مساعد الرئيس الروسي: لو وقعت كييف معاهدة سلام مع موسكو لكان بإمكانها إنقاذ مئات الآلاف من الأرواح
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
روسيا – صرح مساعد الرئيس الروسي، فلاديمير ميدينسكي، أن كييف كان بإمكانها إنقاذ مئات الآلاف من أرواح الأوكرانيين لو أنها وقعت معاهدة سلام مع موسكو.
وقال ميدينسكي للصحفيين امس: “أنا مقتنع تماما بأنه لو وقعت كييف معاهدة السلام حينها (عام 2022) بشروط مقبولة للطرفين، لأنقذت حياة مئات الآلاف من جنودها، لكن زيلينسكي اختار الحرب”.
وقال مساعد الرئيس الروسي الذي ترأس عام 2022 الوفد الروسي إلى مفاوضات السلام مع أوكرانيا في إسطنبول 2022: “عندما عدنا من إسطنبول، جاء بوريس جونسون إلى كييف وقال: إننا لن نوقع أي شيء معهم على الإطلاق، دعونا نحارب.”
وتابع ميدينسكي: “بعد 15 أبريل، عندما كان النص الأولي لمعاهدة السلام جاهزا، لم يأت بوريس جونسون إلى كييف فحسب، بل وصل “أصحاب القرار” الحقيقيون أيضا على عجل، على ما أذكر، وزير الخارجية الأمريكي، ورئيس البنتاغون”.
وتستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لاختراق دفاعاته على مختلف الجبهات، ويكبدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لمنع موسكو من ابتزازها..دول البلطيق تنفصل عن شبكة الكهرباء الروسية
بدأت دول البلطيق الانفصال عن شبكة الكهرباء الروسية، فجر السبت، وفق الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء في ليتوانيا، ليتغريد.
وقال المتحدث باسم الشركة ماتاس نوريكا: "أؤكد أن الانفصال بدأ عند السادسة" بعدما فصلت ليتوانيا وصلاتها الكهربائية مع بيلاروسيا، وروسيا.
وبدأ هذا المشروع منذ سنوات ولكنه أصبح ملحاً مع الغزو الروسي لأوكرانيا منذ 3 أعوام، لتنفصل بذلك دول البلطيق الثلاث ليتوانيا، ولاتفيا، وإستونيا، وهي جمهوريات سوفياتية سابقة، عن الشبكة الروسية الموصولة بها منذ حقبة الاتحاد السوفياتي، لمنع موسكو من استخدامها سلاحاً ضدها.
وقال وزير الطاقة الليتواني زيغيمانتاس فايسيوناس: "ننزع من روسيا إمكانية استخدام شبكة الكهرباء، وسيلة ابتزاز جيوسياسي".وقد انضمت دول البلطيق الثلاث إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الطلسي في 2004.