فرنسا تحذر من انتشار الأنفلونزا ودخول 3 مناطق مرحلة ما قبل الوباء
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر، لاحظت السلطات الصحية في فرنسا زيادة طفيفة في غالبية مؤشرات الأنفلونزا.
وأعلنت هيئة الصحة العامة الفرنسية (SpF) أن مناطق أوفيرني رون ألب وإيل دو فرانس وبروفانس ألب كوت دازور. انتقلت إلى مرحلة ما قبل الوباء من الأنفلونزا يوم الأربعاء 29 نوفمبر.
من جانبها، لا تزال جزيرة مايوت، ومنذ أسبوعين، في مرحلة الوباء.
وكان هذا الاتجاه المتزايد أكثر وضوحًا في طب المجتمع ويتعلق بجميع الفئات العمرية. ولكن بشكل خاص أولئك الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا.
كما كانت البيانات الفيروسية في ارتفاع في طب المجتمع وفي المستشفيات.
ومع اقتراب موعد الإنفلونزا الموسمية، دعت السلطات الصحية الفرنسية إلى اليقظة. خوفا من عودة الوباء الثلاثي (الإنفلونزا وكوفيد-19 والتهاب القصيبات). الذي أرهق المستشفيات بشكل أكبر العام الماضي.
وأضافت الوكالة العمومية أن “النشاط المرتبط بالتهاب القصيبات لدى الأطفال دون سن الثانية. يتزايد هذا الأسبوع في المدينة وفي المستشفيات. ولوحظ اتجاه تصاعدي في معظم المؤشرات لكوفيد-19”.
ولهذا السبب طلبت من الفرنسيين “أن يكونوا يقظين بشكل خاص وأن يطبقوا تدابير عازلة. خاصة في وجود أطفال تقل أعمارهم عن عامين، للوقاية من التهاب القصيبات”.
بالإضافة إلى ذلك، فهي تشجع بشدة على التطعيم ضد كوفيد-19 والأنفلونزا. “ويمكن أن تكون هذه التطعيمات مصاحبة”. وبدأت حملة التطعيم ضد الأنفلونزا في منتصف أكتوبر وستنتهي في 31 جانفي.
وكان وباء العام الماضي “مبكرا وطويلا بشكل استثنائي”، وكانت الموجة الأولى “شديدة الشدة للغاية.
وتميزت بتأثير كبير على أولئك الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما في المستشفى.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
د. الهمص: الحرب تقتل أطفال غزة والاحتلال يمنع اللقاحات
حذر مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة الدكتور مروان الهمص من أن أطفال غزة يموتون بالبرد وبسوء التغذية، وناشد العرب والمسلمين وبقية دول العالم التدخل من أجل إيقاف الحرب الإسرائيلية على القطاع وإدخال الطعام الصحي والماء الصالح للشرب.
وأكد الهمص -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن 32 طفلا توفوا بسبب البرد خلال فصل الشتاء، وما يزيد عن هذا العدد توفوا بسبب سوء التغذية وعدم توفر الطعام، مشيرا إلى أن المواد الحافظة في الأغذية المعلبة تؤدي إلى انتشار الأمراض بين الأطفال وأحيانا إلى الوفاة.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول لقاحات التطعيم ضد شلل الأطفال، رغم أن 622 طفلا دون سن العاشرة يعانون من هذا المرض، محذرا من أن منع دخول اللقاحات سيؤدي إلى انتشار مرض شلل الأطفال في المنطقة وفي الضفة الغربية وفي أراضي 48 وفي الأردن وفي مصر ولبنان.
ودعا إلى ضرورة فتح المعابر والحدود وإدخال اللقاحات والطعام والحليب لأبناء الشعب الفلسطيني، لأنهم بحاجة ماسة إلى هذه المواد، بالإضافة إلى حاجتهم للغذاء الصحي وللماء النظيف والصالح للشرب.
وحذر الهمص من أن الحصار الذي يتعرض له القطاع ومنع الغذاء والماء يؤدي إلى انتشار الطفيليات وأمراض الجهاز الهضمي وسط الغزيين.
إعلان
كما تأسف الدكتور لكون أطفال وأبناء غزة يعانون في القرن الـ21 من سوء التغذية ونقص المناعة، وقال إن الأطفال داخل المستشفيات يصابون بالأمراض الصدرية وبالتهابات دون أن يتوفر لهم علاج.
انتشار الأوبئةوتطرق مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة إلى الحالة الوبائية في أوساط النازحين، وقال إن أغلب سكان مدينة رفح (جنوبي القطاع) -ما يقرب من 300 ألف نسمة- يوجدون في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، كما نزح سكان شمال غزة –بيت حانون وبيت لاهيا وجبايا– إلى مدينة غزة، مما يؤدي إلى انتشار أوبئة كثيرة مثل الإسهال والتهاب الكبد الوبائي.
ولفت الهمص إلى أنهم فشلوا في محاربة التهاب الكبد الوبائي بسبب عدم توفر المياه النظيفة وعدم توفر الغذاء السليم والعلاج داخل المستشفيات.
وعن عدد الشهداء الأطفال في العدوان الإسرائيلي، كشف الهمص أن نسبة الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء تعادل 75%، ونسبة الأطفال دون 16 عاما تزيد عن 35%، وأغلب الشهداء والجرحى يصلون إلى المستشفيات وقد تعرضوا إما إلى حرق تام أو حرق درجة ثالثة ورابعة أو أشلاء، وذلك بسبب استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة جديدة زودته بها الولايات المتحدة، كما يفول الدكتور.
ويركز جيش الاحتلال الإسرائيلي -وفقا للهمص- في الآونة الأخيرة على ما يصفها بالمناطق الآمنة مثل منطقة المواصي في خان يونس وخيام النازحين وأماكن النزوح.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1449 فلسطينيا وأصابت 3647، معظمهم أطفال ونساء، وفق ما كشفت وزارة الصحة بقطاع غزة.