روسيا – صرح مساعد الرئيس الروسي، فلاديمير ميدينسكي، أن كييف كان بإمكانها إنقاذ مئات الآلاف من أرواح الأوكرانيين لو أنها وقعت معاهدة سلام مع موسكو.

وقال ميدينسكي للصحفيين امس: “أنا مقتنع تماما بأنه لو وقعت كييف معاهدة السلام حينها (عام 2022) بشروط مقبولة للطرفين، لأنقذت حياة مئات الآلاف من جنودها، لكن زيلينسكي اختار الحرب”.

وقال مساعد الرئيس الروسي الذي ترأس عام 2022 الوفد الروسي إلى مفاوضات السلام مع أوكرانيا في إسطنبول 2022: “عندما عدنا من إسطنبول، جاء بوريس جونسون إلى كييف وقال: إننا لن نوقع أي شيء معهم على الإطلاق، دعونا نحارب.”

وتابع ميدينسكي: “بعد 15 أبريل، عندما كان النص الأولي لمعاهدة السلام جاهزا، لم يأت بوريس جونسون إلى كييف فحسب، بل وصل “أصحاب القرار” الحقيقيون أيضا على عجل، على ما أذكر، وزير الخارجية الأمريكي، ورئيس البنتاغون”.

وتستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لاختراق دفاعاته على مختلف الجبهات، ويكبدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

السعودية ترحب باستضافة قمة بين ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا

أعلنت السعودية اليوم الجمعة ترحيبها باستضافة قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على أراضيها حول أوكرانيا، مؤكدة دعمها لسلام دائم بين روسيا وأوكرانيا.

وأشادت وزارة الخارجية السعودية -في بيان- بالمكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين الأربعاء، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع الرئيسين في المملكة العربية السعودية.

وتحدث ترامب وبوتين الأربعاء، وأعلنا عن نيتهما عقد لقاء وجها لوجه. وقال ترامب إنه قد يلتقي بوتين قريبا في السعودية، مبينا عدم اتخاذ قرار رسمي بعد بشأن هذا اللقاء.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن ترتيب لقاء بين بوتين وترامب، ربما في العاصمة السعودية الرياض، قد يستغرق بضعة أشهر.

وفي السياق، أوضح بيان الخارجية السعودية أن "ولي العهد محمد بن سلمان أبدى خلال اتصالين أجراهما في مارس/آذار 2022 بكل من الرئيس بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد المملكة لبذل مساعيها الحميدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة".

وتابع أن "المملكة واصلت خلال الثلاث سنوات الماضية هذه الجهود بما في ذلك استضافة المملكة للعديد من الاجتماعات بهذا الخصوص".

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها. وكانت قد ضمت شبه جزيرة القرم في 2014.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مصرع 9 أشخاص في الولايات المتحدة بسبب الطقس السيئ
  • من دمشق إلى موسكو.. هذه تفاصيل حياة بشار الأسد الجديدة في المنفى الروسي
  • مفاوضات بالوكالة.. كييف تتحضر لـ"سلام مهين" مع روسيا
  • لندن: خروج مئات الآلاف في مظاهرة ضد التهجير القسري لأهالي غزة
  • موسكو: ممتنون للجانب الفلسطيني والوسطاء لمساعدتهم في الإفراج عن المواطن الروسي
  • مجموعة السبع تبحث ضمانات اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا
  • عرض أمريكي غريب على أوكرانيا بامتلاك نصف مواردها.. ماذا كان رد كييف؟
  • زيلينسكي:لن تقبل بأي اتفاقيات سلام مع روسيا دون علم كييف
  • السعودية ترحب باستضافة قمة بين ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا
  • موسكو تلاحق أنصار المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني بعد مرور عام على وفاته