المجلس الوطني الفلسطيني: الوضع في غزة كارثي ويستدعي تحركات جادة لاستمرار الهدنة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني تحسين الأسطل، أن المواطنين الفلسطينيين يعيشون في ظروف صعبة للغاية، وكشفت الهدنة عن كارثة إنسانية تستدعي تحركات جادة لاستمرار وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإضافية والسماح بدعم الطواقم الطبية لتقديم العلاج في غزة.
وقال عضو المجلس الوطني الفلسطيني، في مداخلة لقناة "النيل للأخبار"، إنه خلال فترة الهدنة ظهرت المأساة الكبيرة التي تحققت بفعل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أو في جنوبه، ويحاول الفلسطينيون التأقلم مع الواقع الصعب خاصة مع نزوح نحو مليوني مواطن إلى جنوب القطاع، وهناك 300 ألف شخص ما زالوا في الشمال.
وأضاف، أن الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة يحاولان إدخال المساعدات للقطاع لمواجهة الظروف الصعبة خاصة مع التغيرات الجوية ووجود عدد كبير من النازحين بلا مأوى في شوارع المنطقة الجنوبية والمدارس والمستشفيات والأماكن العامة، وهي ظروف في غاية الخطورة وتستدعي استمرار وقف إطلاق النار من أجل إيجاد الأماكن الآمنة للمواطنين النازحين ليستقروا مع عائلاتهم، بالرغم من أن عددًا كبيرًا ما زال مفقودًا، ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني من استخراج مئات الجثث التي ما زالت تحت الأنقاض.
وأشار إلى تطلع المواطنين الفلسطينيين لمزيد من الضغوطات على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، مثمنًا الجهود التي تبذلها مصر وقطر لاستمرار وقف إطلاق النار في ظل تجديد الاحتلال تهديداته للمواطنين باستئناف عملياته البرية في شمال وجنوب قطاع غزة.
وأوضح عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أنه فيما يخص الأهداف التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي بتفكيك حركة حماس والمقاومة فهي لم تتحقق حتى الآن، لافتا إلى أن الأهداف العميقة غير المعلنة ل نتنياهو والحكومة الإسرائيلية هي تهجير سكان قطاع غزة وقتل ما يمكن قتله من آلاف المواطنين المدنيين الأبرياء وجعل قطاع غزة غير قابل للحياة ليشكل حالة ضغط لأنه لا يريد للشعب الفلسطيني أن يبقى على أرضه، ويستخدم نتنياهو في ذلك وسائل الإعلام لتبرير ما يرتكب من جرائم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينيين الهلال الأحمر الفلسطيني غزة المجلس الوطنی الفلسطینی إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات الوضع في سوريا.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تؤكد بقاءها بجبل الشيخ
في آخر تطورات الصراع السوري الإسرائيلي، أعلن جيش الاحتلال، أن قوته ستظل متمركزة في جبل الشيخ والمنطقة العازلة لفترة غير محددة، مشددة على أنها لن تسمح بأي انتشار عسكري في مناطق جنوب دمشق، وفق ما جاء في تقرير لقناة القاهرة الإخبارية.
آخر تطورات الوضع في سورياتأتي تصريحات جيش الاحتلال التي نقلتها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» في ظل التوترات الأمنية المتزايدة على الحدود السورية-الإسرائيلية.
وأكد مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن بقاء قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة العازلة ضروري لمنع أي تهديدات محتملة، ويُنظر إلى هذا التحرك على أنه رسالة واضحة لفرض القوة بالقرب من الحدود الشمالية لإسرائيل.
تحذير من أي تحركات جنوب دمشقشدّد جيش الاحتلال الإسرائيلي على أنه لن يسمح بأي وجود عسكري جنوب دمشق، ويُعتقد أن هذه الخطوة تستهدف منع أي نشاط عسكري إيراني أو لحزب الله في المنطقة.
يشار إلى أن هذا القرار قد يؤدي هذا القرار إلى تصاعد التوترات والصراع السوري الإسرائيلي.