بدأت الفعاليات بلقاء توعوي بعنوان "الكتاب أهم من الموبايل" تحدثت خلالها د. جيهان حسن - مدير عام ثقافة الطفل والمشرف على المشروع، عن أضرار الهاتف المحمول على الصحة النفسية والبدنية وخاصة للأطفال.

 

مضيفة إلى أن الإفراط في استخدام الموبايل ووسائل التكنولوجيا الحديثة يؤثر بشكل سلبي على كل من السمع والبصر والذاكرة، هذا إلى جانب تشتت انتباه الطفل وزيادة معدلات العنف لديه.

وأشارت في ختام حديثها إلى ضرورة فرض رقابة أبوية على استخدام الأطفال للهاتف المحمول، واستبداله بالكتاب فما نريد أن نتقنه، يمكننا أن نجده داخل الكتب بأسلوب علمي سليم.

وفى ضوء المحاضرة قدمت فرقة "كذا لون" عرض مسرح عرائس بقيادة الفنان شعبان أبو الفضل، تلاه فقرة للأراجوز للتوعية بأضرار ومخاطر الموبايل.

كما أقيمت عدة ورش فنية منها ورشة تصميم كارت بمناسبة رأس السنة الميلادية بتقنية القص واللصق، وورشة أوريجامي، هذا إلى جانب مسابقات ثقافية، وفقرة للاطلاع على الكتب المتاحة بما يتناسب مع سن الأطفال.

واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، شهد مركز شباب "أهالينا ٢" ورشة أشغال يدوية لعمل نسيج مستحدث على النول من خيوط الصوف للمدربة نبيلة حسن.

بينما شهدت روضة السيدة زينب ورشة لتعليم التلوين وأخرى لتصميم مجسم لكائنات بحرية من الفوم الملون، تدريب الفنانين التشكيليين بقصر شهداء ٢٥ يناير، تلاها مسابقة ثقافية بعنوان "صورة ومعلومة" إشراف فاطمة شعبان.

جاءت الفعاليات بالتعاون مع جهاز أهالينا، استمرارا لما تقدمه هيئة قصور الثقافة من أنشطة مكثفة بشكل دوري تحقيقا للعدالة الثقافية بين أبناء أحياء الإسكان الآمن بديل العشوائيات بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، وبورسعيد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثقافية والفنية مشروع المكتبة المتنقلة

إقرأ أيضاً:

الحكومة توافق على مشروع لدعم المناطق الصناعية للجلود والأثاث بين مصر وإيطاليا

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق الدعم الفني للمناطق الصناعية للجلود والأثاث والرخام، بين حكومة جمهورية مصر العربية، وحكومة جمهورية إيطاليا.

تعزيز المنظومة الصناعية المصرية

ويهدف الاتفاق إلى المساهمة في تعزيز المنظومة الصناعية المصرية من خلال تحسين الطاقة الإنتاجية للمناطق الصناعية في قطاعات الجلود والأثاث والرخام، ودعم التنمية الصناعية والاقتصادية للبلاد، من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار ونقل المعرفة والاستدامة والتوافق البيئي بما يتسق مع سياسات التنمية ومراعاة احتياجات الدولة.

وتتمثل النتائج المتوقعة من المشروع في تعزيز الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمناطق الصناعية في مدينة الروبيكي للجلود، ومدينة دمياط للأثاث، والمنطقة الصناعية للرخام في شق الثعبان، وهي المناطق التي تأثرت سلبا من الناحية الاقتصادية من الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها للحد من انتشار فيروس كورونا، وخلق وظائف جديدة للعمالة المحلية، وتزويد المراكز التكنولوجية للقطاعات الثلاثة المستهدفة بمعدات متطورة، سعيا لتحسين جودة الإنتاج وتقليل التكلفة، هذا إلى جانب توسيع خدمات المراكز التكنولوجية وتقديم خدمات أكثر جودة للشركات وتسهيل الترويج لمنتجاتها، وتعزيز التدريب المهني للفاعلين الاقتصاديين لرفع مهاراتهم وتطوير مهارات الإدارة في تلك المناطق.

كما تتضمن النتائج تحقيق التكامل الصناعي بين الشركات الصغيرة والمتوسطة وكبيرة الحجم وتعزيز القدرة التنافسية الصناعية في الأسواق العالمية وزيادة حجم الصادرات بالتوافق مع السياسات الحكومية والممارسات الدولية، إلى جانب تعزيز المكون المحلي للمنتجات الصناعية، ودعم الصناعات المتطورة تكنولوجيا، وتحقيق الحماية البيئية من خلال استغلال الطاقة المتجددة وإعادة تدوير المنتجات وترشيد استخدام الطاقة.

مقالات مشابهة

  • فريق رسم البسمة: ننظم حفلًا للأطفال الأيتام بقرية طحانوب كل 3 شهور منذ 2018
  • «الثقافة»: تنظيم الدورة الثالثة من ملتقى العاصمة لفنون الطفل في دار الأوبرا
  • لقاءات توعوية للسيدات المترددات على قافلة الصحة الإنجابية بقرية كفر يوسف
  • أقسام كلية تربية طفولة مبكرة.. اعرف البرامج
  • الحكومة توافق على مشروع لدعم المناطق الصناعية للجلود والأثاث بين مصر وإيطاليا
  • فرق عالمية وعروض محلية ودولية تضيء مسارح الأوبرا في أكتوبر المقبل
  • الأربعاء.. المكتبة المركزية بجامعة حلوان تنظم المؤتمر العلمي التاسع عشر لأدب الأطفال
  • باحثون يكتشفون تقنية جديدة لقياس النشاط الدماغي للأطفال الرُضع
  • بداية جديدة.. قنا تبحث تنفيذ قوافل المكتبة المتنقلة بالقرى والنجوع
  • جولة للأطفال داخل المتحف المصري بالتحرير ضمن مبادرة «بداية جديدة»