صحيفة أمريكية: مروحيات "مي – 28" ستعزز القدرة الدفاعية الإيرانية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد نائب وزير الدفاع الإيراني مهدي فرحي، أن بلاده قررت اقتناء مقاتلات "سو-35" الروسية للجيل الـ4 ++ وطائرات "ياك -130" للتدريب والقتال، ومروحيات "مي – 28" ( صياد الليل).
وقالت صحيفة Military Watch Magazine الأمريكية، إن هذا الخبر ورد على خلفية زيادة واسعة النطاق للوجود العسكري الأمريكي، في هذه الفترة والتي شهدت توترا في علاقات إيران مع الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب التطورات الأخيرة في قطاع غزة.
ويذكر أن قطاع الصناعات الدفاعية الإيرانية يضمن بنجاح احتياجات البلاد فيما يتعلق بإنتاج المسيّرات وطائرات النقل العسكري ومنظومات الدفاع الجوي. لكن إيران تتأخر لحد الآن عن مواكبة نزعات عالمية في مجال الطائرات الحربية المأهولة. وعلى الرغم من أن "سو-35" لا تعد من أحدث وأقوى المقاتلات الروسية الحديثة، لكنها تتفوق وفقا لإمكاناتها على كل ما تمتلكه إيران في الوقت الراهن من الطائرات الحربية.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن إيران قد حجزت في موسكو نحو 20 مقاتلة من طراز "سو-35" وتخطط مستقبلا لأن تشتري 60 طائرة أخرى من هذا النوع لتجعلها أساسا لسلاحها الجوي.
فيما يتعلق بمروحية "مي-28" الروسية فإنها قادرة، حسب الصحيفة، على أن تغيّر إلى حد بعيد القدرة العسكرية الإيرانية لأنها تتفوق حسب إمكاناتها على مروحيات AH-1 الأمريكية التي تعود إلى زمن الحرب الفيتنامية، وتتوفر لدى الجيش العراقي.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن "مي – 28" تستطيع أن تحمل حتى 16 صاروخا مضادا للدبابات، ولا تستبعد أن إيران يمكن أن تستخدمها لدعم القوات الموالية لها خارج البلاد.
ومن غير الواضح هل ستستخدم مروحيات "مي – 28" في سلاح الجو الإيراني أو في الحرس الثوري، خلافا لمقاتلات "سو-35" التي ستستخدم بالتأكيد في سلاح الجو الإيراني.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإيراني طائرات سوخوي مروحيات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية الجديدة علينا ذات دلالة سيئة
أدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء، بتصريح قبيل المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية المقررة نهاية هذا الأسبوع، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال بقائي إن العقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع الطاقة الإيراني تشير إلى "انعدام حسن النية والجدية" من جانب واشنطن بشأن الحوار مع طهران.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإنهما اتفقا بشأن قضايا تشمل التجارة وإيران.
وذكر ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي: "كانت المكالمة جيدة للغاية - نحن على نفس الجانب في كل قضية".
بدأت الولايات المتحدة وإيران محادثات هذا الشهر بشأن البرنامج النووي لطهران، أولاً في عُمان ثم في روما، ومن المقرر أن تستأنف هذه المناقشات هذا الأسبوع.
وقال ترامب للصحفيين يوم الاثنين إن إدارته عقدت اجتماعات جيدة مع الإيرانيين.
واتهمت إيران في اليوم نفسه إسرائيل بمحاولة "تقويض" المناقشات.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي أن ترامب نجح في إقناع إسرائيل بالعدول عن مهاجمة المواقع النووية الإيرانية في الأمد القريب، قائلا إنه يريد إعطاء الدبلوماسية فرصة.
وحذر نتنياهو من أنه حتى لو واصلت واشنطن المحادثات مع إيران فإن إسرائيل لن تسمح لها أبدا بتطوير سلاح نووي.
وتتهم القوى الغربية وإسرائيل، التي يعتبرها الخبراء الدولة الوحيدة المسلحة نوويا في الشرق الأوسط، طهران منذ فترة طويلة بالسعي للحصول على أسلحة نووية.
ونفت إيران هذه التهمة دائما، وأصرت على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.
في عام 2018، انسحب دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي التاريخي الذي تم توقيعه قبل ثلاث سنوات والذي خفف العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وبعد مرور عام، بدأت إيران في تجاوز شروط الاتفاق تدريجيًا ولا سيما من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية.