انطلاق أكبر حدث مناخي عالمي «COP28» في مدينة إكسبو دبي بالإمارات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
انطلقت في مدينة (إكسبو دبي) بالإمارات، اليوم الخميس، فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" والتي تستمر حتى 12 ديسمبر المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن "COP28" سجل عددا قياسيا لطلبات الحضور في المنطقتين الزرقاء والخضراء يصل إلى 500 ألف مشارك بواقع أكثر من 97 ألف مشارك في المنطقة الزرقاء و400 ألف في المنطقة الخضراء، ما بين وزراء وممثلين عن المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والشعوب الأصلية والشباب، للإسهام في إعادة صياغة العمل المناخي العالمي، فيما يحضر الحدث أكثر من 180 من رؤساء دول وحكومات من حول العالم.
وأضافت أن COP28 يشكل منصة فاعلة لتحقيق أعلى الطموحات المناخية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، لما فيه مصلحة أجيال الحاضر والمستقبل وإتاحة الفرصة لجميع الدول والقطاعات وفئات المجتمع للتعاون وتوحيد الجهود، خاصة في الوقت الذي تتنامى فيه أهمية وضرورة العمل المناخي العالمي.
وتابعت:"يشهد COP28 الحصيلة العالمية الأولى للتقدم في أهداف اتفاق باريس الذي تم التوصل إليه في مؤتمر COP21.. فيما تركز رئاسة المؤتمر على تحقيق نتائج تفاوضية طموحة من خلال جدول أعمال عملي لتحويل التعهدات والوعود إلى تقدم ملموس في التصدي لأزمة المناخ عبر تقديم استجابة شاملة وحاسمة للحصيلة تساهم في إعادة العالم إلى المسار الصحيح للعمل المناخي".
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تقود عملية تهدف إلى التوصل لتوافق بين الأطراف كافة واتفاق على خريطة طريق واضحة لتسريع التقدم المنشود عبر جميع موضوعات العمل المناخي، انطلاقاً من خطة عمل رئاسة COP8 التي تستند إلى أربع ركائز وهي: "تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش" ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.. ويهدف "COP28" إلى إنجاز تغيير ملموس والانتقال بمؤتمر الأطراف من كونه منصةً للحوار والتفاوض، إلى اتخاذ إجراءات فعلية لإحداث التغيير الإيجابي على المستويات كافة.
وتحتضن المنطقتان (الزرقاء والخضراء) فعاليات هذا البرنامج المتخصص، حيث تدير "الأمانة العامة لاتفاقيّة الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" موقع "المنطقة الزرقاء" في موقع المؤتمر، والتي يُسمح بدخولها للمندوبين المعتمدين والمراقبين، فيما ترحب "المنطقة الخضراء" بمندوبي المنطقة الزرقاء وضيوفها وممثلي القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات غير الحكومية وعامة الجمهور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاقية الأمم المتحدة الامارات المنطقة الخضراء المنطقة الزرقاء مدينة إكسبو دبي
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لسوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
أكد خبراء اقتصاديون ومتخصصون في سوق العمل أن التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل المشهد الوظيفي عالميًا، مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة تتطلب سياسات مرنة ومواكبة دائمة.
وأجمع المشاركون خلال جلسات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، على أن الذكاء الاصطناعي بات عنصرًا محوريًا في العديد من القطاعات.
وأوضح الاقتصادي الصيني أندي شيه أن أثر الذكاء الاصطناعي على الوظائف لا يزال محدودًا، لكنه يحقق إنجازات اقتصادية كبيرة، لا سيما في مجالات التصنيع، الإعمار، والتعدين.
وأكد أن قدرة الذكاء الاصطناعي على تنفيذ مهام تتجاوز قدرات البشر ستزداد مع تطور تقنياته، مشيرًا إلى أن انتشار الروبوتات في سوق العمل يعتمد على انخفاض تكلفتها، متوقعًا أن يؤدي ذلك إلى ظهور وظائف جديدة لا يمكن التنبؤ بها حاليًا.
وفي سياق متصل، ناقش البروفيسور كارل بينيديكت فراي من جامعة أكسفورد, دور الذكاء الاصطناعي في تقليل الفروقات الإنتاجية بين العاملين، مشيرًا إلى أن التقنيات الحديثة أسهمت في تحسين أداء الموظفين الجدد بشكل ملحوظ، وأن المعوقات اللغوية بدأت بالتلاشي بفضل تقنيات الترجمة الفورية، مما يوسع نطاق الفرص الوظيفية عالميًا.
وشهد المؤتمر نقاشات مكثفة حول كيفية تصميم سياسات مرنة تستجيب للتحولات المتسارعة في سوق العمل، بما يضمن تحقيق التوازن بين التقدم التقني واحتياجات القوى العاملة.