على هامش الناتو.. وزيرا خارجية أمريكا وأوكرانيا يبحثان آخر تطورات الحرب الروسية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا آخر تطورات الحرب الروسية، بما في ذلك فتح طرق الشحن في البحر الأسود.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، خلال لقائهما في بروكسل على هامش اجتماع وزراء خارجية الناتو.
وناقش الجانبان أيضًا مؤتمر القاعدة الصناعية الدفاعية الذي سيعقد في واشنطن العاصمة يومي 6 و7 ديسمبر المقبل، حيث ستعمل الشركات الأمريكية والأوكرانية على تعزيز الإنتاج المشترك للإمدادات العسكرية لمساعدة أوكرانيا في كفاحها من أجل الحرية والأمن وخلق فرص جديدة للشركات الأمريكية.
وبحسب البيان، هنأ بلينكن الحكومة الأوكرانية على خطواتها الأخيرة بشأن إصلاحات مكافحة الفساد، والتي تم تنفيذها في إطار الإجراءات اللازمة لتكامل أوكرانيا الأوروبي الأطلسي.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي مرة أخرى على دعم الولايات المتحدة الدائم لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية.
وعلى صعيد آخر، ثمنت أمريكا مساهمات مقدونيا الشمالية القوية وقيادتها بصفتها الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مما عزز الاستجابة الموحدة لدعم أوكرانيا مع تعزيز السلام والاستقرار في أوروبا.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، خلال لقاء بلينكن ونظيره من مقدونيا الشمالية بوجار عثماني في سكوبي.
كما شكر بلينكن، بحسب البيان، وزير خارجية مقدونيا الشمالية على الشراكة الثنائية القوية، مشددا على أهمية تعزيز المؤسسات الديمقراطية، بما في ذلك مكافحة الفساد وزيادة أمن الطاقة من خلال جلب الغاز غير الروسي إلى المنطقة ومواصلة إصلاح نظام سيادة القانون.
وجدد وزير الخارجية الأمريكي التزام الولايات المتحدة بأن تكون شريكا وحليفا ثابتا في دعم المسار الأوروبي الأطلسي لمقدونيا الشمالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقدونيا الشمالية أوكرانيا بلينكن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية أمريكا يوضح دوافع ترامب للاستحواذ على جرينلاند
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخميس إن الرئيس دونالد ترامب جادّ في سعيه لشراء جرينلاند، الإقليم الدنماركي المتمتع بحكم ذاتي.
وفي مقابلة، قلّل روبيو من أهمية التهديد الذي قد تلجأ إليه الولايات المتحدة باستخدام القوة العسكرية ضد الدنمارك، العضو في حلف شمال الأطلسي، لكنه أكّد أن تصريحات ترامب بشأن جرينلاند "ليست مزحة".
وأوضح روبيو لإذاعة سيريوس إكس إم "لقد أعلن الرئيس ترامب ما ينوي القيام به، وهو شراؤها"، وأن الأمر "لا يتعلق بشراء الأرض لغرض شراء الأرض. هذا في مصلحتنا الوطنية ويجب حلّه".
وفي إشارة إلى ضمانات الناتو للدنمارك، قال روبيو "لدينا اتفاقية دفاع معهم لحماية جرينلاند إذا تعرضت لهجوم".
وتابع قائلا: "إذا كنّا بالفعل ملزمين بفعل ذلك، فقد يكون من الأفضل أن تكون لدينا سيطرة أكبر على ما يحدث هناك".
وحشدت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن دعم أوروبا في مواجهة طموحات ترامب.
وتحدثت فريدريكسن في منتصف يناير هاتفيا مع ترامب، مؤكدة أن جرينلاند سيدة مستقبلها.
وبحسب عدة مصادر أجرت صحيفة فايننشال تايمز مقابلات معها، فإن هذه المحادثة التي وصفها الدنماركيون بأنها "طويلة وصريحة"، كانت في الواقع "سيئة".
وأكد الوزير الأمريكي أنه لم يكن حاضرا خلال المكالمة الهاتفية بين ترامب وفريدريكسن، لكنه أوضح أن ترامب "يتحدث بصراحة ووضوح مع الناس".
وأوضح أنه "في نهاية المطاف أعتقد أن الدبلوماسية في كثير من الحالات تعمل بشكل أفضل عندما تكون صريحا بدلا من استخدام كلمات مبتذلة ولغة لا تترجم إلى أي شيء".
وأعرب روبيو عن قلقه من أن الصين التي تسعى للوصول إلى القطب الشمالي، قد تحقق مكاسب في جرينلاند من خلال شركات تديرها الدولة.
وشدد على أنه "من الواقعي تماما الاعتقاد بأن الصينيين سيحاولون في نهاية المطاف، وربما حتى في الأمد القريب، أن يفعلوا في غرينلاند ما فعلوه في قناة بنما وأماكن أخرى".
وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة دنماركية الأربعاء أن الغالبية العظمى من سكان جرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءا من الولايات المتحدة.