اختتام مؤتمر حوكمة ومنظمة الشبكة الدولية لحوكمة الشركات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
اختتم مؤتمر حوكمة ومنظمة الشبكة الدولية لحوكمة الشركات أعماله في دبي أمس تحت عنوان “رأس المال والشركات و “كوب ٢٨” حيث جمع المؤتمر مجموعة متنوعة من قادة الحوكمة والخبراء وأصحاب الخبرات والتجارب ما عزز الحوارات الثاقبة حول التفاعل المعقد بين النظم البيئية المالية ورعاية الشركات وأجندة المناخ التحويلية “cop28 “.
حضر الحفل إلى جانب خليفة أحمد رباح الشحي الرئيس التنفيذي للعمليات في سوق دبي المالي شخصيات بارزة من بينهم سعادة الدكتورة مريم السويدي وفيليب أرمسترونج وعلياء الزرعوني ومحمد صالح الشيخ وأعضاء مجلس إدارة حوكمة كما حضر المؤتمر أيضا قادة عالميون من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والصين وفرنسا واليابان بما في ذلك الرئيس التنفيذي لمنظمة الشبكة الدولية لحوكمة الشركات كيري وارنج.
وأكد الدكتور أحمد بن حسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة معهد حوكمة خلال افتتاحه للمؤتمر بكلمة ترحيبية التزام المعهد بقيادة المحادثات الهادفة التي تشكل مستقبل حوكمة الشركات.
وأعرب آل الشيخ عن سعادته باستضافة مؤتمر حوكمة ومنظمة الشبكة الدولية لحوكمة الشركات في دبي بالتزامن مع مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “cop28″ حيث يعد هذا الحدث بمثابة منصة حاسمة لتعزيز القيادة المتمكنة والحوكمة الشاملة وتشكيل إرث من التغيير الإيجابي.
وأضاف” hننا في معهد حوكمة نؤمن إيمانا راسخا بأهمية حوكمة الشركات فهي عامل محفز لإحداث تأثير كبير وبعيدا عن مجرد الربحية فإننا نتصور عمليات تحويلية تحمي القيم وتضمن الاستدامة وتحتفي بالتنوع ونحن ملتزمون بالتعاون مع شركائنا الدوليين والإقليميين لتحقيق هذه الرؤية”.
ومن جانبها قالت كيري وارنج الرئيس التنفيذي لمنظمة الشبكة الدولية لحوكمة الشركات “إننا نفخر في منظمة الشبكة الدولية لحوكمة الشركات بدعوة مستثمرين من جميع أنحاء العالم للالتقاء بالشركات والجهات التنظيمية وأصحاب المصلحة الآخرين في دبي بالشراكة مع معهد حوكمة وبينما نستعد لمؤتمر ”cop28″ لم يكن ضمان الحوكمة والإشراف الفعالين أكثر أهمية من أي وقت مضى للحفاظ على قيم ومكانة الشركة على المدى الطويل وتعزيزها والتي نعتمد عليها جميعا وأوضح مضيفونا في دولة الإمارات العربية المتحدة أن هذا الأمر مهم لجذب الاستثمارات العالمية إلى المنطقة ما يساهم في النهاية في تعزيز الاقتصادات والمجتمعات والبيئة المستدامة ونحن نتطلع إلى استمرار الحوار”.
ومع إدراج القضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة على جدول الأعمال استكشف المؤتمر سعي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تحقيق حياد الكربون بحلول عام 2050 مع التركيز على الدور الحاسم للرقابة على الحوكمة بما يتماشى مع المعايير الدولية وتسليط الضوء على دور مجالس إدارة الشركات في حوكمة الاستدامة.
وناقش خبراء إقليميون ودوليون الدور المحوري لإدارة رأس المال البشري في خلق القيمة على المدى الطويل ومعالجة اعتبارات ما بعد كوفيد والتأكيد على الإنتاجية والابتكار.
وكشف دانييل بلوم من منظمة التعاون الاقتصادي والتنميةعن مبادئ حوكمة الشركات المعدلة لمجموعة العشرين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تلاها حفل اعتماد معهد حوكمة الذي تم فيه تسليم الشهادات للخريجين الجدد من برنامج تطوير المديرين وورشة عمل أمناء مجالس الإدارة.
كما أعرب الدكتور أشرف جمال الدين الرئيس التنفيذي لمعهد حوكمة عن امتنانه للمناقشات الجذابة ووجهات النظر المتنوعة وروح التعاون التي ميزت هذا الحدث وتقدم بشكره لجميع المتحدثين والجهات الراعية والمشاركين على مساهماتهم القيمة ووجهات نظرهم المتنوعة والتزامهم الثابت بتمهيد الطريق نحو الحوكمة المستدامة وبينما نحتضن الحكمة الجماعية التي نشأت خلال هذين اليومين الديناميكيين دعونا نواصل التعاون “الابتكار وإظهار القيادة المسؤولة. لقد وضعنا معاً الأساس لمستقبل لا تلبي فيه حوكمة الشركات تحديات اليوم فحسب بل تمهد الطريق لعالم مرن ومستدام غدا”.
ونوه بإن مؤتمر حوكمة ومنظمة الشبكة الدولية لحوكمة الشركات لم يمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة ومسؤولية فحسب بل أعاد التأكيد على الدور الحاسم للتعاون الدولي في معالجة القضايا الملحة في عصرنا. وقد كان هذا الحدث بمثابة منصة استراتيجية لتشكيل مستقبل حوكمة الشركات في مواجهة النظم الإيكولوجية المالية المتطورة وحتمية أهداف المناخ و “كوب ٢٨”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی حوکمة الشرکات
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل التعاون
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد إيدلجيرييف رئيس الوفد الروسي ومساعد رئيس الاتحاد الروسي والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ متوازن وفعال ومتفق عليه، حيث شارك في اللقاء السيد كونونوتشينكو المبعوث الخاص بشأن تغير المناخ بوزارة الشؤون الدولية الروسية، السيد يسكوف رئيس قسم تغير المناخ والبيئة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية وذلك ضمن مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
اشارت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء على حرصها وشريكها الاسترالي خلال عملية قيادتهما للمشاورات الخاصة بالخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، على الاستماع لرؤى وشواغل مختلف الأطراف للخروج بموقف متوازن متفق عليه يساعد على صياغة القرار الخاص بالتمويل الهدف الكمى الجمعي الجديد والمزمع الخروج به من مؤتمر المناخ COP29.
كما تحدثت وزيرة البيئة مع رئيس الوفد الروسي عن آليات حشد الموارد لهدف التمويل الجديد وحجمه وأبعاده، بحيث لا يأتى طرف على حساب الآخر، موضحة أن النسخة الحالية تتضمن رؤية الدول النامية واحتياجاتها وأولوياتها، كما تضمنت رؤية الدول المتقدمة، لكن لا تزال في مرحلة التوافق حول الصيغة النهائية. مؤكدة ان اتفاق باريس هو الآلية الدولية التي يتم العمل في إطارها، والتي يجب ان نلتزم بمقرراتها والعمل على تنفيذها.
كما تناولت وزيرة البيئة خلال اللقاء الوضع الراهن لصندوق الخسائر والاضرار الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتم انشاؤه فى مؤتمر المناخ COP28 بدبي، وضرورة الحفاظ على المكتسبات الحالية الخاصة به والقضاء على العراقيل التي تقف في طريق تنفيذه، حيث إنه سيساهم في دعم الدول المتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لمواجهتها، والتي تعد اولوية للدول النامية، ويساهم في تخفيف العبء عنها في الوقوف محل اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.
وتناول اللقاء ايضا موقف مصر من توقيع مذكرة التفاهم الخاص بالشراكة فى مجال سوق الكربون مع دول البريكس والجاري اتخاذ الاجراءات بشأنها.
وعلى مستوى التعاون الثنائي الوطني، ناقش الجانبان التعاون فى مجال إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحري، حيث أبدى الجانب الروسي تطلعه للتعاون مع مصر في هذا المجال، وايضًا في دعم الدول الافريقية فى تنمية القدرات البيئية.