لبنان ٢٤:
2025-02-06@13:12:30 GMT

هل تشتعل الحرب على غزّة مجدداً؟ وماذا عن لبنان؟

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

هل تشتعل الحرب على غزّة مجدداً؟ وماذا عن لبنان؟

هل تعود الحرب الى غزّة ولبنان؟ هذا هو السؤال الأساسي المطروح اليوم بين مختلف القوى السياسية اللبنانية في ظلّ عدم وضوح المشهد المقبل لدى مُعظم الاطراف، حتى أولئك الذين يُعتبرون معنيين مباشرة بالملف، أي "حزب الله" واسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزّة والتي تتعامل مع الميدان على أساس كل يوم بمفرده.


ثمة مساعٍ  واضحة تقوم بها قطر بغطاء شامل من الولايات المتحدة الاميركية من أجل الوصول الى وقف نهائي لإطلاق النار في غزّة، وبالتالي إعادة المنطقة الى حال الاستقرار الذي كانت عليه نسبياً قبل "طوفان الأقصى". لكنّ عملية وقف إطلاق النار التي يُقال أن واشنطن منقسمة في إدارتها على فكرتها بالأصل، لا تبدو مضمونة بشكل جدي حتى هذه اللحظة وذلك في ظلّ عدم وضوح الموقف الاسرائيلي.

 ولعلّ عملية وقف إطلاق النار يجب أن تُستتبع بخطوات ثابتة من بينها التبادل الكامل للأسرى العسكريين والمدنيين وانسحاب الكيان المُحتلّ من غزّة ومن المناطق التي توغّل اليها في القطاع، وهذا ما سيعني حتماً، وبما لا يقبل الشكّ، أن تلّ أبيب لم تُحقّق أياً من أهدافها في حربها على غزّة سوى عملية التدمير الوحشية والإبادة الجماعية التي تعرّض لها شمال القطاع. 

تعتبر مصادر عسكرية متابعة أن اشتعال الحرب في غزّة، إن حصل مجدداً، سيُعيد خلط الأوراق، الأمر الذي قد يدحرج المنطقة نحو اشتباك كبير سيكون أكبر من الذي كان عليه قبل الهدنة الموقتة خصوصاً وأن القوى المعنية والمتحالفة مع الفصائل الفلسطينية ستقوم بإعادة تموضعها ودرس خططها بعدما قيّمت أداءها في الأيام الفائتة وهي، بحسب المصادر، تبدو اليوم مستعدّة لما هو أبعد من الاشتباكات المحدودة.

وتشير المصادر الى أن الوساطات الحاصلة اليوم تصطدم بشعور الفصائل الفلسطينية بقدرتها على تحقيق انتصار ساحق على المدى الطويل بالرغم من الخسائر، وكذلك برفض التعامل معها على اعتبارها الطرف الخاسر في هذه الحرب، لذلك فهي لن تقبل باستمرار التهجير ولا ببقاء قوات الاحتلال داخل قطاع غزّة ولا بعدم حصول تبادل للأسرى يُعدّ رابحاً بالنسبة اليها. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب

في طريق عودتهم إلى "ود مدني" التابعة لولاية الجزيرة تفيض مشاعر النازحين العائدين إلى بيوتهم فرحا، فقد انتهت رحلة نزوحهم التي استمرت شهورا طويلة بسبب الحرب.

ووفقا لما قاله بعض العائدين لمراسل الجزيرة الطاهر المرضي، فقد عانى هؤلاء ظروفا صعبة في المناطق التي نزحوا إليها منذ عام أو أكثر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عملية حاجز تياسير تحدث اضطرابا داخل إسرائيلlist 2 of 2أوروبا تبحث الدفاع المشترك مجددا بعد عودة ترامبend of list

وقد عاد نحو 10 آلاف ممن تقطعت بهم السبل وتخاطفتهم المخيمات إلى بيوتهم بعد استعادة الجيش السيطرة على ود مدني التي كانت خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.

وبدأت الحياة بالعودة تدريجيا إلى ما كانت عليه قبل الحرب، فقد عادت مياه الشرب والكهرباء بشكل أفضل كما قال والي الجزيرة الطاهر الخير.

عودة تدريجية للحياة

ومع تراجع صوت الرصاص وخطر الموت بدأت الخطى تدب مجددا في الشوارع، وفتحت البنوك أبوابها أمام العملاء الذين تدفقوا عليها بقوة، وفق ما أكدته مديرة بنك الخرطوم- فرع مدني هويدا الحسن.

وفي شارع النيل -وهو أحد شوارع المدينة الرئيسية- استعادت المقاهي زبائنها الذين استأنفوا الجلوس فيها لارتشاف الشاي والقهوة وتجاذب أطراف الحديث.

وسيكون على هؤلاء العائدين عيش حياة جديدة في بيوتهم التي عادوا إليها أو ما تبقى منها، في ظل واقع جديد لم تتكشف كل ملامحه بعد، لكنه يبدو لهم أفضل مما كانت عليه الأمور خلال شهور القتال.

إعلان

ونجح الجيش السوداني في استعادة السيطرة على المدينة وسط البلاد بعد معارك ضارية خاضها خلال الأيام الماضية مع قوات الدعم السريع التي بدأت انسحابات متتالية في عدد من المدن.

مقالات مشابهة

  • هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني .. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش وصلت اليوم سفينة المساعدات الإماراتية السادسة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب
  • عند ضهر البيدر.. احباط عملية تهريب أسلحة من سوريا الى لبنان
  • هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟
  • وزير الخارجية التركي: احتمال بدء الحرب مجددا على قطاع غزة يقلق كل من يقف إلى جانب السلام
  • ما الجديد الذي يقدمه ترامب للقضية الفلسطينية .. جمال سلامة يجيب
  • هذه أبرز النزاعات التي تواجه العالم في عام 2025.. حروب ترامب من بينها