انتبه.. ما سبب الجفاف والعطش رغم شرب الماء؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يحدث الجفاف عندما يفقد الجسم سوائل أكثر مما يحصل عليها بسبب استهلاك المزيد من السوائل.
ويسبب الجفاف مشاكل صحية خطيرة منها إصابة الكلى الحاد، ويزداد خطر الإصابة بالجفاف عندما يكون الطقس حارًا ورطبًا، وقد ترتفع درجة حرارة الجسم نتيجة لذلك ، تتطلب كمية أكبر من السوائل.
بالرغم من شُرب الماء وتناول السوائل بكميات كافية، إلّا أنَّ بعض الأشخاص يُشعرون بالجفاف بصورة مستمرة ويعود ذلك لعدة أسباب قد تكون غير متوقعة نرصد بعضها وفقا لموقع very well health:
أسباب تؤدي إلى الجفاف:
يحدث الجفاف أحيانًا لأسباب عديدة مثل عدم الحصول على كمية كافية من الماء.
يمكن أن يحدث فقدان السوائل الشديد بما في ذلك فقدان الماء، بسرعة بسبب الظهور المفاجئ للإسهال الحاد والشديد.
ينتج عن فقدان السوائل والمعادن الإضافية إذا كنت تعاني من القيء.
عندما يفقد الجسم الماء ويطرد السموم من خلال التعرق.
إذا كنت تتعرض للتعرق بشكل مفرط قبل استهلاك كمية كافية من الماء لتعويض السوائل المفقودة.
عندما يكون الجو حارا ورطبًا في الخارج ، يحدث هذا عن طريق ذلك.
قد يؤدي مرض السكري غير المنضبط أو غير المشخص إلى زيادة معدل التبول. ينتج عن هذا فقدان سوائل أكثر مما يجب أن يخرجه الجسم.
عند استخدام بعض الأدوية ، مثل تلك المستخدمة للتحكم في ضغط الدم ، تزيد أيضًا من تواتر التبول مما يؤدي إلى الجفاف.
مرضى السكر مصابين أيضًا بزيادة التبول والذي يجعل الإنسان يفقد الكثير من السوائل بشكل مستمر لذلك يتبع مرضى السكر نظام غذائي.
الشعور بالجوع والشعور بالجفاف للأشخاص المصابين بوجود خلل في مستوى السكر في الدم.
الألياف الموجودة داخل الفواكة والخضروات والأملاح جميعها هامة وضرورية لتوصيل ترطيب الماء إلى خلايا الجسم،
وللحفاظ على إلكتروليت الجسم يمكن تناول أي نوع من الفواكه أو الخضروات مع شرب الماء، فإن الإلكتروليت ضرورية جدًا لترطيب جسم الإنسان كما تعمل على تنظيم مهام الأعصاب والعضلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجفاف العطش شرب الماء السوائل الكلى
إقرأ أيضاً:
علاج أم خدعة؟ السر وراء ربط مستخدمات تيك توك آذانهن بأربطة مطاطية
على منصة تيك توك، تكاد تظهر موضة تجميلية جديدة كل يوم، وسط سيل من الحيل والنصائح الغريبة التي يتداولها صنّاع محتوى العناية بالجمال. وقد برز أخيراً أسلوب يُعد من الأغرب: لفّ الأذنين بشريط مطاطي لبضع دقائق بهدف تخفيف تورّم الوجه بعد الاستيقاظ. لكن يبقى السؤال: هل تنجح هذه الطريقة فعلا؟
صيحة غريبة لتقليل انتفاخ الوجه الصباحينشأت صيحة ربط الأذنين بأربطة المطاط أول الأمر في كوريا الجنوبية، ولكنها ما لبثت أن لفتت انتباه الكثيرين من حول العالم، وخاصة الولايات المتحدة، عندما نشرها طبيب الأمراض الجلدية ديفيد كيم في فيديو انتشر على منصة تيك توك، ولاقى رواجا وإعادة تداول واسعة.
وفي الفيديو الذي يحمل عنوان "أعظم حيلةٍ تجميليةٍ في كوريا حاليًا.. أربطةٌ مطاطيةٌ حول الأذنين لمدة 10 دقائق لتخفيف انتفاخ الوجه" وتم نشره أول مرة عام 2024، وقد حصد المقطع رواجاً واسعاً في الأشهر الأخيرة بشكل خاص.
@drdavidkimEveryone in Korea right now #dermatologist #dermatology #drdavidkimderm #beautyhacks #beauty #skincare #lymphaticdrainage #kbeauty #korean #learnontiktok #skintok
♬ original sound – Taylor Dean
وقد حقق الفيديو أكثر من 6.5 ملايين مشاهدة، وشارك العديد من المستخدمين في التعليقات على المقطع مؤكدين أنهم جربوا الخدعة بأنفسهم ووجدوا أنها ناجحة وتحقق نتائج مضمونة.
إعلانوبالإضافة إلى ذلك، نشر آلاف المستخدمين على المنصة مقاطع فيديو خاصة بهم لاختبار الحيلة وعرض نتائجها وتقييماتهم لها، حيث قاموا باستخدام الأربطة المطاطية وأربطة الشعر وربطوا بها آذانهم من 10 إلى 30 دقيقة تقريباً أثناء الانتهاء من الروتين الصباحي المعتاد.
وبحسب النشطاء، من المفترض أن هذه الحيلة تساهم في تقليل انتفاخ الوجنتين والعينين والأنف والذقن، والذي عادة ما يظهر واضحاً في الصباح فور الاستيقاظ، بسبب وضعيات النوم واحتباس السوائل في الجسم خلال الليل.
هل مجدية فعلا؟تؤكد طبيبة الأمراض الجلدية بروك جيفي أن هذه الخدعة لا تستند إلى أي دعائم علمية، قائلة "لا يوجد أي دليل يثبت صحة هذا الادعاء، فلفّ الأربطة المطاطية أو ربطات الشعر حول الأذنين ليس وسيلة فعّالة أو آمنة للتقليل من انتفاخ الوجه".
ويرى خبراء التجميل أنّ تدليك الأذنين قد يكون جزءًا من تدليك التصريف اللمفاوي، وهي تقنية احترافية للحدّ من التورّم، غير أنّ نجاحها يعتمد على حركات محدّدة يتقنها المختصّون.
وعليه، خلص هؤلاء الخبراء إلى أنّ لفّ ربطات الشعر المطاطيّة حول الأذنين وحده لن يحقق النتيجة المنشودة.
وبما أن الأربطة المطاطية تُثبّت بإحكام حول الأذنين، فقد تُشدّ الجلد للخلف، مما يعطي تأثيرا مؤقتا وشعورا وهميا بتقليل الانتفاخ، مما يُقلّل من تورّم الوجه لحظياً، ولكن بمجرد إزالة الأربطة المطاطية من الأذنين، من المُرجّح أن يعود الوجه إلى حالته السابقة.
ويرى جرّاح التجميل الأميركي الدكتور دانيال باريت أنّ الاعتقاد السائد بأن شدّ الأذنين بأربطة مطاطية يخفّف انتفاخ الوجه عبر تحفيز التصريف اللمفاوي ليس سوى خرافة جديدة تضاف إلى سجلّ صيحات الجمال العشوائية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويشرح باريت أنّ مسارات التصريف اللمفاوي تمرّ عبر العنق لا عبر الأذنين، مشيراً إلى أنّ العقد اللمفاوية موجودة خلف الأذن وأسفلها، لا داخلها، مما يجعل هذه الحيلة بلا جدوى.
يُعدّ الجهاز اللمفاوي جزءاً أساسياً من منظومة المناعة، ويتألف من شبكة من الأوعية والعُقَد والأنسجة اللمفاوية الموزّعة في أنحاء الجسم. وغالباً ما ينجم انتفاخ الوجه عن احتباس السوائل أو ضعف تدفّق الدم أو التهابات، وقد يرتبط أيضاً بالجفاف، أو تفاعلات تحسّسية، أو مشكلات أكثر خطورة مثل اضطرابات الغدة الدرقية والغدد الصماء.
إعلانورغم أنّ تشخيص السبب الجذري هو الخطوة الأولى لمعالجة انتفاخ الوجه، فإن بعض الإجراءات البسيطة في المنزل قد تساعد في التخفيف منه، أبرزها: الحصول على قدر كافٍ من النوم، وشرب كميات وافرة من الماء، والحدّ من استهلاك الخمر والملح الزائد في النظام الغذائي.
وبحسب مجلة "فوغ" تُعد التقنيات الأضمن لحل المشكلة هي استخدام تدليك الوجه مثل "غوا شا" أو تدليك الوجه الليمفاوي الذي من شأنه المساعدة في تحريك السائل الليمفاوي عبر الوجه، مما يمكن أن يخفف التورم وينقل الفضلات والسوائل نحو العقد الليمفاوية، وبالتالي يسهل التخلص من السموم.
وفيه يتم استخدام حركات لطيفة من التدليك الرقيق من داخل الوجه باتجاه الخارج لإبعاد السوائل عن العيون والأنف، مع التركيز على حركات مسح على طول خط الفك والخدين وتحت العينين.
كما يُنصح بتغيير وضعية النوم خلال الليل، من خلال إبقاء الرأس مرفوعاً بزاوية مائلة لمنع احتباس السوائل في الوجه وتطوير خطوط الوجه والتجاعيد مع الوقت.