أكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني تحسين الأسطل، أن المواطنين الفلسطينيين يعيشون في ظروف صعبة للغاية، وكشفت الهدنة عن كارثة إنسانية تستدعي تحركات جادة لاستمرار وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإضافية والسماح بدعم الطواقم الطبية لتقديم العلاج في غزة.

وقال عضو المجلس الوطني الفلسطيني، في مداخلة لقناة "النيل للأخبار"، إنه خلال فترة الهدنة ظهرت المأساة الكبيرة التي تحققت بفعل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أو في جنوبه، ويحاول الفلسطينيون التأقلم مع الواقع الصعب خاصة مع نزوح نحو مليوني مواطن إلى جنوب القطاع، وهناك 300 ألف شخص ما زالوا في الشمال.

وأضاف، أن الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة يحاولان إدخال المساعدات للقطاع لمواجهة الظروف الصعبة خاصة مع التغيرات الجوية ووجود عدد كبير من النازحين بلا مأوى في شوارع المنطقة الجنوبية والمدارس والمستشفيات والأماكن العامة، وهي ظروف في غاية الخطورة وتستدعي استمرار وقف إطلاق النار من أجل إيجاد الأماكن الآمنة للمواطنين النازحين ليستقروا مع عائلاتهم، بالرغم من أن عددًا كبيرًا ما زال مفقودًا، ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني من استخراج مئات الجثث التي ما زالت تحت الأنقاض.

وأشار إلى تطلع المواطنين الفلسطينيين لمزيد من الضغوطات على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، مثمنًا الجهود التي تبذلها مصر وقطر لاستمرار وقف إطلاق النار في ظل تجديد الاحتلال تهديداته للمواطنين باستئناف عملياته البرية في شمال وجنوب قطاع غزة.

وأوضح عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أنه فيما يخص الأهداف التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي بتفكيك حركة حماس والمقاومة فهي لم تتحقق حتى الآن، لافتا إلى أن الأهداف العميقة غير المعلنة ل نتنياهو والحكومة الإسرائيلية هي تهجير سكان قطاع غزة وقتل ما يمكن قتله من آلاف المواطنين المدنيين الأبرياء وجعل قطاع غزة غير قابل للحياة ليشكل حالة ضغط لأنه لا يريد للشعب الفلسطيني أن يبقى على أرضه، ويستخدم نتنياهو في ذلك وسائل الإعلام لتبرير ما يرتكب من جرائم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفلسطينيين الهلال الأحمر الفلسطيني غزة المجلس الوطنی الفلسطینی إطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العدو الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان

يمانيون../ واصل “جيش” العدو الإسرائيلي اليوم الاثنين، انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان الموقع منذ عدة أسابيع.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن جيش العدو استمر باعتداءاته على البنى التحتية والمباني والمنازل في بلدات الناقورة والبستان والزلوطية، وأقدم على تفجير عدد من المنازل تزامناً مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي في الأجواء.

كما أقدم “جيش” العدو الإسرائيلي على رفع العلم الصهيوني على تلة بين بلدتي البياضة والناقورة المشرفة على الساحل عند مدخل بلدة ‎الناقورة الرئيسي، وأقفلت قوات العدو طريق مدينة بنت جبيل – مارون الراس بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية ما حال دخول الآليات والمركبات تجاه بلدة مارون.

في سياق متصل، قال رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال جولة له في جنوب لبنان “إن التأخير والمماطلة لتنفيذ القرار الدولي لم تأت من جهة الجيش اللبناني بل المعضلة هي في الجانب الصهيوني وهناك مماطلة من قبله ويجب أن نراجع أطراف اتفاق وقف إطلاق النار، لوضع حد لتلك المماطلة الصهيونية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار لحصول انسحاب صهيوني كامل من الأراضي اللبنانية”.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بوقف إطلاق النار في لبنان
  • خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل مستمر
  • العدو الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بسرعة الانسحاب من جنوب لبنان
  • عقب اشكال الامس.. كيف يبدو الوضع في عين الحلوة؟
  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • عاجل.. نتنياهو يرفض أي حل سياسى بشأن قطاع غزة
  • الكابينت الإسرائيلي يناقش تطورات الوضع في سوريا ولبنان
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان