المخرج المغربي فوزي بنسعيدي ينال النجمة الذهبية للفيلم بمراكش
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وسط حضور دافئ من فناني وصناع الفن السابع في المغرب، كرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يوم الأربعاء المخرج المغربي فوزي بنسعيدي بمنحه النجمة الذهبية تقديراً لإسهاماته في مجال الفن السينمائي.
وفي حفل بهيج أقيم بقصر المؤتمرات، تسلم بنسعيدي (56 عاما) التكريم بحضور زوجته الممثلة نزهة رحيل وعدد من الفنانين الذين عملوا معه في أفلامه ومنهم نادية كوندا وهاجر كريكع ومحسن مالزي وفهد بنشمسي.قدم بنسعيدي 3 أفلام قصيرة و 6 أفلام طويلة وفيلما وثائقيا تلفزيونيا، لكن أفلامه تعد من أكثر الأفلام المغربية تتويجاً في المهرجانات الدولية كما هو شأن فيلمه القصير الأول (الحافة) الذي أخرجه عام 1997 وحصد 23 جائزة وكذلك فيلمه الطويل الأول (ألف شهر) الذي نال جائزة لجنة الشباب في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي.
ودخل بنسعيدي عالم السينما قادماً من خلفية مسرحية حيث تخرج في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط عام 1990، لكن السينما جذبته فوقف خلف الكاميرا مخرجاً وجسد أيضاً بعض الأدوار على الشاشة.
وصرح بنسعيدي بمناسبة تكريمه: " إنه أصيب بإحباط بعد رفض تسجيله في معهد السينما أول مرة لكن "إصراره على الحلم وعشق السينما" مكناه من تحقيق أمنيته".
وأضاف: "تذكرت أنني لم أترعرع في طفولتي بين المسارح ودور الأوبرا والمتاحف، لكني تذكرت كيف كنت أتتبع الريح وهي تنفخ السحاب وتبعثره، وتذكرت قراءتي لكل الوجوه، وكيف تعلمت القراءة والفهم".
وقال أن "المخرج السينمائي لا يمكن أن يكون بمنأى عن مشاكل وضجيج العالم، وهذا الضجيج في وقتنا الراهن فظيع ومؤلم، ومليء بصرخات الأطفال".
ويذكر أن الدورة 20 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش انطلقت في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) بمشاركة 75 فيلماً من 36 دولة وتستمر حتى الثاني من ديسمبر ( كانون الأول) المقبل.
وبالإضافة إلى تكريم بنسعيدي منح المهرجان نجمته الذهبية هذا العام للممثل الدنماركي مادس ميكلسن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة المغرب مراكش
إقرأ أيضاً:
الدائرة الأمنية 25 بمراكش: نموذج في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمان
الدائرة الأمنية 25 في مراكش تُعد بالفعل نموذجًا يُحتذى به في مجال مكافحة الجريمة، حيث تميزت بخبرتها الواسعة وجهودها المستمرة في تحسين الأوضاع الأمنية. بفضل القيادة الحكيمة والفعالة من قبل رئيسها حيث تمكنت الدائرة الأمنية من تحقيق نتائج ملموسة في تقليص الجرائم المتعلقة بالمخدرات والشغب، وتعزيز الأمان في الأحياء التي كانت تعاني من هذه المشكلات.
التحسن الكبير الذي شهدته المنطقة يُعتبر نتيجة للعمل الجماعي والاحترافي الذي بذلته عناصر الدائرة الأمنية 25، وهو ما جعل السكان يشعرون بالأمان والاطمئنان. الدائرة الأمنية لم تقتصر على القيام بالدور التقليدي للشرطة فقط، بل كانت جزءًا أساسيًا من تحسين الحياة اليومية للسكان المحليين من خلال إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
استجابة السكان المحليين لهذه الجهود كانت إيجابية، مما يعكس تقديرهم لعمل رجال الأمن. هذا النوع من التفاعل بين الأجهزة الأمنية والمجتمع يعزز الثقة المتبادلة ويزيد من فعالية التعاون في المستقبل.
إحدى النقاط التي يمكن البناء عليها هي تعزيز الشراكة بين الشرطة والمجتمع المحلي، بحيث يتم إشراك السكان في برامج توعية وتثقيف حول كيفية الإبلاغ عن الجرائم والمساهمة في تعزيز الأمان.
من خلال استمرار هذا العمل الجاد والمتواصل، يمكن للدائرة الأمنية 25 أن تظل واحدة من أكثر الدوائر نجاحًا في تحقيق الأمن والاستقرار في مراكش، وتُعد نموذجًا يُحتذى به في باقي المدن المغربية.
مصطفى عرباوي