أكدت إسرائيل أنها تلقّت لائحة جديدة بأسماء محتجزين من نساء وأطفال في قطاع غزة سيفرج عنهم، اليوم الخميس، في مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال بموجب اتفاق الهدنة مع حركة حماس.

 

وبدأ سريان الهدنة في 24 نوفمبر وكان يفترض أن تنتهي الخميس عند الساعة السابعة صباحا (الخامسة بتوقيت غرينتش) إلا أنها مددت في اللحظة الأخيرة.

 

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه بموجب شروط الاتفاق تلقت إسرائيل قبل قليل لائحة (بأسماء) نساء وأطفال من دون أن يحدد عدد هؤلاء المحتجزين الذين سيفرج عنهم.

 

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن الهدنة مع حركة حماس ستستمر في ضوء جهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح المحتجزين.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلا عن مسؤول كبير أن وقف إطلاق النار سيتواصل في ظل تقدم المباحثات، وأن حماس ستسلم قائمة جديدة لاحقًا من المحتجزين لديها.

وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس أنّها توصّلت إلى اتّفاق مع الاحتلال الإسرائيلي على تمديد الهدنة السارية بين الطرفين منذ 6 أيام ليوم إضافي.

وأثيرت شكوك حول تماسك الهدنة بعد إعلان حركة حماس، في وقت مبكر من اليوم الخميس، أن إسرائيل رفضت تسلم 7 من المحتجزين من النساء والأطفال وجثامين 3 آخرين قتلوا بسبب القصف على غزة؛ في مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة بنفس متطلبات الأيام الست الماضية. لكن حماس عادت وأكدت في بيان آخر على أنه «تم الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع وهو اليوم الخميس».

وأفرجت سلطات الاحتلال، في وقت مبكر من الخميس، عن 30 أسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة السادسة من اتفاق التبادل مع حركة حماس.

وشملت القائمة الأسيرة عهد التميمي، التي اعتقلتها قوات الاحتلال قبل أسابيع، بالإضافة إلى أم عاصف البرغوثي أكبر أسيرة في سجون الاحتلال، والتي تبلغ من العمر 66 عاما.

في المقابل، تسلمت إسرائيل 10 محتجزين إسرائيليين و4 تايلانديين، ومحتجزتين تحملان الجنسية الروسية، مساء الأربعاء، ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الوفد الهدنة فلسطين الیوم الخمیس حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

من هم قيادات حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال؟

سرايا - تتعقب إسرائيل وتغتال قادة من "حزب الله" في لبنان وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة وسط تصاعد حاد في المواجهات المستمرة منذ قرابة العام.

وفيما يلي قائمة ببعض عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات في "حزب الله" و"حماس" وأشارت أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل.

حزب الله

- حسن نصر الله

أعلنت الجماعة اليوم السبت مقتل زعيمها حسن نصر الله، في تأكيد لإعلان الجيش الإسرائيلي أنه قتله في قصف جوي على بيروت في اليوم السابق.

يمثل مقتله ضربة موجعة لـ"حزب الله" الذي يعاني من حملة هجمات إسرائيلية تتصاعد حدتها. كما أنه ضربة كبيرة لإيران، نظرا للدور الرئيسي الذي كان يلعبه في إطار "محور المقاومة" الإقليمي المدعوم من طهران.

- إبراهيم قبيسي

قال مصدران أمنيان في لبنان إن غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 24 أيلول (سبتمبر)تسببت في مقتل قبيسي القائد بمنظومة الصواريخ التابعة لـ"حزب الله" والعضو الكبير فيها.

- إبراهيم عقيل

قتلت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في 20 أيلول قائد عمليات "حزب الله" إبراهيم عقيل العضو بأرفع هيئة عسكرية للجماعة.

وعقيل الذي استخدم أسماء مستعارة منها تحسين وعبد القادر عضو في مجلس الجهاد، وهو أعلى هيئة عسكرية بـ"حزب الله".

واتهمت الولايات المتحدة عقيل بالضلوع في تفجير السفارة الأميركية في بيروت بشاحنات مفخخة في نيسان (أبريل)1983، والذي تسبب في مقتل 63 شخصا، وتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية بعد ستة أشهر في واقعة أسفرت عن مقتل 241 جنديا أميركيا.

- أحمد وهبي

قتل أحمد وهبي في ضربة إسرائيلية استهدفت عددا من كبار القادة، منهم إبراهيم عقيل، على الضاحية الجنوبية لبيروت في 20 أيلول. ووهبي قائد كبير أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان، قوة النخبة في "حزب الله"، في حرب غزة حتى أوائل 2024.

- فؤاد شُكر

تسببت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 تموز (يوليو)في مقتل القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شُكر الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه الذراع اليمنى للأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.

وكان شُكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في "حزب الله" منذ أن أنشأه الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شُكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.

- محمد ناصر

لاقى محمد ناصر حتفه في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من تموز. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غرب لبنان.

وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان كان ناصر، القائد الكبير في "حزب الله"، مسؤولا عن قسم من عمليات "حزب الله" على الحدود.

- طالب عبد الله

قُتل القائد الميداني الكبير في "حزب الله" طالب عبد الله في 12 حزيران (يونيو)في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها وقالت إنها قصفت مركزا للقيادة والتحكم بجنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد "حزب الله" في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي وكان من نفس رُتبة ناصر.

ودفع اغتياله "حزب الله" إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.

حماس

- محمد الضيف

قال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية على منطقة خان يونس في 13 تموز وذلك بعد تقييم استخباراتي. وكان الضيف قد نجا من سبع محاولات اغتيال إسرائيلية.

ويُعتقد أن الضيف كان أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته "حماس" في السابع من تشرين الأول على جنوب إسرائيل. ولم تؤكد "حماس" مقتله.

- إسماعيل هنية

أعلنت "حماس" عن اغتيال إسماعيل هنية في ساعة مبكرة من فجر يوم 31 تموز في إيران.

وقُتل هنية بصاروخ أصابه بصورة مباشرة في مقر ضيافة رسمي في طهران حيث كان يقيم. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتياله.

- صالح العاروري

قُتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من كانون الثاني 2024.

وكان العاروري أيضا مؤسس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس".


مقالات مشابهة

  • من هم قيادات حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال؟
  • قائمة قيادات حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال
  • حركة حماس ناعية نصر الله: قضى شهيداً وهو داعم ومؤيد للشعب الفلسطيني
  • الاحتلال يزعم اغتيال أحمد محمد فهد رئيس حركة حماس بجنوب سوريا
  • بماذا علقت حماس على خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة؟
  • نتنياهو: الحرب على غزة تنتهي فور استسلام حماس والإفراج عن المحتجزين
  • قيادي في حركة حماس: صلابة المقاومة في الضفة دليل على تمسك شعبنا بأرضه
  • سفير مصر الأسبق لدي إسرائيل: الاحتلال لا يرى جدوى في الهدنة بلبنان
  • ابرز قادة حزب الله وحماس الذين اغتالتهم إسرائيل أخيرا
  • جيش الاحتلال يعترف: حركة حماس تعيد تعزيز سلطتها وسيطرتها على المناطق التي يغادرها بغزة