بن لزرق يدعو إلى معركة وطنية في ميناء عدن يقودها عقلاء المحافظة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ابدى رئيس تحرير صحيفة “عدن الغد” حزنه من توقف ميناء عدن عن العمل.
ودعا بن لزرق عقلاء العاصمة المؤقتة عدن الى خوض معركة وطنية لاستعادة نشاط الميناء.
وقال بن لزرق في منشور له على حسابه بالفيسبوك:
مساء يوم أمس تواصلت بمكتب تجاري بعدن لشراء طلبية تجارية خاصة بعملنا ..
ابلغني مالك المكتب ان عملية الشحن من دول كثيرة باتت صعبة للغاية الى ميناء عدن بسبب ان خطوط النقل الملاحية لن تمر الى الميناء الا بكميات تستحق التفريغ في الميناء وهذا امر يحتاج له شهور من جمع البضاعة المتوجهة الى عدن.
قلت له والحل :” قال ممكن نشحن لك البضاعة على متن زعيمة من جيبوتي خلال 21 يوم .
قلت له :” زعيمة..!
قال :” ايوه هذا الخيار الوحيد والحالي للبضائع المستعجلة الى عدن …
قلت مافي حل أخر ..
قال :” شوف أصحاب الحديدة.
تواصلت لاحقا بمندوب شركة سبأ للملاحة ، شاف البضاعة المطلوبة على الواتس وقال :” 25 يوم وتستلمها في الحديدة ونشحنها لك وتستلمها خلال مدة أقصاها 27 يوم الى عدن.
قلت له :” وعبر زعيمة ولا خط ملاحي..!
قال :” لاطبعا خط ملاحي والبضاعة موجودة بدبي او الهند ولك حرية الاختيار..
بقدر ماشعرت بإريحية ان هناك اكثر من ميناء بات يعمل في اليمن وتقدر تستورد عبره بقدر ماحزنت لحال ميناء يبعد عن مقر عملي 2 كيلو متر ومزود بأحدث تقنيات العالم ويقع في اهم مكان في العالم اجمع لكنه بات مساحة صغيرة لسفن الزعائم والقوارب الشراعية ..
ان كان هنالك بقية عقلاء في عدن فعليهم الاصطفاف صفاً واحداً لإنقاذ ميناء عدن وخوض معركة وطنية لإنقاذ مايمكن إنقاذه.
سيكتب التاريخ ان هذا الميناء الدولي توقف مرتين في تاريخه والأولى حينما اجتاح مغول “الجبهة القومية” عدن ودمروها بالشعارات الفارغة في 1972 والثانية في عهد جنوبيين اشاوس طاردوا رؤوس الأموال ونصبوا نقاط الجبايات بكل شارع وتسببوا للأسف بدمار كبير للميناء .
عدن بلا ميناء هي للأسف قرية نائية لاقيمة لها وبالتالي فإن اصطفاف الناس لإنقاذ هذا الميناء ووقف الجبايات المفروضة على النشاط التجاري عمل يجب ان يتكاتف الجميع لفعله وإعادة رؤوس الأموال التي غادرت ووقف إي ممارسات خاطئة بحقها..
هذه الجبايات المهولة لايذهب منها فلس واحد للدولة ويجب ان تتوقف ..
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: میناء عدن
إقرأ أيضاً:
بعيو لـ”الكوني”: الفيدرالية الثلاثية في ظل سقوط الدولة خيانة وطنية
رد رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، على دعوة النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني.
وقال عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “مجلس الكوني، ما هو بمجلس ولا هو برئاسي، حين دعا في حضرة سفير مملكة الشر والتآمر العالمية الأولى بريطانيا إلى العودة في حكم وإدارة ليـبـيا إلى نظام الأقاليم الثلاث، تعمل كل منها بصورة منفصلة عن بعضها”.
ووجه بعيو رسالة للكوني، قائلًا إن الدعوة لتأسيس النظام الاتحادي {الذي أنا من أنصاره} لا تعني بالضرورة العودة إلى نظام الأقاليم الثلاث الذي كان معمولاً به منذ قيام دولة الإستقلال في 1951 حتى إلغائه سنة 1963.
وأشار إلى أنه ستتكرر حتماً مأساة الدولة المركزية على مستوى عواصم الأقاليم الثلاث، وبدل إنهاء المركزية الأحادية الظالمة المقيتة يتم إعادة إنتاجها أو استنساخها ثلاث مرات.
وبين أن ذلك سيكون سبيلاً جهنميا ليس لتنظيم الحكم في ليبيا، بل لتقسيمها وتفتيتها حين تشعل الصراعات المناطقية والقبلية والإثنية في كل إقليم، وتتحول الدولة الإتحادية الفيدرالية المنشودة ليس حتى إلى دولة شبه اتحادية كونفدرالية بل إلى دويلات متناحرة متنازعة على الحدود والموارد والسلطات.
وقال إن ذلك سيستدعي تدخلات أجنبية جاهزة ومستعدة ومتوثبة للإنقضاض على لــيـبـيــا واحتلالها مباشرة أو عبر العملاء.
ونوه بأن أي دعوة أو مشروع لإعادة النظر في شكل الدولة لا يجب أن تتجاوز الآن الفكرة أو الرأي، لكنها لا تصبح واقعاً إلا من خلال الدستور الذي يُستفتى عليه الليبيون أصحاب الحق وحدهم في تحديد شكل دولتهم ونظام حكمهم.
وأكمل: “هذا لا يكون إلا بعد حوار مجتمعي حقيقي وعقد اجتماعي متفقٌ عليه ومُصاغٌ بإحكام، وبعد انتخابات وطنية عامة رئاسية وبرلمانية تنتج سلطات تشريعية وتنفيذية موحدة، تتمتع بشرعية التكليف ومشروعية العمل”.
وشدد على عدم إمكانية تحقيق ذلك الآن في ظل الانقسام الرأسي والأفقي، الذي أقصى ما يمكن تحقيقه في ظله وفي ظل حالة الهدنة القلقة بين القوى المختلفة، هو المحافظة على الاستقرار وأن يكن هشّاً أطول فترة ممكنة.
الوسومليبيا