لبنان ٢٤:
2025-06-30@20:53:41 GMT

هل تشتعل الحرب على غزّة مجدداً؟ وماذا عن لبنان؟

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

هل تشتعل الحرب على غزّة مجدداً؟ وماذا عن لبنان؟

هل تعود الحرب الى غزّة ولبنان؟ هذا هو السؤال الأساسي المطروح اليوم بين مختلف القوى السياسية اللبنانية في ظلّ عدم وضوح المشهد المقبل لدى مُعظم الاطراف، حتى أولئك الذين يُعتبرون معنيين مباشرة بالملف، أي "حزب الله" واسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزّة والتي تتعامل مع الميدان على أساس كل يوم بمفرده.


ثمة مساعٍ  واضحة تقوم بها قطر بغطاء شامل من الولايات المتحدة الاميركية من أجل الوصول الى وقف نهائي لإطلاق النار في غزّة، وبالتالي إعادة المنطقة الى حال الاستقرار الذي كانت عليه نسبياً قبل "طوفان الأقصى". لكنّ عملية وقف إطلاق النار التي يُقال أن واشنطن منقسمة في إدارتها على فكرتها بالأصل، لا تبدو مضمونة بشكل جدي حتى هذه اللحظة وذلك في ظلّ عدم وضوح الموقف الاسرائيلي.

 ولعلّ عملية وقف إطلاق النار يجب أن تُستتبع بخطوات ثابتة من بينها التبادل الكامل للأسرى العسكريين والمدنيين وانسحاب الكيان المُحتلّ من غزّة ومن المناطق التي توغّل اليها في القطاع، وهذا ما سيعني حتماً، وبما لا يقبل الشكّ، أن تلّ أبيب لم تُحقّق أياً من أهدافها في حربها على غزّة سوى عملية التدمير الوحشية والإبادة الجماعية التي تعرّض لها شمال القطاع. 

تعتبر مصادر عسكرية متابعة أن اشتعال الحرب في غزّة، إن حصل مجدداً، سيُعيد خلط الأوراق، الأمر الذي قد يدحرج المنطقة نحو اشتباك كبير سيكون أكبر من الذي كان عليه قبل الهدنة الموقتة خصوصاً وأن القوى المعنية والمتحالفة مع الفصائل الفلسطينية ستقوم بإعادة تموضعها ودرس خططها بعدما قيّمت أداءها في الأيام الفائتة وهي، بحسب المصادر، تبدو اليوم مستعدّة لما هو أبعد من الاشتباكات المحدودة.

وتشير المصادر الى أن الوساطات الحاصلة اليوم تصطدم بشعور الفصائل الفلسطينية بقدرتها على تحقيق انتصار ساحق على المدى الطويل بالرغم من الخسائر، وكذلك برفض التعامل معها على اعتبارها الطرف الخاسر في هذه الحرب، لذلك فهي لن تقبل باستمرار التهجير ولا ببقاء قوات الاحتلال داخل قطاع غزّة ولا بعدم حصول تبادل للأسرى يُعدّ رابحاً بالنسبة اليها. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: نحذر من تهديد الاحتلال بتهجير جماعي جديد في غزة

حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، من المخاطر الجسيمة لتهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقيام بأكبر عملية نزوح الفلسطينيين في قطاع غزة، تمهيداً للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف هذه التهديدات، وتحقيق وقف إطلاق النار، إذا أرادت فعلاً تحقيق الاستقرار في المنطقة، وفقا لما ذكرته وكالة “وفا”.

فرنسا: مصممون على الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف المجـ.ازر في غزةوزير الخارجية يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي جهود وقف إطلاق النار في غزةجيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء واسعة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في غزةترامب يدعو إسرائيل لإنجاز اتفاق غزة: استعيدوا الرهائن وأوقفوا محاكمة نتنياهو

وقال أبو ردينة، كما نحذر من أية سياسة قد تؤدي إلى ضم أراضٍ في الضفة الغربية ضمن أي توجه كان، لأن ذلك يعني المزيد من الحروب وعدم الاستقرار في المنطقة.

وأضاف، أن هذه التحركات الإسرائيلية تؤكد سعيها الواضح إلى إفشال كل المساعي الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.

وشدد على أن أي توجهات لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، سيكون مصيرها الفشل، ولن تجلب الأمن والسلام والاستقرار لأحد، بل تخلق وضعاً يؤدي إلى المزيد من الفوضى ويدخل المنطقة بأسرها في مرحلة طويلة مضطربة وغير مستقرة.

طباعة شارك الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين قطاع غزة نزوح الفلسطينيين في قطاع غزة الضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • ما الذي يخفيه وقف النار بين طهران وتل أبيب؟
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من توسيع عمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: نحذر من تهديد الاحتلال بتهجير جماعي جديد في غزة
  • عاجل. قائد الجيش الإيراني يتحدث عن "شكوك جديّة" لدى طهران بشأن التزام إسرائيل بالهدنة
  • 28 يونيو 1865.. اليوم الذي تم فيه حل الجيش الأميركي
  • محللون وخبراء: المهلة الزمنية التي حددها ترامب لوقف إطلاق النار بغزة غير واقعية
  • إيلون ماسك ينتقد مجددا مشروع قانون الإنفاق الذي اقترحه ترامب: مجنون ومدمر
  • ألفا: شارفنا على إنجاز أكبر عملية ترميم وإعادة تأهيل للمحطات المتضررة جراء الحرب
  • اشتباك مسلّح عنيف في طرابلس أثناء تنفي عملية أمنية.. هذا ما جرى صباح اليوم
  • مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران