استقبل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، طلاب جامعة المنوفية المشاركين في زيارة مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي نظمتها الإدارة المركزية لتنمية الشباب (الإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية) بالتنسيق مع وحدة السياسات وتطوير الأعمال، وبالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة المنوفية، وذلك بمشاركة ٤٠ طالب وطالبة من طلاب جامعة المنوفية.

أكد وزير الشباب والرياضة على التنسيق المستمر بين وزارتا الشباب والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي، والدور الإيجابي للوزارتين في تأهيل الطلاب علمياً وثقافياًورياضياً، وتحفيزهم على ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة والزيارات لمختلف المشروعات القومية، بهدف لتنمية روح الولاء والانتماء وغرس الهوية الوطنية في نفوس الشباب، بالإضافة الي اطلاع الشباب المصري علي حجم الإنجازات التي تنفذها الدولة علي أرض الواقع.

تضمنت فاعليات الزيارة إلى عرض تقديمي يسرد نشأة المدينة ومنشآتها ومراحل البناء مدينة المعرفة والتي دشنتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أحدث النظم التكنولوجية في العاصمة الإدارية الجديدة للاطلاع على آخر المستجدات الذى يهدف إلى بناء مجتمع معلوماتي يتم من خلاله دعم البحوث والابتكار في التقنيات المتقدمة، وجذب استثمارات الشركات التكنولوجية العالمية، وتوفير التدريب التقني لإعداد أجيال واعدة قادرة على تنفيذ مشروعات بناء مصر الرقمية.

وتضم مدينة المعرفة أربعة مباني تشمل مبنى للابتكار والبحوث التطبيقية، وآخر للتدريب التقني، ومبنى للبحوث والتطوير في التكنولوجيا المساعدة، وجامعة مصر المعلوماتية المتخصصة في علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المرتبطة به.


تأتي الزيارة ضمن سلسلة الزيارات التي تم تنفيذها خلال شهر نوفمبر الجاري (قاعدة بورسعيد البحرية، شركة سايلوفودز بمدينة السادات، الشركة الوطنية للزراعات المحمية بالعاشر من رمضان، المركز التكنولوجي للتسجيل المساحي والعقاري)، والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة الي المواقع والوحدات العسكرية الهامة لطلاب الجامعات والمعاهد العليا والكوادر الشبابية.

#وزارة_الشباب_و_الرياضة
#المكتب_الإعلامي_و_المتحدث_الرسمي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشباب والریاضة مدینة المعرفة

إقرأ أيضاً:

أول محطة في رحلة التنمية.. اتحادات طلاب الجامعات مرآة عاكسة للتحولات المجتمعية.. وزير التعليم العالي: الحكومة تسعى لتمكين الشباب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُعد الاتحادات الطلابية بالجامعات المصرية مرآة تعكس وعي الدولة بدور الطلبة في التنمية المجتمعية، ورغم مرور الاتحادات الطلابية بمتغيرات طوال تاريخها، الذي يبلغ أكثر من نصف قرن إلا أنها تظل في بؤرة اهتمام الدولة وأصبحت ركيزة أساسية في التنمية حاليًا، في ظل توجهات الرئيس السيسي، الذي أكد دوما دور فعال للشباب في تنمية المجتمع.

وقد شهدت لوائح اتحاد الطلاب تغيرات واسعة على مدار تاريخها بدءًا من أول لائحة في عام 1952 حتى آخر تعديلات في 2017، وعلى مدار 73 عامًا استمرت نشاطات اتحاد الطلاب داخل الجامعات، وبرزت اتحادات الطلاب من خلال اللوائح في التعبير عن الحياة السياسية وصولًا إلى التنمية المجتمعية وتنمية مهارات الطلاب للوصول إلى مستقبل زاهر في سبيل تنمية الدولة.

دور الدولة في دعم الطلاب

منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية وهو يسعى إلى تدريب كوادر شبابية فاعلة؛ لتصبح كوادر حقيقية في تنمية الدولة، وكان عقد مؤتمرات الشباب والهيئة الوطنية لتدريب الشباب من أهم الأسس التي دعمت طلاب الجامعات؛ ليكونوا شركاء في بناء الوطن، وخلال فعّاليات ملتقى قادة الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية، منتصف شهر فبراير الجاري، الذي استضافته المدينة الشبابية بشرم الشيخ، بتنظيم من قطاع الأنشطة الطلابية ومعهد إعداد القادة، وبالتعاون مع مؤسسة شباب القادة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فى تصريحات صحفية، أن الدولة تسعى إلى تمكين الشباب الجامعي وتعزيز دورهم في تطوير بيئة التعليم من خلال الأنشطة الطلابية.
وأوضح أن وزارة التعليم العالي تعمل على توفير كل سبل الدعم للاتحادات الطلابية، باعتبارها حلقة الوصل بين الطلاب والإدارة، مما يسهم في تعزيز دورهم في المشاركة الفعالة واتخاذ المبادرات البناءة.

وزير التعليم العالى: توفير كل سبل الدعم للاتحاد والدولة تسعى لتمكين الشباب

الباب المفتوح ودعم لا محدود

من جانبه أشاد محمد زكي، رئيس اتحاد طلاب جامعة بنها السابق على دعم الدولة للأنشطة الطلابية خلال فترة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأوضح أن «سياسة الباب المفتوح» كانت دائمة أمام طلاب الجامعة وأعضاء الاتحاد ومسئولي الجامعة من جهة ومسئولي وزارة التعليم العالي من جهة أخرى.

“محمد زكي”، رئيس اتحاد طلاب جامعة بنها


وأكد رئيس اتحاد طلاب بنها السابق أن دعم الأنشطة الطلابية في اتحاد الطلاب كان «دعمًا لا محدود» فى حدود الضوابط التنفيذية، واستطعنا من خلالها تقديم العديد من الأنشطة لطلاب الجامعات بما يفيدهم على الصعيدين داخل الجامعة وفي المجال المهني بعد التخرج.

رئيس اتحاد طلاب بنها السابق: الدولة قدمت دعمًا لا محدود للأنشطة الطلابية وانتهجت سياسة «الباب المفتوح»

كوادر قيادية

وفي السياق نفسه قال أحمد مصطفى الشريف، بكلية العلاج الطبيعي، رئيس اتحاد طلاب جامعة جنوب الوادي للعام الجاري، أن تفعيل مبادرات الرئيس لدعم الشباب داخل الجامعات، ومبادرات وزير الشباب والرياضة لتنشئة الشباب كقادة داخل مجتمعاتهم سوف يكون له فارق كبير في تنمية الدولة وتنمية شخصية طلاب الجامعات.

"أحمد مصطفى الشريف"، رئيس اتحاد طلاب جامعة جنوب الوادي

وأضاف رئيس اتحاد جنوب الوادي، أن اتحادات الطلاب الحالية تحتاج إلى دعم فني بجانب الدعم المالي لتنفيذ الأنشطة، خاصة في مجال التدريبات وتنمية المهارات التي يحتاجها طلاب الجامعات، وهو ما سيحقق طفرة وفارقا كبيرا فى المستقبل.

وأكد «الشريف» أن الاتحادات الطلابية تقدم الكثير للطلاب، بداية من الشعور بالانتماء للجامعات ومن ثم الانتماء للوطن، إضافة إلى تطوير الشخصية والعلاقات الاجتماعية ومهارات القيادة والثقة بالنفس، خاصة مع تطور العمل مع الطلاب الآخرين في الاتحاد أو في الجامعة من خلال العمل مع الفريق.

رئيس اتحاد طلاب جنوب الوادى: تفعيل مبادرات الرئيس السيسى تنشئ قادة داخل الجامعات.. والأنشطة الطلابية تدعم الانتماء للوطن

وأضاف، أن الدمج بين الأنشطة الطلابية والمسار الأكاديمي يجعل طلاب الجامعات يعملون تحت ضغط التوازن مما يؤهلهم فيما بعد للحياة العملية بعد التخرج ويساعد على تطوير المهارات الفكرية والعلمية.

مسيرة التغيرات في اللوائح الطلابية

كانت الجامعات المنبر الأول لطلاب مصر للتعبير عن آرائهم في مختلف الأحداث والمواقف من ضمنها المطالبة بإلغاء الأحكام العرفية في ١٩٥٤، واحتجاجات نكسة ٦٧، وتُعد لائحة اتحاد الطلاب لعام 1968 بذرة إنشاء الاتحاد العام لطلاب مصر بشكله الحالي، والذي تم إقراره من خلال المؤتمر العام للطلاب في سبتمبر 1968، حيث كانت مهمته التواصل بين الطلاب في كل جامعات مصر، لمناقشة القضايا الطلابية والوطنية، والتنسيق بين الطلاب، من أجل تكوين رأي عام تجاه الأحداث، والتأكيد على بث قيم الوطنية، وأفكار القومية العربية.
وفي عصر السادات ظهرت قوة اتحاد طلاب الجامعات بشكل أكبر في إقرار لائحة جديدة لعام 1976، وسمحت بالتواصل مع المؤسسات السياسية خارج الجامعة أحد أهداف اتحاد الطلاب، وأكدت استمرار اتحاد طلاب الجمهورية، واستبعدت أي وجود لأعضاء هيئة التدريس في الاتحاد، ثم ظهرت لائحة 1979 المقيدة لنشاطات السياسة بعد إبرام السادات اتفاقية كامب ديفيد ومخاوف من احتجاجات الطلاب المستمرة، حيث ألغى الاتحاد العام لطلاب مصر ومنع أي تنظيم على أساس عقائدي داخل الجامعة إضافة إلى العديد من المواد المجحفة للعمل الطلابي داخل الجامعات.

صورة أرشيفية لإحدى مظاهرات الطلاب بجامعة القاهرة 

وفي عام 2007 قام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بالتعديل على اللائحة وحظر العمل السياسي داخل الجامعات، ووضع شروط مجحفة على الترشح والانتخاب.
وفي مطلع عام ٢٠١٣ مع حكم الرئيس المخلوع محمد مرسي، أصدرت اللائحة الطلابية الجديدة، والذي أنشأه شباب الإخوان بشكل يناسب توجهاتهم، وبعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد إبان ثورة 30 يونيو تم تجميد الاتحادات الطلابية وأوقف النشاط الطلابي. 
وفي عام ٢٠١٤ صدرت لائحة مالية وإدارية جديدة شددت في شروط الترشح وحددت من صلاحيات مجالس الاتحادات، وفي أبريل ٢٠١٧ ظهرت مسودة اللائحة الجديدة لوزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، لعرضها على المجلس الأعلى للجامعات وإقرارها، والتي تم اعتمادها في ٢٣ نوفمبر بموجب القرار رقم ٢٥٢٣ لسنة ٢٠١٧ ، والتي سمحت بتمثيل ذوي الإعاقة في انتخابات اتحاد الطلاب.

مهام ومسئوليات 

تتشكل الوحدات الأساسية لاتحادات الطلاب في كليات الجامعات والمعاهد الجامعية الحكومية والخاصة الخاضعة لإشراف وزارة التعليم العالي من التي تمنح الدرجة الجامعية الأولى «البكالوريوس والليسانس».
ويتكون اتحاد الطلاب من سبعة لجان أساسية وفق اللائحة التنفيذية وهي: «الأسر، والنشاط العلمي والتكنولوجي، والنشاط الرياضي، والنشاط الثقافي والإعلامي، والنشاط الفني، والجوالة والخدمة العامة، والنشاط الاجتماعي والرحلات».
ويعمل الاتحاد العام لطلاب الجمهورية إلى جانب تحقيق أهداف الاتحادات الطلابية على إبراز الرأي العام الطلابي تجاه الأحداث الوطنية والإقليمية والعالمي، وتدعيم العلاقات مع المنظمات والاتحادات الطلابية في العالمين العربي والإسلامي والعالم الخارجي، وبحث مشاكل الطلاب ووضع حلول ملائمة لها ودراستها مع المسئولين المعنيين في مؤسسات الدولة المختلفة.

صورة أرشيفية من الأنشطة الطلابية بالجامعات

وشهدت الحركة الطلابية مواقف عدة في دعم الدولة المصرية، بمشاركة العديد من الأسر الطلابية داخل الجامعات، إضافة إلى تقديم خدمات ومهارات جديدة لتأهيل الطلاب لسوق العمل في سبيل تنميتهم وتوفير فرص أكبر للحصول على العمل، بالتعاون مع هيئات حكومية ووزارات مختلفة مثل الشباب والرياضة ووزارة التعليم العالي والتضامن الاجتماعي.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة ويترأسان اجتماع المجلس الإقليمي للسكان
  • أول محطة في رحلة التنمية.. اتحادات طلاب الجامعات مرآة عاكسة للتحولات المجتمعية.. وزير التعليم العالي: الحكومة تسعى لتمكين الشباب
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ الإسماعيلية يتفقدان "معسكر القرش "
  • وزير الشباب والرياضة يفتتح فرع نادي جراند الرياضي بالغردقة
  • الشباب والرياضة بالجيزة تطلق مبادرة زينة رمضان
  • وزير الشباب والرياضة يصل الغردقة لافتتاح فعاليات جديدة
  • وزير الشباب والرياضة يفتتح فرع نادي جراند الرياضي ويتفقد المشروعات القومية بالبحر الأحمر
  • وزير الدفاع يستقبل وفداً من قوات الأندوف التابعة للأمم المتحدة
  • وزير الشباب والرياضة: نسعى إلى تحويل ستاد القاهرة إلى مركز متكامل للفعاليات الرياضية والترفيهية
  • الشباب والرياضة تختتم فعاليات برنامج التوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني بالسويس