“لا مساومة ولا تفريط”.. شريهان تدعم القضية الفلسطينية برسالة جديدة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: ما زالت الفنانة شريهان تعلن في كل مناسبة عبر حسابها في موقع التدوينات القصيرة “X”، عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، خاصة بعد الاعتداءات التي تعرّض لها أخيراً من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكتبت شريهان رسالة قوية تدعم فيها المطالب المشروعة للفلسطينيين قائلةً: “القدس عاصمة مشتركة؟ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وإعطاء كامل الحقوق للشعب الفلسطيني، لا مساومة ولا تفريط، وأتضامن مع الشعب الفلسطيني أجمع”.
وكانت شريهان تندّد دائماً بالعدوان الإسرائيلي، خاصة بعد قصف غزة رغم الاتفاق على الهدنة… وكتبت قائلة: “نقض العهود… الاحتلال الفاشي الإسرائيلي هكذا هم دائماً وأبداً منافقون إذا عاهد أحدهم غدر، وإذا خاصم فجر، وإذا حدَّث كذب، وإذا ائتُمن خان، تاريخ الكيان الصهيوني مليء بصفحاته السوداء، التي تبين حالهم تجاه العهود والمواثيق، فكم مرةً نقض الصهاينة عقوداً عقدوها، ومواثيق أبرموها، فلا يحفظون لأحد عهداً، ولا يرعون له وعداً”.
main 2023-11-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.