رحمي: جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة أول مؤسسة تدعم الاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على اعتماد الجهاز لاستراتيجية شاملة وخطة عمل تتماشى مع خطوات وإجراءات الدولة للتحول تدريجيا نحو الاقتصاد الأخضر باعتباره مسارا هاما من مسارات التنمية المستدامة، بعدما فرضت التغيرات المناخية مزيدا من التحديات والضغوط على دول العالم أجمع.
جاء تعليق رحمي على هامش مشاركة جهاز تنمية المشروعات في فعاليات مؤتمر المناخ الثامن والعشرين للأمم المتحدة COP 28 والذي سيعقد في الإمارات العربية المتحدة ديسمبر المقبل.
باسل رحمي: نفتح آفاقا تسويقية جديدة لمنتجات أصحاب المشروعات الصغيرة بالدول الأفريقية باسل رحمي: معرض تراثنا هذا العام ملتقى للتصدير والتدريب باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يتوسع في تقديم خدماته بالريف المصريوأوضح رحمي أن جهاز تنمية المشروعات يعتبر أول مؤسسة تنموية تقوم بإطلاق مبادرة لتمويل المشروعات التي تراعي المعايير البيئية وتساهم في التصدي للتحديات والتغيرات المناخية، من خلال إطلاقه للعديد من المبادرات التي تسهم في تنفيذ الخطط القومية للدولة في مجال حماية البيئة، ومن بينها تمويل محطات توليد الكهرباء ومشروعات توليد الغاز الحيوي (البيو جاز) فضلا عن تقديمه مختلف أوجه الدعم المالي والفني لمشروعات تطوير وإحلال مكامير الفحم البدائية ومشروعات كبس وجمع قش الأرز.
وأكد الرئيس التنفيذي للجهاز على التعاون الوثيق بين الجهاز ومختلف أجهزة الدولة على اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على البيئة، وإدماج البعد البيئي في الأنشطة الاقتصادية من خلال فرض اشتراطات خاصة في المنشآت التي يمولها لتكون صديقة للبيئة وتضمن الالتزام بالمعايير التي من شأنها حماية البيئة، فضلا عن دوره في تشجيع الأجهزة والمؤسسات الشريكة المعنية على الانخراط في تمويل أنشطة ومشروعات تراعى الاعتبارات البيئية، بجانب حرصه على المشاركة في الفعاليات المرتبطة بالتغيرات المناخية والبيئة والاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة لتبادل الخبرات والمعرفة مع المنظمات القومية والإقليمية والدولية العاملة في مجال حماية البيئة.
وأكد رحمي، أن السير باتجاه الحياد الكربوني باعتباره أحد التحديات البيئية العالمية يعتبر ضرورة تهدف لبناء لاقتصاد مبني على الحد الأدنى من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، موضحا أن تحقيق الحياد الكربوني والتحول نحو اقتصاد أخضر يعتبر خطة طموحة تنسق فيها جميع أجهزة الدولة المعنية، حيث بدأت بالفعل جمع أجهزة الدولة نحوها والاعتماد على الطاقات المستدامة.
وقال الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، إن الجهاز ينفذ استراتيجية مرنة وميسرة لإتاحة منتجات تمويلية تناسب احتياجات المشروعات الصديقة للبيئة، مشيرا إلى أن قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر رقم 152 سنة 2020 مهد الطريق لتنمية وتطوير قطاع المشروعات الصغيرة في مصر بشكل عام، وخاصة المشروعات الناشئة والابتكارية وذات الأبعاد البيئية.
ويشارك جهاز تنمية المشروعات في فعاليات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) حيث ينظم ورشتين عمل بجناح الدولة المصرية بالمنطقة الزرقاء بالتعاون مع وزارة البيئة، إحداها تحت عنوان التمويل والتجارة والمرأة والمساءلة، والأخرى بعنوان "الشباب والتعليم والمهارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باسل رحمي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة التغيرات المناخية جهاز تنمیة المشروعات باسل رحمی
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يوجه بتقديم كافة سبل الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، جمعيتي البسمة والأمل والنور والأمل بمنطقة الشادر بحي غرب مدينة أسيوط والتابعين لمديرية التضامن الإجتماعي وذلك في إطار جولته الميدانية لمتابعة سير العمل بالقطاعات المختلفة والتي تقدم خدمات للمواطنين تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعزيز خطط التنمية المستدامة الشاملة والمتكاملة بالصعيد وتحسين جودة الخدمات المحلية.
رافقه خلال الجولة مجدي ميلاد مدير إدارة التفتيش والمتابعة بالمحافظة، ومصطفى فهمي مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة، والهام أنور مدير جمعية البسمة والأمل.
بدأ المحافظ جولته بتفقد أنشطة وخدمات جمعية البسمة والأمل بإحدى عمارات مساكن الشادر التابعة للوحدة المحلية لحى غرب مدينة أسيوط حيث تابع العمل بحضانة الأطفال والمكاتب الإدارية التابعة للجمعية موجهاً بضرورة الإلتزام بمعايير السلامة والصحة وتطبيق الاشتراطات المقررة في هذا الشأن.
واستكمل المحافظ جولته بتفقد جمعية النور والأمل حيث تابع العمل بقسم الخياطة وما يشمله من ماكينات للخياطة والتطريز و السرفلة فضلاً عن تفقده أعمال وإشغال من اللاسية والتلى والتطريز وحثهم على الجد والاجتهاد والاستمرار في تنفيذ مثل هذه الأعمال موضحاً أن المحافظة لن تدخر جهداً في دعم المنتجين والمصنعين والعمل على تسويق مثل تلك المنتجات بتنظيم معارض وفتح منافذ بالمجان لبيعها بأسعار مخفضة وتحقيق هامش ربح لهم وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشباب والفتيات للمشاركة فيه وتشجيعهم على إنشاء مشروعات مدرة للدخل والمساهمة في تخفيف العبء عن الأسر.
وأكد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر والإستفادة من الإمكانات المتاحة لدينا في تنفيذ منتجات يدوية تنفيذاً لتوجهات القيادة السياسية للدولة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم مشيراً إلى أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات والمؤسسات والمديريات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتشجيع وتطوير الخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين بكافة المراكز والقرى.