زيارة مفاجئة من وكيل «صحة أسيوط» لوحدة طب الأسرة بالشامية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
فاجأ الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، وحدة طب الأسرة بالشامية، التابعة للإدارة الصحية بساحل سليم، بزيارة ضمن متابعاته الميدانية.
رافقه خلال الجولة الدكتور أحمد سيد موسى وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية، ودكتور عصام نبيل مدير إدارة التفتيش الفني والرقابة الداخلية، ودكتورة شيرين عبد الواحد عضو فريق الرقابة الداخلية بمديرية الصحة بأسيوط، والمعتصم بالله السيوطي نائب مدير إدارة المتابعة، مساعد مدير الرقابة الداخلية للقطاع الصحي بالمحافظة.
وأوضح بيان أصدرته مديرية الصحة بأسيوط، أن وكيل الوزارة تفقد قسم الاستقبال، و تابع الانضباط الإداري بوحدة طب الأسرة بالشامية، وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين، وتابع فريق حملة 100 يوم صحة، كذلك تابع توافر الأدوية والمستلزمات الطبية في صيدلية الوحدة، وتوافر الطعوم، والاستعداد لجلسات التطعيمات.
العلاج بالمجانوأكد البيان أن الوحدة الصحية تقدم العديد من الخدمات الصحية، التي تشمل خدمات الاستقبال والطوارئ، والعيادات الخارجية، بالإضافة إلى متابعة الأطفال، ومتابعة الحوامل، وخدمات تنظيم الأسرة والمشورة، والتطعيمات الإجبارية للأطفال، وخدمات الصحة المدرسية، والتثقيف الصحي، وخدمات الفحوص المعملية، وصرف العلاج بالمجان، وإصدار شهادات المواليد والوفيات.
كما تقدم الوحدة خدمات المبادرات الرئاسية لدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، والاعتلال الكلوي وصحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، وضعف السمع بحديثي الولادة والكشف المبكر عن الأورام السرطانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط صحة أسيوط متابعة العمل
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما يشارك حراس الإيمان زيارة بيت عانيا بأسيوط احتفالًا بعام الرجاء
صرح نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، بأن خدمة فرح وعطاء بالإيبارشية "حراس الإيمان"، نظمت زيارة إلى بيت عانيا، بأسيوط، احتفالًا بعام الرجاء.
جاء ذلك بمشاركة الأب يوحنا زكريا، مرشد مجموعة الحج،. القمص بشرى لبيب، والقمص بطرس طانيوس، حيث بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها راعي الإيبارشيّة.
وألقى الأب المطران عظة الذبيحة الإلهية، قائلًا: أحبائي في المسيح، نلتقي اليوم لنستمد النعمة من كلمة الله، ونتأمل في معنى الرجاء في حياتنا، خاصة في مرحلة التقدم في العمر، قد يشعر البعض أن السنوات تمضي، لكن إيماننا يعلمنا أن حياتنا الروحية هي رحلة مستمرة، وأننا جميعًا "حُجَّاجُ الرَّجَاءِ"، نسير نحو اللقاء الأبدي مع الله.
وأضاف صاحب النيافة: الحياة رحلة مستمرة نحو السماء، كبار السن هم شهادة حية على أمانة الله عبر السنين. قد تتغير الصحة وتضعف القوة، لكن الرجاء لا يشيخ أبدًا. في رسالة بولس إلى أهل فيلبي (3: 13-14) يقول: "أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام، أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع". أنتم لم تصلوا إلى نهاية الرحلة، بل تقتربون من اللقاء المبارك مع الرب الذي يحبكم، ويرافقكم في كل خطوة.
وتابع الأنبا توما: الرجاء في أمانة الله، الشيخوخة ليست مرحلة ضعف، بل زمن الامتلاء بحكمة الله. في مزمور 92: 14-15 يقول الكتاب: "أيضًا يثمرون في الشيبة، يكونون دسامًا وخضرًا ليخبروا بأن الرب مستقيم". حياتكم، بكل تجاربها وأفراحها، شهادة حيّة على محبة الله. لذا، تمسكوا بالرجاء لأن الله لا يترك أولاده أبدًا.
وفي ختام تأمله، قال نيافة المطران: أحبائي، أنتم حُجَّاجُ الرَّجَاءِ، تسيرون نحو حياة أبدية مع المسيح. لا تدعوا العمر يسرق فرحكم أو يضعف إيمانكم. تشبثوا بالرجاء، وكونوا نورًا لمن حولكم، عالمين أن الله الذي رافقكم في الماضي سيبقى معكم حتى النهاية، "لأن لنا في الرجاء حياة، وفي المسيح رجاء لا يخيب".