خبير بيئي: إدراج بند تعويض الخسائر في قضية المناخ إنجاز كبير يحسب لمصر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الدكتور مجدي علام، خبير البيئة والمناخ، إنّ الفترة الماضية شهدت ظهور الكثير من التحديات بسبب الكوارث الطبيعية، التي يجب معالجتها لتفادي فقد مساحات أكثر من المناطق الزراعية، لافتا إلى أنّ الأعاصير الشديدة التي شهدتها عدّة أماكن في العالم، تسبّبت في تغيير خرائط شواطئ بعض الدول.
وتحدّث علام، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح» المُذاع على فضائية DMC، عن تفاصيل مؤتمر المناخ COP28 الذي تنطلق فعالياته اليوم في الإمارات، قائلا إنّ الـ27 دورة السابقة شهدت اتفاقا على بنود عدّة، مثل تحديد وتحديث التمويل المطلوب لتعويض الضرر والخسائر الذي كان أكبر تحدٍ في الدورات السابقة، لافتا إلى أنّ الدورة السابقة التي نظمتها مصر، شهدت إدراج بند تعويض الخسائر للدول المتضررة خاصة في أفريقيا وأمريكيا الجنوبية، وهو إنجاز كبير يحسب لمصر.
وأوضح علام، أنّ انبعاثات أفريقيا لا تزيد عن 4% من حجم الانبعاثات عالميا، ومع ذلك وقع الضرر بالكامل على الدول الأفريقية وأمريكا الجنوبية، مشيرًا إلى أنّ الموافقة العامة على إدارج بند تعويض الخسائر والأضرار للدول هو تقدم كبير يحسب لمصر، لكن ما زالت الخلافات قائمة على تفاصيله؟
وتابع الخبير البيئي، أنّ الدورة الحالية لمؤتمر المناخ COP28 ستتطرق إلى أين ومتى يعقد صندوق الخسائر والأضرار ومن سيديره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر المناخ برنامج 8 الصبح مؤتمر كوب 28 كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
تمكن العلماء من تطوير نوع جديد من الأرز يقلل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 70%، والذي يعد أحد أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك في إطار الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
ويعتبر الأرز أحد المحاصيل الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات الميثان بسبب ظروف الزراعة اللاهوائية في حقول الأرز المغمورة بالماء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفlist 2 of 2ماذا يستطيع الأفراد أن يفعلوا إزاء تغير المناخ؟end of listوتعد زراعة الأرز مسؤولة عن حوالي 12% من إطلاق غاز الميثان من الأنشطة البشرية، وهو غاز له تأثير احترار أقوى 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
وتأتي انبعاثات الميثان من ميكروبات التربة في حقول الأرز المغمورة بالمياه حيث يُزرع الأرز، وتعمل هذه الكائنات الحية على تفكيك المواد الكيميائية المعروفة باسم إفرازات الجذور التي تطلقها النباتات، مما ينتج عنه مواد مغذية يمكن للنباتات استخدامها، ولكنها تنتج أيضا غاز الميثان في هذه العملية.
وقام الباحثون في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية بتطوير نوع جديد من الأرز من خلال تعديل جيني وتحسين طرق الزراعة، ينتج كميات أقل من الميثان، مما يساهم بخفض بصمته الكربونية، دون التأثير على إنتاجية المحصول أو جودته.
خلال عامين من التجارب الميدانية في الصين، أظهرت السلالة الجديدة من الأرز إنتاجية بلغت أكثر من 8 أطنان لكل هكتار، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يزيد قليلا عن 4 أطنان لكل هكتار.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، انخفضت انبعاثات الميثان الناتجة عن هذه السلالة بنسبة 70% مقارنة بالصنف الذي طُوّرت منه.
ولم يلجأ الباحثون إلى الهندسة الجينية الصارمة أو التعديل الوراثي للوصول إلى صنف الأرز المطوّر، بل استخدموا التهجين التقليدي، وفق الباحثين.
وأكد الباحثون المشاركون بتطوير صنف الأرز الجديد أن النوع الجديد يمثل خطوة مهمة نحو زراعة أكثر استدامة من خلال تقليل انبعاثات الميثان، بما يمكنه المساهمة في مكافحة تغير المناخ مع الحفاظ على الأمن الغذائي.