المشدد 10 سنوات لعامل ونجله بتهمة قتل شاب بالقاهرة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عاقبت محكمة جنايات القاهرة، عامل ونجله بالسجن المشدد 10 سنوات، بتهمة قتل شاب بسبب خلافات سابقة مع والده في منطقة عين شمس.
وكشف أمر الإحالة عن تفاصيل القضية وتبين أن المتهمين في غضون 21 أكتوبر 2013 اشتركا مع أخرين سبق الحكم عليهم بقتل المجني عليه صابر ج عمدا وكان ذلك بأن قام الأول بتقيد المجنى عليه وشل حركته، بينما قام الثانى والثالث بالتعدى عليه مستخدمين أسلحة بيضاء مطواه وقام الرابع بإطلاق أعيرة نارية بالهواء ومستخدمًا في ذلك سلاح ناري بندقية آلية للحيلولة دون تدخل الأهالي،
وتواجد الخامس على مسرح الجريمة لمساندتهم والشد من أزرهم، حازو وأحرزوا سلاحًا ناريًا بندقية آلية حال كونه من الأسلحة لا يجوز الترخيص بحيازتها أو أحرازها.
وأفاد أمر الإحالة أنه وعلى إثر وجود خلافات عائلية سابقة بين الشاهد الأول والمتهم الثالث استعان الأخير بباقى المتهمين، توجهوا إلى محل إقامة الشاهد الأول وذلك لمحاولة اختطافه، إلا إنه قد تصادف وجود المجنى عليه الذي تدخل لإنقاذ والده فما كان من المتهمين الا ان قاموا بالاعتداء عليه قاصدين من ذلك قتله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 10 سنوات عين شمس عامل ونجله جنايات القاهرة
إقرأ أيضاً:
الحكم 3 سنوات على ناشطة مؤيدة لفلسطين بتهمة الإرهاب في فرنسا
أصدر القضاء الفرنسي حكما بالسجن 3 سنوات على ناشطة مؤيدة للفلسطينيين بتهمة "تمجيد الإرهاب"، وذلك بسبب منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي، تؤازر فيها فلسطين وتندد بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وصدر الحكم اليوم الاثنين في نيس (جنوب شرقي فرنسا) على سيدة تبلغ من العمر 34 عاما بعد إدانتها بارتكاب 13 جريمة اتهمت بها، ومنها "تمجيد جرائم ضد الإنسانية، والتحريض على التمييز، والتحريض على الكراهية على أساس الأصل"، وسلطت المحكمة عليها حكما يتجاوز ما طالبت به النيابة.
وهي أم وممرضة مساعدة وتدرس في السنة الثانية في كلية التمريض، وموقوفة منذ 19 سبتمبر/أيلول الماضي، كما شاركت في تأسيس جمعية "من نيس إلى غزة" وكانت واحدة من القادة الرئيسيين للتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في نيس منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وظلت التظاهرات سلمية، لكن منشورات الناشطة على منصة إكس ازدادت حدة منذ يونيو/حزيران الماضي.
"تهانينا"وقالت في منشور إن "السابع من أكتوبر/تشرين الأول هو دفاع عن النفس بالنسبة إلى الفلسطينيين"، وفي منشور آخر كتبت "منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول وأنا معادية للسامية"، كما علقت بعبارة "تهانينا" على منشور لرئيس بلدية نيس كريستيان إستروسي يؤبن فيه 6 أسرى إسرائيليين قتلوا في قطاع غزة.
وتحت صورة أعلام إسرائيلية محترقة، أضافت تعليقا تقول فيه: "حلم سيتحقق، أنتم قابلون للاشتعال"، وأعربت عن أسفها لأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "لم تنه المهمة".
وتساءلت أيضا عن جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي يتحدر من مدينة نيس، قائلة "هل عاد صهيوني الإبادة الجماعية إلى نيس؟ بعد أن ارتكب جريمة قتل نساء وأطفال فلسطينيين، يداه ملطختان بالدماء".
وقالت الناشطة في أثناء المحاكمة في 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إنها لم "تقدر" عواقب كلماتها. ودافعت عن نفسها قائلة إن "هناك إبادة جماعية جارية، 40 ألف قتيل، و90 ألف جريح، أعترف بقول كلمات عنيفة للغاية، ولكني لا أعترف بالطريقة التي تم بها تأويلها".
بالإضافة إلى السجن، حكم عليها بنشر القرار على نفقتها في صحيفتي "لوموند" و"نيس ماتان" الفرنسيتين، ودفع مبلغ إجمالي يزيد على 13 ألفا و500 يورو لجندي الاحتياط و4 جمعيات تنشط ضد معاداة السامية، وهي الأطراف التي رفعت الشكوى ضدها.