من هو الحاخام إيلمالك فيسرمان الذي قتل بعملية القدس؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام العبرية بأن الحاخام إيلمالك فيسرمان، عميد المحكمة الحاخامية في أسدود، كان من بين القتلى الثلاثة في الهجوم الذي نفذه شابان فلسطينيان في القدس المحتلة اليوم الخميس.
اقرأ ايضاًوأكد موقع "واينت" العبري أن الحاخام فيسرمان قتل في حادث إطلاق نار وقع عند مدخل القدس، مما أسفر أيضًا عن إصابة 11 شخصًا، منهم 4 في حالة خطيرة، بينما كانت إصابات البقية متوسطة وخفيفة، حسب تقرير نجمة داوود الحمراء.
وأكد وزير الشؤون الدينية الإسرائيلي، مايكل ملخيالي، أن أحد القتلى في هذا الهجوم هو قاض شرعي بالمحكمة الحاخامية في أسدود.
وقد نعى ملخيالي القاضي فيسرمان، مشيرًا إلى أهميته كواحد من أقدم وأبرز قضاة نظام المحاكم في إسرائيل، مشيدًا بتفانيه وخدمته للشعب الإسرائيلي على مدى سنوات عديدة.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الخميس، بمقتل 3 مستوطنين وإصابة 12 آخرين، في محطة حافلات تابعة لمستوطنة راموت
وذكرت بأن منفذي عملية القدس هما الشقيقان ابراهيم نمر 30 عاما، ومراد نمر 38 عاما من بلدة صورباهر بالقدس، وهما أسيران محرران ينتميان لحركة حماس.
وأفادت" نجمة داود الحمراء" أن 12 شخصا أصيبوا في العملية ، خمسة منهم في حالة خطيرة، والباقون إصاباتهم متوسطة وخفيفة، بالإضافة إلى ذلك، قُتل في الهجوم شخصان.
????⚡️ هجوم في القدس – أفاد أطباء أن مجهولين بدأوا إطلاق النار عند مدخل المدينة، مما أدى إلى إصابة حوالي 6 أشخاص.
كما تنشر شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية لقطات من مكان إطلاق النار والقتلى على يد المسلحين. pic.twitter.com/UfrfONBuaq
من جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته ستواصل تعزيز توزيع السلاح على المواطنين.
وأشار نتنياهو إلى ما وصفه برد الفعل السريع لمقاتلين اثنين ومدني قضى على المهاجمين، وحال دون وقوع هجوم أكثر خطورة في القدس.
وقد دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المواطنين إلى حمل أسلحتهم.
كما اتهم بن غفير ناشطين من حماس بتنفيذ الهجوم، مؤكدًا أنه لا يمكن التساهل مع التحركات التي يتخذونها.
pic.twitter.com/8uV85QEvMf
اقرأ ايضاً
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يهدم منازل في القدس خلال شهر رمضان
يمانيون../
قالت منظمة “عير عميم” الحقوقية الإسرائيلية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت منازل في القدس الشرقية، في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك.
وخلال الأسبوع الماضي، هدم الاحتلال أربعة مبانٍ: منزلا سكنيا في بلدة بيت حنينا وثلاثة شقق في بلدة العيسوية. وشملت عمليات الهدم تدمير شقة سكنية كانت تؤوي مزارعين، بالإضافة إلى منشآت زراعية، وأسوار وأبواب. وقد تسبب ذلك في فقدان ست عائلات مصدر رزقها، ويُقدر الضرر الاقتصادي الأولي بأكثر من مليوني دولار.
ووفقًا لبيانات منظمة “عير عميم”، فقد شهد عام 2024 زيادة بنسبة 14% في عمليات هدم المنازل في القدس الشرقية مقارنة بعام 2023. ومنذ بداية عام 2025، تم بالفعل هدم 46 مبنى – والمؤشرات تشير إلى تصاعد هذه الظاهرة.
وتنتهج سلطات الاحتلال سياسة هدم منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة، ضمن إجراءات عقابية تهدف إلى التهجير القسري والتطهير العرقي، وتهويد المدينة. وتُبرَّر هذه الإجراءات بحجج واهية، مثل البناء دون ترخيص، رغم أن الاحتلال يفرض قيودًا صارمة تجعل الحصول على التراخيص شبه مستحيل.
ورصدت محافظة القدس خلال شهر شباط الماضي، (31) عملية هدم وتجريف، منها (6) عمليات هدم ذاتي قسري، حيث أُجبر الفلسطينيون على هدم منازلهم تفاديًا لدفع غرامات باهظة، و(18) عملية هدم باستخدام الآليات العسكرية، و(7) عمليات تجريف استهدفت أراضي وشوارع.
وشهدت القدس خلال الشهر الماضي، تصعيدًا في عمليات الهدم والإخلاء والاستيلاء، خاصة في العيسوية، والشيخ جراح، وسلوان. ووثقت محافظة القدس (11) انتهاكًا، شملت (7) إخطارات هدم، وحالتي استيلاء على أراضٍ، وحالتي إخلاء، أبرزها قرار إخلاء عائلة دياب المقدسية في الشيخ جراح، ما يهدد بتشريد 22 فردًا.