محافظ أسيوط: مركز السيطرة الموحد نقلة حضارية في التعامل مع الأزمات والطوارئ
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد محافظ أسيوط عصام سعد، أن مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، يعد نقلة حضارية كبرى في التعامل مع الأزمات والطوارئ، من خلال منظومة موحدة تضم جميع الوزارات والهيئات ودواوين المحافظات بالدولة؛ ما يسهم بشكل كبير في التدخل السريع وقت حدوث الأزمات واستكمالًا لمسيرة الدولة نحو التحول الرقمي.
جاء ذلك خلال متابعة المحافظ اليوم /الخميس/ وضع اللمسات النهائية لمقر مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، تهميدًا لتشغيله، وذلك في إطار المشروع القومي للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة لتحقيق التكامل وضمن أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي الآمن ورؤية مصر 2030 .
وأوضح المحافظ أن إنشاء المركز، يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بإنشاء مراكز فرعية للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة في كل محافظة من محافظات الجمهورية تكون متواصلة مع المركز الرئيسي للشبكة، بحيث يتم الاستجابة لأي بلاغ يرد من أية محافظة على مستوى الجمهورية والتعامل معه على وجه السرعة.
وأشار إلى أن هذه الشبكة تستهدف في المقام الأول الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم من خلال الوصول للمعدلات العالمية في الاستجابة وسرعة رد الفعل لكافة الطوارئ والأحداث والكوارث.
جدير بالذكر أن الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، هي شبكة موحدة ومؤمنة لجميع الجهات الإدارية بالدولة طبقاً لأحدث المعايير العالمية وتعمل على تحقيق سرعة الاستجابة بينها وبين غرف عمليات الجهات المعنية لخدمة المواطنين كما تتيح البيانات والإجراءات الحديثة لدعم إتخاذ القرار واحتواء الأزمات وإدارتها بكفاءة تامة وعالية في أقل وقت ممكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للطوارئ والسلامة العامة للشبکة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
استجابة الطفل للتحصينات تتأثر بتعرضه المبكر لمضاد حيوي
تشير أدلة علمية متزايدة إلى أن الأطفال، الذين عولجوا بالمضادات الحيوية خلال الأسابيع القليلة الأولى من حياتهم، أظهروا استجابة مناعية أضعف للقاحات، بسبب انخفاض مستويات بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وهي نوع بكتيري يعيش في الجهاز الهضمي البشري.
وأظهر تجديد بكتيريا البيفيدوباكتيريوم في ميكروبيوم الأمعاء باستخدام مكملات البروبيوتيك، مثل إنفلوران نتائج واعدة في استعادة الاستجابة المناعية.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تُنقذ برامج التحصين ملايين الأرواح سنوياً من خلال الحماية من الأمراض التي يُمكن الوقاية منها.
ومع ذلك، تتفاوت الاستجابة المناعية للقاحات تفاوتاً كبيراً بين الأفراد، وقد تكون النتائج دون المستوى الأمثل في الفئات السكانية الأكثر عُرضة للإصابة بالأمراض المُعدية.
تفاوت الاستجابة للقاحاتوتشير الأدلة المتزايدة إلى أن الاختلافات في ميكروبات الأمعاء قد تكون عاملًا رئيسيًا في هذه التفاوتات.
وتابع الباحثون 191 رضيعاً سليمًا ولدوا طبيعياً، منذ الولادة حتى بلوغهم 15 شهراً: وتلقى 86% من المشاركين لقاح التهاب الكبد الوبائي "ب" عند الولادة، وبحلول 6 أسابيع من العمر، بدأوا تلقي التطعيمات الروتينية للأطفال، وفق الجدول الأسترالي للتحصين.
وصُنف الرضع بناءً على تعرضهم للمضادات الحيوية المباشر، أو من خلال الأم، أو لم يتعرضوا خلال فترة رعاية حديثي الولادة.
وكشفت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا مباشرة للمضادات الحيوية، وليس من قِبل الأم، أنتجوا مستويات أقل بكثير من الأجسام المضادة ضد السكريات المتعددة المدرجة في لقاح المكورات الرئوية المترافق ثلاثي التكافؤ (PCV13).
والعقدية الرئوية، وهي بكتيريا معروفة بتسببها في أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهابات الدم والتهاب السحايا.
ويسهّل لقاح PCV13 على الجهاز المناعي مهاجمة العقدية الرئوية، وإنتاج الأجسام المضادة.
بينما يُقلل التعرض للمضادات الحيوية لحديثي الولادة من إنتاج هذه الأجسام المضادة، مما يُضعف الاستجابة المناعية.