روسيا تهدد باستخدام القنابل العنقودية وأوكرانيا تتهمها بقصف كييف وأوديسا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن روسيا تهدد باستخدام القنابل العنقودية وأوكرانيا تتهمها بقصف كييف وأوديسا، هدد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، باستخدام القنابل العنقودية إذا أمدت أميركا القوات الأوكرانية بها، في المقابل اتهمت أوكرانيا .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا تهدد باستخدام القنابل العنقودية وأوكرانيا تتهمها بقصف كييف وأوديسا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هدد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، باستخدام القنابل العنقودية إذا أمدت أميركا القوات الأوكرانية بها، في المقابل اتهمت أوكرانيا القوات الروسية بشن هجمات صاروخية على كييف وأوديسا وخيرسون.
وقال شويغو إن بلاده امتنعت عن استخدام الذخائر العنقودية في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، رغم أنها تمتلك ذخائر عنقودية أكثر فاعلية من تلك التي لدى الأميركيين.
وأضاف إذا أمدت الولايات المتحدة أوكرانيا بالقنابل العنقودية فإن موسكو ستضطر إلى استخدام وسائل هجوم “مماثلة”.
كانت الولايات المتحدة أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستزود أوكرانيا بذخائر عنقودية محظورة دوليا على نطاق واسع لاستخدامها في هجومها المضاد ضد القوات الروسية.
وأكد الوزير الروسي أن نظام كييف لم يحقق أيا من أهدافه على أي محور قتالي، مشددا على أن الجيش الروسي دمر 21 طائرة أوكرانية، و5 طائرات هليكوبتر، و1244 دبابة ومركبة قتالية مصفحة أخرى منذ بداية الهجوم.
وأضاف أن خسائر أوكرانيا منذ بداية الهجوم المضاد بلغت أكثر من 26 ألف عسكري و3 آلاف وحدة من الأسلحة المختلفة.
ووفقا لشويغو، فإن المخابرات الغربية اعترفت بالفعالية العالية للدفاعات الروسية وحقول الألغام والدفاع الجوي في التصدي للهجوم الأوكراني المضاد.
ميدانيا، قال شويغو إن قوات بلاده تقدمت مسافة 1.5 كيلومتر في قسم من الجبهة قرب ليمان بمنطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.
وقال شويغو للتلفزيون إنه بعد صد هجوم أوكراني “أطلقت الوحدات الروسية هجوما مضادا وتقدمت مسافة 1.5 كيلومتر على امتداد كيلومترين من خط الجبهة” قرب ليمان المدينة التي سيطر عليها الجيش الأوكراني في أكتوبر/تشرين الأول 2022.
في المقابل، اتهمت القوات الأوكرانية الجيش الروسي بشن هجوم جوي واسع بالمسيّرات الانتحارية والصواريخ الباليستية استهدف العاصمة كييف ومدنا في شمال البلاد وجنوبها.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن دفاعاتها أسقطت 26 مسيرة من طراز شاهد الإيرانية من أصل 28 أطلقت فجر اليوم الثلاثاء.
وقال الجيش الأوكراني إن حطام طائرات مسيرة جرى إسقاطها في منطقة كييف أضر بعدد من المنازل. وقال مسؤولون إن مبنى إداريا في مدينة أوديسا تضرر، كما اندلعت النيران في رصيف بالقرب من ميناء أوديسا وجرى إخمادها سريعا.
ولم ترد أنباء عن سقوط
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اجتماعات مرتقبة في السعودية بين روسيا وأوكرانيا
أبدى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تفاؤله حيال إمكانية إحراز تقدم في مساعي إنهاء الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن اجتماعات مهمة ستعقد قريبًا في المملكة العربية السعودية، وستضم ممثلين عن كل من روسيا وأوكرانيا.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، قال ترامب: "سنبحث في العديد من الأمور. لدينا اجتماعات كبيرة قادمة في المملكة العربية السعودية، والتي ستجمع روسيا وأوكرانيا. سنرى ما إذا كان بالإمكان تحقيق تقدم في هذا الملف".
وأضاف أن الوضع الإنساني في أوكرانيا يزداد سوءًا مع استمرار الخسائر البشرية على الجانبين، موضحًا: "لقد فقد الكثير من الناس أرواحهم هذا الأسبوع، ليس فقط الأوكرانيون ولكن أيضًا الروس. الجميع يريدون التوصل إلى حل، وأعتقد أننا سنحقق تقدمًا ملموسًا خلال الأيام المقبلة".
وفيما يخص الاتفاقيات الاقتصادية قيد التفاوض، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تعود لدعم أوكرانيا ماليًا حتى لو تم التوصل إلى صفقة تتعلق بالمعادن. وقال: "يبدو أنهم سيتوصلون إلى اتفاق حول المعادن، لكن الأهم من ذلك أننا نريد أن يظهروا استعدادًا حقيقيًا لتحقيق السلام. حتى الآن، لم يكن هذا واضحًا كما ينبغي، وأعتقد أن الأمور ستتضح خلال اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة. في النهاية، لا بد أن يكون هناك حل سلمي".
وتأتي هذه التطورات في أعقاب جولتين من المباحثات التي جرت بين الوفدين الروسي والأمريكي منذ فبراير الماضي في كل من السعودية وتركيا، حيث تناولت تلك الاجتماعات ملفات متعددة، شملت العلاقات الثنائية، والأمن الاستراتيجي، وسبل إنهاء النزاع في أوكرانيا.
وساطة سعوديةيبرز الدور السعودي في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا كجزء من جهود دبلوماسية دولية تهدف إلى تخفيف حدة الصراع المستمر منذ أكثر من عامين. وقد سبق للمملكة أن استضافت لقاءات جمعت ممثلين عن الطرفين، ما يعكس محاولتها لعب دور فاعل في إيجاد حل للأزمة التي ألقت بظلالها على الأمن والاستقرار العالميين.
وعلى الرغم من التفاؤل الذي أبداه ترامب، لا تزال هناك العديد من التحديات التي تعرقل التوصل إلى تسوية شاملة بين موسكو وكييف. فالمواقف بين الطرفين لا تزال متباعدة بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك الوضع في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ومسائل السيادة والأمن القومي لكل من البلدين.
وفي ظل هذه التعقيدات، تترقب الأوساط السياسية ما ستؤول إليه الاجتماعات المرتقبة، وسط آمال بأن تسهم الجهود الدبلوماسية في تحقيق اختراق حقيقي نحو إنهاء النزاع ووقف التصعيد العسكري.