أفاد مصدر مأذون من وزارة التربية الوطنية أن الوزارة مستعدة لإلغاء نظام العقوبات في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، وحسب المصدر فإن نظام العقوبات الجديد جاء استجابة لمطالب النقابات التي طلبت تخفيف العقوبات الواردة في قانون الوظيفة العمومية والتي تؤدي إلى تسريع قرارات العزل في حق الأساتذة الذين يرتكبون أخطاء مهنية.

يقول المصدر المسؤول من الوزارة، ل”اليوم24″:”نحن مستعدون للتخلي عن كل العقوبات الواردة في النظام الأساسي ونبقي على الوضعية السابقة في قانون الوظيفة العمومية” مضيفا “لقد التمست منا النقابات خلال الحوار، أن نخفف من حدة العقوبات وقد استجبنا لها، وإذا لم تقبل الشغيلة التعليمية ذلك فيمكن التخلي عنها بسهولة”.

وكان نظام العقوبات في الوظيفة العمومية يقوم على أساس توجيه إنذار للأستاذ في حالة ارتكابه خطأ، وبعدها  إذا كرر الخطأ يتم عزله، مع منحه ضمانات عرضه على المجالس التأديبية. عملية العزل تخلق مشكلة لأنها تؤدي لإيقاف أجرة الأستاذ، وتخلق مشكلة تعويضه بأستاذ آخر خلال منتصف السنة الدراسية أما في نظام العقوبات الجديد، فإنه يقوم حسب المصدر على التدرج، مع منح ضمانات عرض المعني على اللجن التأديبية.

 

 

 

كلمات دلالية المغرب النظام الأساسي تعليم وزارة التربية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب النظام الأساسي تعليم وزارة التربية النظام الأساسی وزارة التربیة نظام العقوبات

إقرأ أيضاً:

طبيب سوري مغترب: رفع العقوبات ضروري لبناء النظام الصحي السوري الذي ‏دمره النظام البائد

دمشق-سانا‏

العقوبات على سوريا، سياسات النظام البائد لجهة الفساد والتدمير الممنهج، ‏تحديات يواجهها قطاع الصحة، أثرت بشكل كبير على الخدمات الطبية ‏المقدمة للمرضى من حيث الكم والنوع، وتحتاج إلى الكثير من الجهود تبذلها ‏الحكومة بالتعاون مع المنظمات الدولية، وأطباء سوريين مغتربين للنهوض ‏بهذا القطاع.

ومنذ سقوط النظام البائد حتى اليوم، يحرص الأطباء السوريون المغتربون ‏على القدوم إلى سوريا للمساهمة في تقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي، ‏ومنهم أطباء في ألمانيا أطلقوا حملة “شفاء” في بداية نيسان الماضي.‏

حملة شفاء … صلة وصل قوية بين الأطباء المقيمين في سوريا والمغتربين

رئيس قسم القثطرة القلبية في مشفى بوخوم الجامعي بألمانيا، ومرشد القثطرة ‏القلبية التداخلية في الجمعية الألمانية الأوروبية للقلب الدكتور عبيدة عزيزي ‏أوضح لمراسلة سانا أن الحملة كانت صلة وصل قوية بين الأطباء المقيمين ‏في سوريا والمغتربين لإعادة بناء النظام الصحي في بلدهم الأم.‏

وأوضح الدكتور عزيزي أنه تم خلال الحملة معاينة الكثير من المرضى وتقديم الخدمات للحالات ‏المعقدة والحرجة، ‏لافتاً إلى أن الخدمات قدمت في محافظات دمشق وحمص وحلب ‏واللاذقية بسبب ‏ضعف البنية التحتية في المنطقتين الشرقية والجنوبية، لكن ‏المرضى كانوا ‏من كل المحافظات. ‏

وأكد الدكتور عزيزي أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا من ‏أهم ‏الإجراءات التي يمكن اتخاذها لبناء نظام صحي قوي، ورفعها سيساعد ‏في الضخ المالي الذي سيسهم بإنشاء بنية تحتية قوية، وتأمين ‏المستلزمات ‏والأجهزة الطبية، مبيناً أن هذه العقوبات تسببت بارتفاع أسعار ‏المستلزمات الطبية بما يقارب ثلاثة أضعاف ما يشكل عبئاً على المريض ‏والطبيب والمشفى.‏

ودعا الدكتور عزيزي الأطباء المغتربين في الخارج إلى المشاركة ببناء ‏النظام الصحي في سوريا الجديدة من خلال إطلاق الحملات والعمليات ‏النوعية وإقامة ورشات عمل لنقل الخبرات.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • لائحة جديدة لـ"نظام الاستثمار" أبرز ملامحها حرية تحويل الأموال
  • نائب رئيس "الدولة" يدشّن نظام "دِراية" في كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا
  • التربية توضح حول تأنيث التعليم في مدارس الذكور للصفوف الأولى
  • ملتقى بسوريا بشأن استخدام نظام الأسد المخدرات أداة للقمع والسيطرة
  • المالية تستأنف صرف رواتب شهر أبريل 2025 لموظفي الحكومة غدا
  • طبيب سوري مغترب: رفع العقوبات ضروري لبناء النظام الصحي السوري الذي ‏دمره النظام البائد
  • طبيب يحذر النساء من نظام غذائي شائع يهدد خصوبتهن
  • تأمين العمانيين العاملين لحسابهم الخاص.. بين شمولية التغطية والتزام بسداد الاشتراكات
  • الأحد المقبل.. استكمال صرف مرتبات شهر إبريل لموظفي الحكومة
  • رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة لأول مرة