وزير المالية: نعمل علي رفع كفاءة الإنفاق الاجتماعي لضمان الجودة وزيادة المستفيدين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نعمل على رفع كفاءة الإنفاق الاجتماعي، تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، على نحو يضمن الجودة وزيادة قاعدة المستفيدين من المخصصات الموازنية؛ بما يسهم في تعزيز التنمية البشرية وتعظيم استفادة المواطنين مما تنفقه الخزانة العامة على قطاعات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، التي تعد الأكثر تأثيرًا فى حياة الناس، موضحًا أننا نعتمد على مسار وظيفي أكثر تطورًا، وقدرة على تحقيق المستهدفات الاقتصادية والتنموية، يرتكز على الإدارة الرشيدة للمالية العامة للدولة بآليات مركزية أكثر شمولًا ومرونة، جنبًا إلى جنب مع ربط الأداء المالي بالفني؛ بما يساعد بفاعلية فى تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان المصري.
أضاف الوزير، أن تطبيق «موازنة البرامج والأداء» يمكننا من التوزيع العادل للمخصصات الموازنية وفقًا لرؤية مؤسسية موحدة ترتكز على تخصيص الموارد المالية للأنشطة والمشروعات الاجتماعية والاقتصادية بدلًا من المؤسسات الحكومية، موضحًا أن التحول إلى «موازنة البرامج والأداء» خاصة في قطاعات التنمية البشرية من تعليم وصحة وثقافة وشباب ورياضة، جاء ليعكس اهتمام الحكومة المصرية بالمواطن وتعظيم الاستفادة من المخصصات المالية الموجهة له بشكل مباشر.
٥٣٠ مليار جنيه لدعم والحماية الاجتماعية فى موازنة هذا العام مقارنة بـ٢٤٤,٥ مليار جنيه في ٢٠١٤/ ٢٠١٥
قال الوزير، إننا مستمرون بالتوسع في الحماية الاجتماعية ببرامج ومبادرات أكثر فعَّالية وتأثيرًا في حياة الناس لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهلهم في ظل الأزمات العالمية المتعاقبة، لافتًا إلى أنه تم تخصيص ٥٣٠ مليار جنيه في العام المالي الحالي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ لبرامج الدعم والحماية الاجتماعية، مقارنة بنحو ٢٤٤,٥ مليار جنيه في العام المالي ٢٠١٤/ ٢٠١٥، وسداد ٢٠٢,٢ مليار جنيه لصالح المعاشات مقارنة بـ ٣٣,٢ مليار جنيه عام ٢٠١٤/ ٢٠١٥، وزيادة مخصصات معاش «الضمان الاجتماعي» وبرنامج «تكافل وكرامة» من ١٢,١ مليارات جنيه في ٢٠١٤/ ٢٠١٥ إلى ٣٥,٥ مليار جنيه، وارتفاع مخصصات تمويل الإسكان الاجتماعي من ١٥٠ مليون جنيه في العام المالي ٢٠١٤/ ٢٠١٥ إلى ١٢,١ مليار جنيه في موازنة العام المالي الحالي، وارتفع دعم السلع التموينية إلى ١٢٨ مليار جنيه مقارنة بـ ٣٢ مليار جنيه في ٢٠١٤/ ٢٠١٥
أضاف الوزير، أنه تم استيفاء الاستحقاقات الدستورية المقررة للصحة والتعليم في موازنة ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ رغم التحديات الاقتصادية العالمية، وما يرتبط بها من ضغوط تمويلية ضخمة، حيث تمت زيادة المخصصات المالية للقطاع الصحي بنسبة ٣٠,٤٪ لتصل إلى نحو ٣٩٧ مليار جنيه مقارنة بـ٣٠٤,٥ مليار جنيه خلال العام المالي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣؛ بما يسهم في تطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتقليل الأعباء المالية والنفسية الناتجة عن المرض.
أشار الوزير، إلى أن الدولة تعمل على توطين الخبرات العالمية وتكنولوجيا المعرفة في جميع المجالات من أجل تعظيم قدراتنا الإنتاجية، من خلال زيادة الاستثمار فى التعليم والبحث العلمي، لبناء كوادر بشرية تستطيع تحقيق تطلعات المصريين فى التنمية الشاملة والمستدامة، لافتًا إلى أنه تمت زيادة المخصصات المالية للتعليم قبل الجامعي والجامعي بنسبة ٢٤,٣٪ لتصل إلى نحو ٥٩١,٩ مليار جنيه في العام المالي الحالي، مقارنة بـ ٤٧٦,١ مليار جنيه خلال العام المالي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، ورفع المخصصات المالية للبحث العلمي بنسبة ١٧,٥٪ لتصل إلى نحو ٩٩,٦ مليار جنيه، مقارنة بـ ٨٤,٨ مليار جنيه خلال العام المالي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣
أضاف الوزير، أن ميكنة إعداد وتنفيذ الموازنة، جعلنا أكثر قدرة على تطويع المخصصات المالية لأوجه الإنفاق الأكثر تأثيرًا في حياة المواطنين، ومن ثم تعظيم الاستفادة بتوسيع قاعدة المستفيدين، كما أن إعادة هيكلة قطاعات الموازنة تسهم بشكل مباشر في حسن إدارة المالية العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية وزارة المالية الضمان الاجتماعي تكافل وكرامة معاشات الضمان الاجتماعي الصحة التعليم الحماية الاجتماعية جنیه فی العام المالی المخصصات المالیة ملیار جنیه فی ٥ ملیار جنیه مقارنة بـ
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. حراك واسع لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان
يمانيون../
تشهد محافظة الحديدة حراكا واسعا في إطار خططها الرمضانية لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ الهوية الإيمانية في أجواء يسودها التعاون.
ومع مضي أكثر من أسبوعين على بدء التهيئة والتحضيرات لتنفيذ هذه البرامج، تواصل السلطة المحلية والمكاتب المعنية تنفيذ حملات لمتابعة الخدمات الأساسية ورفع كفاءة القطاعات الحيوية بما فيها النظافة العامة والخدمات الصحية.
كما تكثف أجهزة الأمن جهودها لتعزيز الاستقرار في المحافظة من خلال خطة أمنية ومرورية لتنظيم حركة السير وضمان أجواء آمنة تسهل على المواطنين ممارسة أنشطتهم اليومية بسلاسة.
وفي إطار الإعداد للفعاليات الرمضانية يجري التحضير لإقامة أمسيات دينية وثقافية في مختلف المديريات والتي ستشمل مسابقات قرآنية وندوات فكرية وأمسيات إنشادية تعكس روحانيات الشهر الكريم وتسهم في إبراز المواهب الشابة وتشجيعها على الإبداع.
وفي الجانب الخدمي نفذت المحافظة قبل حلول شهر رمضان حملات نظافة مكثفة شملت رفع المخلفات وتحسين خدمات الصرف الصحي وتهيئة الحدائق والأماكن العامة لاستقبال الزوار، كما يجري تنفيذ نزول ميداني لمتابعة مستوى الخدمات وتكثيف الرقابة على المطاعم والأسواق لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية وحماية المستهلكين من أي مخالفات.
وأكدت السلطة المحلية أن الجهود الميدانية مستمرة لمواكبة متطلبات الشهر الفضيل وتلبية احتياجات المواطنين حيث يتم العمل على تعزيز الخدمات في قطاعات المياه والكهرباء وضمان استقرارها خلال شهر رمضان.
وفي إطار دعم الأنشطة الشبابية يشهد قطاع الشباب والرياضة استعدادات واسعة لتنظيم بطولات رياضية ومسابقات ثقافية وبرامج ترفيهية تسهم في استثمار أوقات الشباب في أنشطة مفيدة ومثمرة.
وفي هذا السياق، أكد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي أن البرامج الرمضانية تسير وفق خطة متكاملة تصب في خدمة المواطن.. مشيرا إلى أن جميع الجهات المعنية تعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح البرامج والخدمات المخصصة لهذا الشهر الفضيل.
وأكد الحرص على متابعة تنفيذ البرامج الرمضانية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، وتعزيز الخدمات الأساسية بما يواكب احتياجات المواطنين ويخفف عنهم الأعباء.
وشدد محافظ الحديدة، على أهمية تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي لضمان استمرارية العمل بوتيرة عالية، مؤكدا أن الاستعدادات المبكرة كان لها دور في تهيئة الأجواء المناسبة لشهر رمضان.
من جانبه أوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن الجهود تتركز على تحسين الخدمات العامة لا سيما في قطاعات النظافة والصحة والمياه والكهرباء لضمان استقرارها خلال الشهر الكريم.
وأكد أن التنسيق يمضي بشكل جيد ووفق رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز العمل الميداني والتأكد من جاهزية كافة القطاعات الخدمية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتوفير أجواء رمضانية مستقرة.
ولفت البشري، إلى أن غرفة عمليات المحافظة تعمل على التنسيق بين الجهات المعنية لتسريع وتيرة الإنجاز.. مشيرا إلى أن النزول الميداني سيستمر طيلة الشهر الكريم لمتابعة مستوى الخدمات وتلافي أي قصور.
وأوضح أن برامج الدعم والمساعدات تتم وفق خطة مدروسة تستهدف الفئات الأشد احتياجا من خلال توزيع المساعدات الغذائية ودعم المبادرات الشبابية والمجتمعية لتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ التعاون بين أفراد المجتمع.
وفي سياق متصل تتصدر الأنشطة الدينية والتوعوية المشهد الرمضاني، حيث تم البدء بتنظيم محاضرات ودروس دينية في المساجد والمجالس العامة بإشراف وحدة العلماء في المحافظة والتي تتناول مواضيع متعددة تشمل قيم التكافل وأهمية التراحم وترسيخ السلوك الإيجابي في المجتمع.
وأكد مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل أن الجهود التوعوية خلال رمضان تشهد زخما كبيرا إذ يتم تنظيم أنشطة مكثفة لنشر الوعي الديني والاجتماعي.
وأوضح أن العلماء والخطباء يعملون على إيصال رسائل هادفة تدعو إلى التعاون والتآخي بما يسهم في خلق بيئة مجتمعية قائمة على المحبة والتسامح.
وتتواصل الجهود في مختلف المجالات لضمان تنفيذ البرامج الرمضانية على النحو الأمثل بما يحقق الاستقرار ويؤمن الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأكدت التقارير الميدانية أن عمليات توزيع المساعدات الغذائية مستمرة حيث يجري تقديم الدعم للأسر الفقيرة والمحتاجة بالتنسيق مع الجهات المعنية ضمن جهود تعزيز التكافل الاجتماعي وضمان استفادة أكبر شريحة ممكنة من هذه المساعدات.
كما تعمل السلطة المحلية على تكثيف التعاون مع المبادرات الشبابية والمجتمعية لبدء تنظيم موائد الإفطار الجماعي وتوسيع الأنشطة التطوعية بما يسهم في تعزيز روح التراحم والتضامن بين أبناء المجتمع.
السياسية- جميل القشم