيرا الى ان “أمن الحدود ومكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة أمور مهمة، خاصة بين العراق وسوريا”.
وحول السليمانية، أشار الى انها “لم تتخذ خطوة مرضية في علاقتها مع حزب العمال الكردستاني، ولا نتخذ خطوات لإرضائهم،ونواصل إجراءاتنا ضدهم”، مشددا على انه “عندما تنهي السليمانية علاقتها مع حزب العمال الكردستاني، ستعود علاقتها معنا إلى طبيعتها، فتركيا دولة عظيمة، وسيكون من المفيد لهم الحفاظ على علاقات جيدة مع تركيا”.
وحول خطر الحرب النووية، أوضح ان “الخطر النووي يبدأ منذ اللحظة التي يبدأ فيها الحديث عن الاسم النووي، ويقول الزعيم الروسي فلاديمير بوتين: “إذا شننتم هجمات صاروخية على أراضيي أكثر مما أستطيع تحمله، وإذا لم يكن من الممكن إيقافها بالأدوات المتاحة لي، فسوف أستخدم سيارة خارقة!”. ويقول هذا علنا، هذه ليست مزحة”، بالمقابل يقول الجانب الآخر: “لن أسمح لك باحتلال أي مكان تريده لمجرد أنك تهددني بالسلاح النووي”، إنها مسألة مزعجة للغاية.
user