لبنان ٢٤:
2025-10-27@00:59:29 GMT

هل تشتعل الحرب على غزّة مجدداً؟ وماذا عن لبنان؟

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

هل تشتعل الحرب على غزّة مجدداً؟ وماذا عن لبنان؟

هل تعود الحرب الى غزّة ولبنان؟ هذا هو السؤال الأساسي المطروح اليوم بين مختلف القوى السياسية اللبنانية في ظلّ عدم وضوح المشهد المقبل لدى مُعظم الاطراف، حتى أولئك الذين يُعتبرون معنيين مباشرة بالملف، أي "حزب الله" واسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزّة والتي تتعامل مع الميدان على أساس كل يوم بمفرده.


ثمة مساعٍ  واضحة تقوم بها قطر بغطاء شامل من الولايات المتحدة الاميركية من أجل الوصول الى وقف نهائي لإطلاق النار في غزّة، وبالتالي إعادة المنطقة الى حال الاستقرار الذي كانت عليه نسبياً قبل "طوفان الأقصى". لكنّ عملية وقف إطلاق النار التي يُقال أن واشنطن منقسمة في إدارتها على فكرتها بالأصل، لا تبدو مضمونة بشكل جدي حتى هذه اللحظة وذلك في ظلّ عدم وضوح الموقف الاسرائيلي.

 ولعلّ عملية وقف إطلاق النار يجب أن تُستتبع بخطوات ثابتة من بينها التبادل الكامل للأسرى العسكريين والمدنيين وانسحاب الكيان المُحتلّ من غزّة ومن المناطق التي توغّل اليها في القطاع، وهذا ما سيعني حتماً، وبما لا يقبل الشكّ، أن تلّ أبيب لم تُحقّق أياً من أهدافها في حربها على غزّة سوى عملية التدمير الوحشية والإبادة الجماعية التي تعرّض لها شمال القطاع. 

تعتبر مصادر عسكرية متابعة أن اشتعال الحرب في غزّة، إن حصل مجدداً، سيُعيد خلط الأوراق، الأمر الذي قد يدحرج المنطقة نحو اشتباك كبير سيكون أكبر من الذي كان عليه قبل الهدنة الموقتة خصوصاً وأن القوى المعنية والمتحالفة مع الفصائل الفلسطينية ستقوم بإعادة تموضعها ودرس خططها بعدما قيّمت أداءها في الأيام الفائتة وهي، بحسب المصادر، تبدو اليوم مستعدّة لما هو أبعد من الاشتباكات المحدودة.

وتشير المصادر الى أن الوساطات الحاصلة اليوم تصطدم بشعور الفصائل الفلسطينية بقدرتها على تحقيق انتصار ساحق على المدى الطويل بالرغم من الخسائر، وكذلك برفض التعامل معها على اعتبارها الطرف الخاسر في هذه الحرب، لذلك فهي لن تقبل باستمرار التهجير ولا ببقاء قوات الاحتلال داخل قطاع غزّة ولا بعدم حصول تبادل للأسرى يُعدّ رابحاً بالنسبة اليها. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دعاء يوم الجمعة ساعة استجابة.. متى تكون وماذا نقول فيها؟

يظل يوم الجمعة من أعظم الأيام عند الله، فهو يومٌ اختصه الله بالفضل والبركة، وجعل فيه ساعةً لا يوافقها عبدٌ مسلم يسأل الله شيئًا إلا استجاب له، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم هذا اليوم بأنه «خير يوم طلعت عليه الشمس»، لما فيه من نفحات إيمانية وفرص عظيمة للدعاء والتقرب إلى الله.

ساعة الإجابة.. متى تكون؟

اختلف العلماء في تحديد ساعة الإجابة يوم الجمعة، فذهب فريق إلى أنها تكون من جلوس الإمام على المنبر حتى انتهاء الصلاة، بينما رأى آخرون أنها في آخر ساعة من نهار الجمعة، أي قبل غروب الشمس، وهو الوقت الذي يُرجى فيه القبول لمن دعا وتضرع إلى الله بقلبٍ خاشعٍ ونيةٍ صادقة.

ولهذا يُستحب للمسلم أن يغتنم تلك اللحظات المباركة، فيرفع يديه بالدعاء، ويكثر من الاستغفار وذكر الله، وأن لا ينسى الدعاء لنفسه وأهله وأحبّته.

أدعية نبوية مستحبة يوم الجمعة

ورد في السنة النبوية عدد من الأدعية الجامعة التي يُستحب الدعاء بها في هذا اليوم المبارك، منها:

«اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، واحفظني من بين يديّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي».

«ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار».

«اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك، ولا تخيبني وأنا أرجوك، يا فارج الهم ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا والآخرة ارحمني برحمتك».

أدعية للرزق والفرج وقضاء الحاجة

يكثر المسلمون من الدعاء في يوم الجمعة بطلب الرزق وتيسير الأمور، ومن الأدعية الجميلة في هذا الباب:

«اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، وبارك لي فيما أعطيتني، واغنني بفضلك عمن سواك».

«اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضَلَع الدين وغلبة الرجال».

كما يستحب الدعاء بتيسير الحال، وشفاء المرضى، وسعة الرزق، وأن يرفع الله البلاء عن الأمة، وأن يُصلح القلوب ويغفر الذنوب.

الجمعة.. يوم تجديد القرب من الله

يوم الجمعة ليس فقط وقتًا للدعاء، بل هو فرصة لتجديد العهد مع الله، بالتوبة والذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة سورة الكهف، والإكثار من الاستغفار.

 

يا رب، في يوم الجمعة وعدت عبادك بقبول دعواتهم، فاقبل دعاءنا، واغفر لنا، وارزقنا من فضلك، ووسّع لنا في أرزاقنا، واشرح صدورنا، وحقق لنا ما نتمنى برحمتك يا أرحم الراحمين.
 

مقالات مشابهة

  • الفاشر تشتعل مجدداً: المقاومة تتوعد والدعم السريع يعلن السيطرة
  • المقاومة الفلسطينية: العدو الصهيوني يواصل خروقاته لاتفاق وقف الحرب
  • الطفلة ريـتـاج.. الفلسطينية التي جلست بجوار الرئيس السيسي تحمل وجع غزة
  • من هو الجراح الخارق الذي يتقاضى 250 ألف دولار مقابل عملية شد وجه؟
  • محلل فلسطيني: مصر المحور الأساسي لتحريك عملية السلام وساعدت بشكل كبير في وقف إطلاق النار
  • تسريبات واتهام خطير.. الحرب تشتعل بين محمد فؤاد وعمر كمال (القصة كاملة)
  • يديعوت أحرونوت: ذعر في واشنطن .. ما الذي يهدد خطة ترامب لوقف الحرب؟
  • ستارمر: بوتين هو الشخص الوحيد الذي لا يريد وقف الحرب
  • دعاء يوم الجمعة ساعة استجابة.. متى تكون وماذا نقول فيها؟
  • عماد الدين حسين: الجهود الأمريكية تظهر ثمة التزام بنجاح عملية وقف إطلاق النار في غزة