وزارة التربية الوطنية مستعدة لإلغاء العقوبات من النظام الأساسي لموظفي التعليم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أفاد مصدر مأذون من وزارة التربية الوطنية أن الوزارة مستعدة لإلغاء نظام العقوبات في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، وحسب المصدر فإن نظام العقوبات الجديد جاء استجابة لمطالب النقابات التي طلبت تخفيف العقوبات الواردة في قانون الوظيفة العمومية والتي تؤدي إلى تسريع قرارات العزل في حق الأساتذة الذين يرتكبون أخطاء مهنية.
يقول المصدر المسؤول من الوزارة، ل”اليوم24″:”نحن مستعدون للتخلي عن كل العقوبات الواردة في النظام الأساسي ونبقي على الوضعية السابقة في قانون الوظيفة العمومية” مضيفا “لقد التمست منا النقابات خلال الحوار، أن نخفف من حدة العقوبات وقد استجبنا لها، وإذا لم تقبل الشغيلة التعليمية ذلك فيمكن التخلي عنها بسهولة”.
وكان نظام العقوبات في الوظيفة العمومية يقوم على أساس توجيه إنذار للأستاذ في حالة ارتكابه خطأ، وبعدها إذا كرر الخطأ يتم عزله، مع منحه ضمانات عرضه على المجالس التأديبية. عملية العزل تخلق مشكلة لأنها تؤدي لإيقاف أجرة الأستاذ، وتخلق مشكلة تعويضه بأستاذ آخر خلال منتصف السنة الدراسية أما في نظام العقوبات الجديد، فإنه يقوم حسب المصدر على التدرج، مع منح ضمانات عرض المعني على اللجن التأديبية.
كلمات دلالية المغرب النظام الأساسي تعليم وزارة التربية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب النظام الأساسي تعليم وزارة التربية النظام الأساسی وزارة التربیة نظام العقوبات
إقرأ أيضاً:
"الغياب بالحصة".. نظام جديد لتقييم حضور طلبة المدارس في الإمارات
حددت وزارة التربية والتعليم نظام جديد لاحتساب غياب طلبة المدارس، يعتمد على الحصص الدراسية بدلاً من اليوم الدراسي الكامل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الالتزام المدرسي والحد من الغيابات غير المبررة.
وبحسب تعميم إلى المدارس، يكون احتساب الغياب وفقاً للآلية الجديدة، بناءً على 8 حصص يومياً، ويعد الطالب غائباً لليوم بالكامل إذا تأخر عن 3 حصص أو أكثر، مع تأثير ذلك على درجات السلوك في حال التكرار دون عذر. توعية ومتابعة من جهتها، أوضّحت رولا زهير عبد الرحيم، الإخصائية الاجتماعية في مدرسة أكاديمية الأندلس، أن المدرسة تؤدي دوراً محوريًا في تعريف الطلبة وأولياء الأمور بالسياسة الجديدة لضمان التزام الجميع بها.وقالت: "باعتباري إخصائية اجتماعية، أحرص على توعية أولياء الأمور بطريقة احتساب الغياب من خلال إرسال تعاميم رسمية إليهم، إضافةً إلى تعريف الطلبة بتفاصيل النظام الجديد وأثر الغياب على درجات السلوك".
وأضافت: "لا يقتصر دورنا على التوعية فحسب، بل يمتد إلى متابعة تنفيذ النظام بدقة، حيث نقوم بحساب عدد الحصص التي يتغيب عنها الطالب، ثم نرفعها إلى الوزارة، التي تتولى بدورها التواصل مع ولي الأمر بهذا الشأن". برامج تحفيزية إلى جانب تطبيق النظام الجديد للغياب، تحرص بعض المدارس على تشجيع الطلبة على الحضور المنتظم من خلال مبادرات تحفيزية، وفي هذا السياق؛ أوضحت شيخة البادي، منسق تطوير في مدرسة الإمارات الخاصة، أن المدرسة أطلقت مشروع "نجاحي في انضباطي"، وهي مبادرة يتم اعتمادها مع بداية كل عام دراسي، وتهدف إلى تشجيع الطلبة على الحضور المبكر وعدم الغياب دون عذر.
وأضافت أن الفصول التي تلتزم بالحضور والانضباط لمدة أسبوع كامل تحصل على كأس التميز، كما يتم تنظيم رحلات مدرسية تحفيزية للطلبة الذين يحافظون على التزامهم لفترات أطول، مما يعزز بيئة تنافسية إيجابية داخل المدرسة.
وأشارت إلى أن قرار وزارة التربية والتعليم باعتماد نظام جديد لاحتساب الغياب يُشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الانضباط الأكاديمي وضمان استفادة الطلبة الكاملة من يومهم الدراسي. تحديثات دورية وأكدت دينا نبيل، الإخصائية الاجتماعية في مدرسة النخبة بالشارقة، أن قرار وزارة التربية والتعليم باعتماد النظام الجديد لاحتساب الغياب؛ يساهم في ضبط مسألة الغياب والحضور بدقة، مما يعمل على تحسين جودة التعليم، وحث الطلبة على الالتزام بمواعيدهم الدراسية.
وقالت إن المدرسة تعتمد على منصات إلكترونية مثل Teams لإرسال التحديثات الدورية لأولياء الأمور، مما يتيح لهم متابعة آلية احتساب الغياب الجديدة.
وأضافت: "في حال تكرار غياب الطالب، بعذر أو بدون مبرر، يتم التواصل مباشرة مع الطالب وولي أمره لمعالجة المشكلة، وتوضيح تبعات الغياب لضمان عدم تكراره مستقبلاً".