“أمن بنغازي” يضبط شخص لاتجاره بالمواد المخدرة بمنطقة الفعكات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ألقى قسم البحث الجنائي بمديرية أمن بنغازي، القبض على شخص بحوزته قطع من مادة الحشيش المخدرة بمنطقة الفعكات.
حيث ورد معلومات لدى أعضاء التحريات بالقسم، عن أحد مروجي مادة الحشيش المخدرة، ويستخدم مركبة آلية نوع كيا سبورتاج اللون أحمر في ممارسة نشاطه الإجرامي بتوزيع المخدرات.
وعلى الفور أصدر رئيس القسم مقدم خالد الرابحي، تعليماته بالبحث والتحري وضبط الشخص المطلوب؛ حيث تم خروج أعضاء التحريات وبرفقتهم مجموعة القبض التابعين لقسم البحث الجنائي بمديرية أمن بنغازي، وأسفرت جهودهم عن رصد المركبة بمنطقة الفعكات، وتم إعداد كمين محكم للشخص المطلوب، وتم ضبطه.
وبتفتيش المركبة عثر بداخلها على قطع من مادة الحشيش المخدرة، وقنينة سعة نصف لتر بها مواد مسكرة، وتم الإنتقال به إلى القسم، وبالاستدلال معه تبين أنه يدعى “خ. ج. أ”، مواليد 1988، ليبي الجنسية، واعترف باتجاره بمادة الحشيش المخدرة، وتعاطي الخمور، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، وإحالته إلى جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
الوسومبنغازيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بنغازي الحشیش المخدرة
إقرأ أيضاً:
ماذ تفعل «المخدرات والكحول» بأدمغة المراهقين؟
كشفت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة “ديلي ميل“، “تأثير المواد المخدرة والكحول على أدمغة المراهقين”.
وبحسب الدراسة، “تتبع الباحثون في جامعة إنديانا نحو 10 آلاف مراهق لمدة عامين، ووجدوا أن 35% من المشاركين أفادوا باستخدامهم للمواد المخدرة أو النيكوتين أو الكحول قبل بلوغهم سن الخامسة عشرة، وكان الكحول هو الأكثر استخداما بنسبة 90%، يليه النيكوتين بنسبة 62%، ثم الماريغوانا بنسبة 52.4%”.
ووفق الدراسة، “أظهرت الفحوصات الدماغية أن أولئك الذين تعاطوا هذه المواد في سن مبكرة كان لديهم قشرة دماغية أمامية أرق، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم المشاعر واتخاذ القرارات، مقارنة بمن لم يتعاطوا هذه المواد في هذا العمر، لكن الفصوص الأخرى مثل الفص القذالي (المسؤول عن الإدراك البصري) كانت أكثر سمكا”.
وبحسب الدراسة، “المراهقين الذين بدأوا في استخدام المواد المخدرة في سن مبكرة يمتلكون أدمغة أكبر بشكل عام، بما في ذلك مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعاطفة والمتعة”.
وقال الباحثون، “إن هذه الاختلافات في بنية الدماغ قد تشير إلى استعداد هؤلاء المراهقين لتجربة المواد المخدرة في وقت مبكر من حياتهم، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل لاحقة”.
وأكدت الدكتورة نورا فولكوف، مديرة المعاهد الوطنية لتعاطي المخدرات في الولايات المتحدة، أن “هذه النتائج تضيف إلى الأدلة الناشئة التي تشير إلى أن بنية الدماغ، بجانب الجينات والتعرضات البيئية، تلعب دورا في تحديد مستوى المخاطرة للإدمان”.
هذا ويؤثر إدمان المخدرات، “على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار أو دواء، وتندرج بعض المواد، مثل المشروبات الكحولية والماريجوانا والنيكوتين، تحت فئة المخدرات، ويأمل الباحثون في تحديد المراهقين الأكثر عرضة للإدمان في مراحل مبكرة من حياتهم، ما يعزز فرص التدخل المبكر ويقلل من التأثيرات السلبية على نمو الدماغ”.