علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، الخميس، على الهجوم الفلسطيني الذي وقع في القدس، قائلا إنه كان "صعبا على الجميع"، مؤكدا أن قرار توزيع الأسلحة على المستوطنين صائب.

وكان بن غفير يتحدث عن الهجوم الذي وقع صباح اليوم عند مدخل مستوطنة راموت شمال غربي القدس، وقتل فيه 3 إسرائيليون وأصيب 8 آخرون، في أحدث حلقة من سلسلة هجمات تشهدها إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر الماضي.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الأمن القومي تصريحات جاء فيها: "صباح صعب على الجميع، والتعازي لأسر القتلى، والشفاء التام للجرحى، واحتضان كبير للأبطال الذين أنقذوا الأرواح هنا".

وأضاف: "هذا الحدث (هجوم القدس) يثبت مرة أخرى أنه لا ينبغي لنا إظهار الضعف، وأنه يجب أن نتحدث مع حماس من خلال الحرب فقط".

وتابع: "يوضح هذا الحدث شيئا آخر، وهو مدى أهمية سياسة توزيع الأسلحة؛ على الرغم من انتقادات مختلف الجهات، سأستمر في هذه السياسة لتوزيع الأسلحة في كل مكان (...)".

وقال:" الأسلحة تنقذ الأرواح، نرى ذلك مرارا وتكرارا، في أي مكان يوجد فيه أسلحة، ينقذ المواطنون والشرطة والجنود الأرواح".

وأظهرت لقطات فيديو أن جنديا واحدا على الأقل ومستوطنين آخرين أطلقوا النار صوب المهاجمين اللذين ترجلا من سيارة وهاجما تجمعا لمستوطنين كانوا في محطة للحافلات.

وبعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، خفف بن غفير شروط الحصول على أسلحة، وأتاح توزيعها على نطاق غير مسبوق، وهو ما أثار انتقادات شديدة داخل إسرائيل وخارجها.

وعلى سبيل المثال، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن توزيع السلاح دون مراقبة يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في الديناميات الأسرية وزيادة في حالات العنف.

أما وزارة الخارجية الفلسطينية فرأت أن قرار تسليح المستوطنين يهدف "لإرهاب الشعب الفلسطيني"، مشيرة إلى مقتل مدنيين فلسطينيين برصاص مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بن غفير راموت القدس حرب غزة حماس إيتمار بن غفير هجوم القدس حرب غزة القدس حركة حماس أخبار فلسطين أخبار إسرائيل بن غفير راموت القدس حرب غزة حماس أخبار فلسطين بن غفیر

إقرأ أيضاً:

مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان

أكد مجلس الكنائس العالمي، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار على المحاور كافة، مطالبا بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان وعموم الشرق الأوسط، وفقًا لـ"وفا".

الحرب في لبنان تقترب من وضع أوزارها.. فيديو العدوان الإسرائيلي يقصف مدينة القصير على الحدود السورية مع لبنان

وأبدى المجلس في بيان صدر عن لجنته التنفيذية، اليوم الإثنين، قلقه العميق "إزاء الهجمات الإسرائيلية المستمرة والواسعة النطاق على السكان المدنيين والبنية التحتية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولبنان وسوريا".

وأشار المجلس إلى أن "الهجمات العسكرية الإسرائيلية الوحشية والمروعة، أدت لخسارة كارثية في الأرواح، حيث قُتل أكثر من 50 ألف مدني بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني  والقطاع الصحي والقطاع الإعلامي، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى والإصابات الخطيرة، وتدمير المرافق الطبية، وحظر المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية"، مطالبا إسرائيل بإزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات وتسهيل وصولها.

دعا المجلس، لفرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل "حماية للمدنيين وحفاظا على الأرواح البريئة في غزة ولبنان، ومن أجل منع المزيد من تصعيد العنف".

مقالات مشابهة

  • ‏وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يجدد رفضه لأي اتفاق لوقف لإطلاق النار مع لبنان
  • مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان
  • التحقيق مع 5 موظفين في مكتب بن غفير بتهمة توزيع أسلحة
  • رئيس «الشعب الديمقراطي»: رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب «قرار صائب»
  • إزالة آثار الأمطار من الشوارع وتوزيع فرق العمل الميدانية في الجيزة
  • محافظ الجيزة يتابع جهود إزالة آثار الأمطار من الشوارع وتوزيع فرق العمل الميدانية
  • الصحة: مراجعة عقد شركة الأمن بمستشفى بلبيس العام وتوزيع القوى البشرية الزائدة
  • وزير الصحة يوجه بمراجعة عقد شركة الأمن بمستشفى بلبيس وتوزيع القوى البشرية الزائدة
  • كيف يقبض ملك الموت عدة أرواح في وقت واحد؟..دار الإفتاء توضح
  • حريق هائل في مخزن أخشاب ببني سويف