مراسلنا: انفجار صاروخ اعتراضي للقبة الحديدية بأجواء جنوب لبنان وأنباء عن اعتراض مسيرة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أفاد مراسلنا في لبنان اليوم الخميس، بانفجار صاروخ اعتراضي للقبة الحديدية بأجواء بلدة رميش جنوب لبنان، متحدثا عن أنباء عن اعتراض مسيرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية عند الحدود.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الهدنة في غزة في يومها السابعوأظهر مقطع فيديو انفجار الصاروخ الإسرائيلي في أجواء رميش.
إلى ذلك، دوت صافرات الإنذار في مستوطنة دوفيف بالجليل الأعلى المقابلة لبلدة يارون على الحدود جنوب لبنان، فيما حلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بشكل مكثف فوق مدينتي صيدا وصور، جنوب لبنان.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إنه "استمرارا لصافرة الإنذار التي تم تفعيلها في محيط البلدات دوفيف، ومتات وسعسع، فقد اعترض مقاتلو الدفاع الجوي بنجاح قبل قليل هدفا جويا مشبوها تجاوز الحدود من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي الإسرائيلية".
وشهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر، فيما شهدت هدوءا حذرا خلال الهدنة المؤقتة التي بدأت بين الحركة و"تل أبيب" والتي تم تمديدها اليوم الخميس، لليوم السابع.
وذكر الإعلام التابع لـ"حزب الله" بوقت سابق أن "الجبهة الجنوبية في لبنان ليست في هدنة معلنة"، مضيفا: "نحن في حالة هدوء حذر، والاقتراب من الحدود أمر دونه مخاطر".
وكان الجيش الإسرائيلي حاول مساء أمس الأربعاء ترهيب وإبعاد دورية تابعة لمخابرات الجيش اللبناني قرب "تلة حرمون" (جبل الشيخ) على جدود لبنان الجنوبية، وفق ما ذكرت مراسلتنا.
وأفادت مراسلتنا بأنه "أثناء تواجد دورية تابعة لمخابرات الجيش اللبناني قرب "تلة حرمون" خراج بلدة يارون الحدودية في القطاع الأوسط جنوبي لبنان، أقدم الجيش الإسرائيلي على إطلاق رشقات نارية فوق رؤوس الدورية لترهيبهم وإبعادهم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حزب الله أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تتوغل بريف درعا
توغلّت القوات الإسرائيلية بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان
وأشار «المرصد»، ومقره لندن، في بيان صحافي اليوم، إلى أن «القوات الإسرائيلية دخلت (الكتيبة 74) في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تُمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا
ووفق «المرصد»: «يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل».
وفتشت القوات الإسرائيلية ثكنة عسكرية لقوات النظام السابق في محيط قرية المقرز، القريبة من قرية صيدا الجولان، بحثاً عن أسلحة وذخائر، بعد أن أطلقوا النار في الهواء لمنع اقتراب أي شخص من مواقع التفتيش