تحل الإعلامية دعاء فاروق وزوجها في ضيافة الإعلامي الدكتور عمرو الليثي ببرنامج “واحد من الناس”، في الساعة العاشرة مساء الإثنين المقبل على شاشة قناة الحياة، وذلك في أول ظهور تليفزيوني وفي حلقة مليئة بالمشاعر الإنسانية الجميلة.

دعاء فاروق تكشف حقيقة إصابة زوجها بسرطان القولون 

 وتتناول الحلقة كشف أسرار وكواليس خاصة تذاع حوّل اصابة زوجها بسرطان القولون والظروف الصعبة التي صاحبت اكتشاف ذلك المرض وكيف وقفت بجوار زوجها، وأيضًا محنة المرض لدعاء فاروق  والتي تكشفها لأول مرة حول عملية  استئصال الرحم وتعليقها علي هذه الأزمة الصحية.

كيف نشأت العلاقة بين دعاء فاروق وزوجها؟

 

كما تتناول الحلقة بداية التعارف بينهما وكيف نشأت علاقة الحب وتكشف دعاء في انفراد لواحد من الناس أن حبيبها هو أصغر منها سنًا، كما يتحدثا خلال الحلقة عن حياتهما الخاصة وأولادهما مختار ومحمد وراقية " روكي"

دعاء فاروق تتحدث عن أبرز القرارات في حياتها 

 

كما تتحدث دعاء فاروق عن عملها كمضيفة طيران ثم مذيعة وقرارها ارتداء الحجاب، وأفضل الحلقات التي قدمتها، ومن الشخصية التي تتمني استضافتها في البرنامج.

موعد برنامج “واحد من الناس” 

 

يذاع برنامج "واحد  من الناس "للإعلامي عمرو الليثي في الساعة العاشرة مساء الإثنين المقبل على شاشة الحياة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعاء فاروق واحد من الناس عمرو الليثى سرطان القولون واحد من الناس دعاء فاروق

إقرأ أيضاً:

التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات

في الحروب، لا تُطلق النيران فقط من فوهات البنادق والمدافع، بل تنطلق أيضاً من وراء الشاشات وصفحات التواصل، عبر رسائل مشبوهة وأحاديث مثبطة، في إطار ما يُعرف بالحرب النفسية. ومن بين أبرز أدوات هذه الحرب وأكثرها خبثاً: “التشكيك”. هذا السلاح الناعم تُديره غرف إلكترونية متخصصة تابعة للمليشيات، تهدف إلى زعزعة الثقة، وتفتيت الجبهة الداخلية، وبث الهزيمة النفسية في قلوب الناس، حتى وإن انتصروا في الميدان.

التشكيك في الانتصارات العسكرية، أحد أكثر الأساليب استخداماً هو تصوير الانتصارات المتحققة على الأرض من قِبل القوات المسلحة السودانية على أنها “انسحابات تكتيكية” من قبل المليشيات، أو أنها “اتفاقات غير معلنة”. يُروّج لذلك عبر رسائل تحمل طابعاً تحليلياً هادئاً، يلبسونها لبوس المنطق والرصانة، لكنها في الحقيقة مدفوعة الأجر وتُدار بخبث بالغ. الهدف منها بسيط: أن يفقد الناس ثقتهم في جيشهم، وأن تتآكل روحهم المعنوية.

التشكيك في قدرة الدولة على إعادة الإعمار، لا يكاد يمر يوم دون أن نقرأ رسالة أو منشوراً يسخر من فكرة إعادة الإعمار، خصوصاً في مجالات الكهرباء والمياه وإصلاح البنى التحتية المدمرة. هذه الرسائل تهدف إلى زرع الإحباط وجعل الناس يشعرون أن لا جدوى من الصمود، وأن الدولة عاجزة تماماً. لكن الواقع أثبت أن إرادة الشعوب، حين تتسلح بالإيمان والثقة، أقوى من أي دمار، وقد بدأت بالفعل ملامح إعادة الحياة تظهر في أكثر من مكان، رغم ضيق الموارد وشدة الظروف.

التشكيك في جرائم النهب المنظمة، مؤخراً، لاحظنا حملة تشكيك واسعة، تُحاول التغطية على جرائم النهب والسلب والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيات طوال عامين. الحملة لا تنكر تلك الجرائم بشكل مباشر، بل تثير أسئلة مغلّفة بعبارات تبدو عقلانية، لكنها في جوهرها مصممة بعناية لإثارة دخان كثيف ونقل التركيز نحو جهات أخرى.

كيف نُساهم – دون قصد – في نشر التشكيك؟ المؤسف أن الكثير منا يتداول مثل هذه الرسائل بعفوية، وأحياناً بدافع الحزن أو القلق على الوطن، دون أن يتوقف ليتساءل: من كتب هذه الرسالة؟ ولماذا الآن؟ وما الذي تهدف إليه؟ وبهذا نُصبح – دون أن ندري – أدوات في ماكينة التشكيك التي تخدم أجندة المليشيات وتطعن في ظهر الوطن.
كيف نواجه هذه الحرب النفسية؟
الرد لا يكون بصمتنا أو بتكرار الرسائل المشككة، بل بـ:
وقف تداول أي رسالة مجهولة المصدر أو الكاتب.
عدم إعادة نشر أي محتوى يحمل ظنوناً أو يشكك أو يُحبط أو يثير اليأس.
نشر الإيجابيات، وبث الأمل، وتعزيز الثقة بالله أولاً، ثم بمؤسسات الدولة مهما كانت لدينا من ملاحظات أو انتقادات.

في الختام، التشكيك لا يبني وطناً، بل يهدمه حجراً حجراً. فلنكن على وعي، ولنُفشل هذا السلاح الخفي، بمناعة داخلية قائمة على الإيمان، والعقل، والأمل، والثقة بأن الوطن سيعود أقوى، ما دام فينا من يرفض الانكسار ويؤمن بأن النصر لا يبدأ من الجبهة، بل من القلب والعقل.
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٢١ أبريل ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • علشان أفضل ترند.. تعليق ريم مصطفى على مشهد «سيد الناس» المثير للجدل (فيديو)
  • «يا ترى مين معاه؟».. مصطفى غريب وآخرون ضيوف «صاحية السعادة» الإثنين
  • الاثنين المقبل.. جامعة التقنية بإبراء تنظم معرض التخصصات الأكاديمية
  • مسلسل برستيج مصطفى غريب.. مواعيد عرض الحلقة 3 والقنوات الناقلة
  • خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
  • "حرام الجسد" رجعني لزمن دعاء الكروان.. أحمد عبد الله محمود: أنا ابن مدرسة تحب الفن مش الإيرادات
  • الجمعة.. الموسيقار أمير عبدالمجيد ضيف إيمان أبوطالب على الحياة
  • انخفاض الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس حتى الإثنين المقبل (بيان بالدرجات)
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • ويزو تتصدر تريند جوجل بعد تصريحاتها عن التدريس والكيمياء وأسرار مشوارها الفني مع عمرو الليثي