القدس المحتلة-سانا

اعتدى مستوطنون إسرائيليون اليوم على المزارعين الفلسطينيين في بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية، واقتلعوا أشجار زيتون معمرة.

وأوضح رئيس بلدية كفر الديك محمد ناجي لوكالة وفا أن مستوطنين اقتحموا حقول الزيتون شمال وغرب البلدة، واعتدوا على المزارعين الفلسطينيين أثناء قطافهم الثمار وأجبروهم على مغادرة أراضيهم واقتلعوا 10 أشجار معمرة، مبيناً أن اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه خلال موسم قطاف الزيتون منعت المزارعين من الوصول إلى أكثر من 1500 دونم من أراضيهم الزراعية في البلدة.

وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية كشفت في تقرير أصدرته في الثاني والعشرين من الشهر الجاري أن قوات الاحتلال ومستوطنيه نفذوا 333 اعتداء ضد قاطفي الزيتون في الضفة الغربية منذ بدء الموسم مطلع الشهر الماضي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته على مدن ومخيمات الضفة الغربية

يواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة وحصار مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، حيث دمر مخيم جنين بالكامل وهجر قرابة 20 ألف شخص بحسب ما ذكر مساعد محافظ جنين.

تفصيلا، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفا 25 قتيلا وعشرات الإصابات.

ويوم أمس، استطاع عدد قليل من الصحفيين والمواطنين الدخول إلى حارة الحواشين وساحة المخيم وحارة السمران، حيث كان حجم الدمار هائلا جدا وغير مسبوق، فقد دمر الجيش الإسرائيلي جميع ممتلكات المواطنين ومحلاتهم التجارية وبيوتهم، وحول الشوارع إلى ساحات من الخراب والركام.

وقال مساعد محافظ جنين منصور السعدي في تصريح صحفي أمس، إن الاحتلال دمر مخيم جنين بالكامل، وهجر قرابة 20 ألف شخص من داخله.

وأطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار تجاه الصحفيين الموجودين في مخيم جنين، واحتجزوا مجموعة منهم واستجوبوهم واحتجزوا هواتفهم، ومنعوهم من العودة إلى المخيم.

كما استمر الجيش الإسرائيلي في هدم منازل المواطنين في المخيم وإحراقها، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.

كذلك تواصل آليات الجيش العسكرية حصار مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيس الواصل إليه، ولليوم الـ21 على التوالي تعاني أقسام المستشفى نقصا حادا في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل أقسام المستشفى الضرورية بالحد الأدنى من طاقتها الاستيعابية، بسبب عدوان الاحتلال الذي يُصعّب وصول المرضى إليه.

واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم 4 مواطنين من بلدة سيلة الحارثية غرب جنين، بعد محاصرة منزل وإحراقه، كما دمرت محويات منزل آخر وحطمت محلا تجاريا.

في الأثناء، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع اشتباكات بمخيم نور شمس، فيما تم استهداف قوة إسرائيلية قرب جنين.

 ولليوم التاسع على التوالي، واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه وحصاره على مخيم الفارعة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأفادت الوكالة بأن قوات الجيش ما زالت تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، فيما تواصل تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين فيه.

كما واصلت قوات الجيش الإسرائيلي مداهمة العديد من منازل المواطنين وتدمير محتوياتها، فضلا عن التحقيق ميدانيا مع عشرات المواطنين، واعتقال آخرين.

كذلك ما زالت قوات الجيش الإسرائيلي تجبر العائلات على النزوح قسرا من منازلها، في الوقت الذي نزح فيه المئات بشكل جماعي إلى خارجه، في ظروف صعبة للغاية وتحت التهديد والتنكيل.

 وما زال المواطنون داخل المخيم يعيشون ظروفا إنسانية في غاية الصعوبة، بسبب استمرار انقطاع المياه عن المخيم، وعرقلة الاحتلال إدخال المواد التموينية والأساسية، بما فيها أدوية المرضى وحليب الأطفال.

وأفادت مصادر فلسطينية مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية، وأحرق منزلًا في بلدة السيلة الحارثية، غرب جنين وتقتحم آخر في طوباس، فيما شرعت جرافات الجيش الإسرائيلي بعمليات تخريب خلال اقتحام بلدة طمون جنوبي طوباس في الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تعتقل 6 فلسطينيين من رام الله
  • مستوطنون يهاجمون مزارعين في وادي قانا شمال الضفة الغربية
  • فرنسا تعقب على مقتل فلسطينيين شمالي الضفة الغربية
  • بجهود مصرية.. اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي للتمسك بحقوق الفلسطينيين على أراضيهم
  • الاحتلال يقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل فلسطينيين اثنين في نابلس بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته على مدن ومخيمات الضفة الغربية
  • فيدان: عمليات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم لا يمكن قبولها
  • تصعيد صهيوني في الضفة.. إصابات واعتقالات واعتداءات على ممتلكات الفلسطينيين
  • قوات الاحتلال تجبر سكان مخيم الفارعة بالضفة الغربية على مغادرة منازلهم