47 ألف منشأة.. الري: تأهيل وصيانة كافة الترع والمصارف ومحطات الرفع
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة أعمال تقييم البوابات والمنشآت المائية الواقعة على الترع والمصارف ، والإجراءات المطلوبة لتنفيذ أعمال الإحلال أو الصيانة لهذه المنشآت طبقاً للحاجة ، مع ترتيب أولويات تنفيذ الأعمال طبقاً لحالة كل منشأ ، وبما يضمن تحسين عملية تشغيل هذه المنشآت وتطوير عملية توزيع المياه وتحقيق الإدارة المثلى للمنظومة المائية .
وتم خلال الاجتماع استعراض نتائج الحصر الذي قامت به أجهزة الوزارة مؤخراً لكافة المنشآت المائية المقامة على المجارى المائية بإجمالى ٤٧ ألف منشأة بمختلف المحافظات ( القناطر - الاهوسة - مصبات النهاية - البوابات - السحارات - التغطيات والبرابخ - النطاقات الواقية والصاولات - البوابات والهدرات والبدلات - الكباري )، والتي تم تصنيفها مبدئيا طبقاً لحالتها لتحديد مدى إحتياجها للصيانة أو الإحلال.
وتم استعراض موقف بوابات أفمام الترع بمختلف المحافظات بإجمالى حوالى ٩٧٠٠ بوابة ، حيث أكد الدكتور سويلم على أهمية تحديد الحالة الفنية للبوابات ومدى إحتياجها للصيانة أو الإحلال ، بحيث تصبح قادرة على العمل بكفاءة وبالشكل الذى يُمكن أجهزة الوزارة من إحكام عملية توزيع المياه والتحكم في إمرار المياه بأفمام الترع طبقاً للإحتياجات الفعلية للترعة ، وبإعتبار ذلك أحد أهم أدوات التحول من توزيع المياه بالمناسيب إلى التصرفات .
كما تم استعراض موقف بوابات النهاية بالترع (مصبات الترع) ، حيث أكد الدكتور سويلم على أهمية صيانه هذه البوابات نظراً لأهميتها في الحفاظ علي منسوب المياه بالترعة وتحسين عملية توزيع المياه داخل الترعة ، وضمان التحكم في المياه المنصرفة من نهايات الترع للمصارف .
ووجه سويلم بسرعة إعداد خطط أعمال مرحلية لتنفيذ أعمال الصيانة والإحلال للمنشآت المائية المختلفة بحيث يتم البدء بالمنشآت الأكثر احتياجاً للصيانة والإحلال ، مع التأكيد على ضمان عدم تأثر عملية توزيع المياه للأغراض الزراعية ولمياه الشرب وغيرها من الإستخدامات أثناء تنفيذ أعمال الإحلال أو الصيانة لهذه المنشآت .
كما وجه بإعداد برنامج تدريبي لمهندسي الوزارة لرفع كفاءتهم بخصوص أعمال الصيانة والتأهيل المطلوبة لضمان الحفاظ علي المنشآت المائية الحالية وإطالة عمرها ، مع ضرورة توفير العمالة الفنية المدربة والبحارة القائمين على تشغيل البوابات التي سيتم إحلالها، لضمان الاستفادة الكاملة بهذه البوابات وحسن تشغيلها بعد إنهاء أعمال الإحلال .
وأكد الدكتور سويلم على حرص الوزارة على تأهيل وصيانة مختلف المنشآت المائية في مصر لضمان تحسين عملية إدارة المنظومة المائية ، بالتزامن مع العمل على صيانة وتطوير باقى عناصر المنظومة المائية ( ترع – مصارف – محطات رفع ) لتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية والحفاظ على كل نقطة مياه والعمل على زيادة الإنتاج الزراعى من خلال تطوير وتحديث كافة عناصر المنظومة المائية ، وإنعكاس ذلك على تحقيق الأمن الغذائي خاصة في ظل الترابط الهام بين المياه والغذاء .
تم عقد اللقاء بحضور كل من المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الري، والمهندس محمد عبد السميع رئيس هيئة الصرف، والدكتور محمد رشدي مساعد الوزير للمشروعات القومية، و الدكتور ياسر الحاكم مدير معهد بحوث الإنشاءات، والدكتور أحمد مدحت رئيس الإدارة المركزية والمشرف على مكتب الوزير، والمهندس أحمد أدريس رئيس الادارة المركزية للتصميمات بهيئة الصرف، والدكتور عز الدين كامل معاون الوزير لمنشآت الرى .
IMG-20231130-WA0106 IMG-20231130-WA0108 IMG-20231130-WA0107المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنشآت المائیة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يلتقي المدير الإقليمي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث سُبل تعزيز التعاون
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، إجتماعا مع مارك ديفيس المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسطبالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث تم التباحث حول سُبل تعزيز التعاون بين الوزارة والبنك في مجال المياه.
وأوضح الدكتور هاني سويلم، في بيان اليوم الثلاثاء، أنه تم خلال الإجتماع استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الوزارة والبنك،ومناقشة موقف عدد من المشروعات الجارية مثل "مشروع إعادة تأهيل مصرف كيتشنر"، وعدد من المشروعات الجارى الإعداد لها مثل "مشروع إعادة تأهيل حائط رشيد" و"البرنامج القومى الرابع للصرف" و"إعادة تأهيل محطات الرفع بزمام وادي النقرة بأسوان"،ومقترحات التعاون في استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وحدات الرفع على المساقى بديلا عن الديزل.
وأوضح سويلم أنه تم استعراض أيضا ما تم تنفيذه حتى الآن من مكونات "مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر" فيما يخص وزارةالموارد المائية والرى والتى تشتمل على تنفيذ أعمال حماية وتدعيم لجسور مصرف كيتشنر وفروعه، وإنشاء وتأهيل محطات الرفع وتأهيلالأعمال الصناعية على المصرف وفروعه، وتركيب نظام مراقبة لنوعية وتصرف المياه بالمصرف، حيث تم الإنتهاء من إعداد الدراسة البيئيةللأعمال المطلوبة للمشروع، وإعداد نموذج التأثير البيئي والحصول على موافقة جهاز شئون البيئة عليه، وطرح 2 عقد لإنشاء كبارى علىالمصرف، وتنفيذ الأعمال المساحية الطبوغرافية للمصرف، ودراسة أعمال حماية الميول الجانبية والجسور، وتحديد أماكن قياس التصرفاتونوعية المياه بالمصرف، وطرح عملية إنشاء محطتى الحامول وسمتاى بمحافظتى الغربية وكفر الشيخ.
وأضاف الوزير أنه يتم حاليا إجراء دراسات تكميلية بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالتكامل مع المكونات الجارىتنفيذها بمعرفة الوزارات الأخرى المشاركة بالمشروع، أهمية تحقيق التناغم بين القوانين المصرية الخاصة بطرح وإسناد الأعمال وقواعدالبنك الأوروبي لتذليل العقبات التى تواجه المشروع والاسراع بمعدلات التنفيذ.
وأشار إلى أنه تم مناقشة أوجه التعاون مع بنك التعمير الأوروبي في الأعمال الخاصة بتقييم الحالة الانشائية لحائط رشيد البحري،وإعداد دراسات الجدوي الفنية والاقتصادية للأعمال اللازمة وآليات تمويل تنفيذ الأعمال التي ستسفر عنها الدراسة المزمع تنفيذها،ومناقشة مقترحات تمويل "البرنامج القومى الرابع للصرف"، ومناقشة إمكانية التعاون بين الوزارة والبنك فى مجال إعادة تأهيل محطاتالرفع بما يسهم فى تحسين أداء المنظومة المائية، وخاصة أعمال "إعادة تأهيل محطات الرفع بزمام وادي النقرة بأسوان" لتحسين حالة الرىبالمنطقة، ومقترحات استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وحدات الرفع على المساقى بديلا عن الديزل كأحد إجراءات تقليل الانبعاثاتالمسببة للتغيرات المناخية.