بيان عاجل من مؤسسة كهرباء لبنان.. هذا ما حصل اعتباراً من يوم الاثنين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان بأنها ابتدأت يوم الاثنين الواقع فيه 27/11/2023 بتحرير محاضر لتحصيل قِيم استهلاك الكهرباء من مخيمات النازحين السوريين، بحسب قراءات ما يقارب 900 عداد إلكتروني، والتي ابتدأ تركيبها منذ حوالي العام لهذه المخيمات على مختلف الأراضي اللبنانية، (وهي كالمحاضر التي تحرّر نظامياً على مستهلكي الكهرباء من غير المشتركين العاديين الذين تصدر لهم فواتير)، علماً بأنّه سيتم تركيب المزيد من العدادات لسائر المخيمات التي لم تكن بعد على الجداول المتوفرة لحينه.
وتوضح المؤسسة بأن الإجراءات التي باشرت بها، لتحصيل قِيم استهلاك الكهرباء من قبل مخيمات النازحين السوريين، وفق ما تقدّم، تأتي أيضاً ضمن إطار تنفيذ خطة الطوارئ الوطنية لقطاع الكهرباء، وبعد إرسال عدة كتب إلى السلطات المعنية بشأن الآلية اللازمة لهذه الغاية، وبناءً على قرارات مجلس إدارة المؤسسة ذات الصلة، واستناداً إلى قرارات جانب اللجنة الوزارية المشكّلة بقرار مجلس الوزراء رقم 3 تاريخ 18/1/2023، وتحديداً البند "خامساً" من محضر اجتماع اللجنة المذكورة رقم 4 تاريخ 21/8/2023، وبعد عقد عدة اجتماعات بين المؤسسة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR لهذه الغاية،
وتجدر الإشارة هنا إلى ما أفادت به المفوّضيةUNHCR مؤسسة كهرباء لبنان بأن المفوّضية تخصّص نسبة مالية لزوم استهلاك الكهرباء من ضمن مجمل مبالغ المساعدات المالية المدفوعة من جانبها إلى النازحين السوريين، وقد عمّمت المفوّضيةUNHCR بتاريخ 29/8/2023 بياناً على هؤلاء النازحين، بعنوان "معلومات عن الحقوق والالتزامات حول استهلاك الكهرباء"، تبلغهم بموجبه بوجوب دفع قِيم استهلاكهم للكهرباء إلى مؤسسة كهرباء لبنان، وتنذرهم بأن الحصول على الكهرباء بشكل غير قانوني وعدم تسديد هذه القِيم من قبلهم يُعتبر مخالفةً للقانون وله عواقب، كقطع التيار الكهربائي عنهم وترتّب غرامات عليهم، عدا عن مخاطر تحميل الشبكة الكهربائية بشكل زائد،
لذلك، تطلب مؤسسة كهرباء لبنان من النازحين السوريين التعاون مع فرق المؤسسة المولجة متابعة هذا الموضوع، والتقيّد بدفع المتوجبات المالية المطلوبة منهم لقاء استهلاكهم للطاقة الكهربائية، والتي هي أموال عامة، وذلك تحت طائلة قطع التيار الكهربائي عن المتخلفين من هذه المخيمات عن السداد، أسوة بما يطبق بهذا الشأن على كافة المشتركين في مختلف المناطق اللبنانية. فإنّ الطاقة الكهربائية هي سلعة يتوجّب تسديد ثمنها، أياً من كان مستهلكها، إذ تتكبّد المؤسسة تكاليف كبيرة لإنتاجها وصولاً لتوزيعها إلى المشتركين، وتأمين الصيانات والتصليحات اللازمة لمنشآتها وشبكتها الكهربائية، من جهة، ولا سيما بأن جزءاً من المساعدات المالية المقدّمة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR مخصّص لتسديد قِيم استهلاك الكهرباء، من جهة أخرى، كما أفادت المفوّضية به مؤسسة كهرباء لبنان، وفي ضوء بيان المفوّضية تاريخ 29/8/2023 المشار إليه أعلاه.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: استهلاک الکهرباء من مؤسسة کهرباء لبنان النازحین السوریین هذه المخیمات من هذه
إقرأ أيضاً:
مشروع ترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية بالفيوم
تنظيم يوم حقل في إطار جهود مشروع ترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية، وذلك تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بالوزارة، وبالتنسيق مع الدكتور أنور عيسي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتورة أمل إسماعيل، رئيس الإدارة المركزية للإرشاد.
مياه الفيوم بالتعاون مع مركز النيل للإعلام ندوة توعية حول ترشيد استهلاك المياه ظاهرة فلكية فريدة في الفيوم: تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارونأقيم الحدث في مركز طامية بناحية قصر رشوان، بمزرعة المزارع محمد عيد عيسوي، حيث تمت زراعة القمح باستخدام تقنية الزراعة على المصاطب. حضر الفعالية عدد من الخبراء والمسؤولين.
أمن الفيوم يعيد 4 ملايين جنيه لتاجر أعلاف بعد تعرضه للسرقة بالإكراه محاكمة المتهم بقتل والدته وهتك عرض شقيقته وقتلها في الفيوم
في كلمته، استعرض الدكتور أحمد علي زين العابدين التوصيات الفنية الخاصة بمحصول القمح بدءًا من الخدمة وحتى الحصاد، مسلطًا الضوء على أهمية استخدام تقنية التسوية بالليزر والزراعة على المصاطب لما لها من فوائد كبيرة، من بينها:
1. توفير مياه الري بنسبة تصل إلى 30%.
2. تقليل كمية التقاوي بنسبة 25%.
3. زيادة كفاءة الأسمدة الأزوتية.
4. تحسين أداء المكافحة المتكاملة للحشائش والآفات.
5. تقليل فرص رقاد القمح بعد الري في حال هبوب الرياح.
6. زيادة التفريع وعدد السنابل، مما يعزز إنتاجية المحصول.
أكد الحضور أن هذه التقنية تساهم في تحسين جودة المحصول وخفض التكاليف، بجانب دعم استدامة الموارد المائية، وهو ما يتماشى مع الجهود الوطنية لترشيد استخدام المياه في الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي.
يعد هذا اليوم الحقل خطوة إضافية نحو توعية المزارعين بأحدث التقنيات الزراعية، مع التركيز على تحقيق إنتاجية أعلى بأقل تكلفة، بما يدعم الاقتصاد الزراعي ويعزز التنمية الريفية.