في يوم الشهيد.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يفخر ببطولات أبناء الإمارات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية أن تضحيات شهداء الإمارات البواسل الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن وقصص بطولاتهم أضحت نوراً يضيئ طريق الأجيال، وقد استحقوا أن تكون أسماؤهم خالدة في سجل ذاكرة الوطن الذي يحفظه الأرشيف والمكتبة الوطنية للأجيال.
وأضاف : إن يوم الشهيد يوم وفاء للأبطال الذين بلغوا أعلى مراتب الفداء في سبيل الوطن، ونحن نفخر ببطولات أبناء شعب الإمارات من أجل عزة الوطن ورفعته، وبطولاتهم ستكون دروساً تتعلم الأجيال منها معاني الولاء للوطن والحفاظ على مكتسباته، وسنواصل المسيرة المظفرة في ظل قيادتنا الرشيدة التي أكدت أن شهداءنا الأبرار قد سجلوا أسماءهم بحروف من نور في أشرف صفحات التاريخ؛ إذ رسموا للأجيال القادمة طريق العزة والمجد.
جاء ذلك أثناء الفعاليات التي أقامها الأرشيف والمكتبة الوطنية بيوم الشهيد، ومراسم رفع العلم أمام مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، والدعاء للشهداء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهداء الإمارات الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الدكتورة ميادة سوار الذهب تكتب: إلى روح الشهيد مأمون الرشيد
قبيل ساعات من استشهاده تلقيتُ منه رسالة يسأل فيها متفقداً أوضاعنا ومتابعاُ لأخبار الشأن العام وهو في خضم المعركةو وسط النيران وتحت دوي المدافع والرصاص، يسأل بإشفاق عن أحوالنا الخاصة باهتمام وروح مفعمة بالثقة ولا تخلو من مزاح، وفي ذات الوقت يرسل التطمينات والبشريات بالنصر القريب والتحرير الكامل لتراب الوطن.
و بعد استشهاده حدثني أحد رفاق دربه في الميدان انهما قد تراهنا وهما في محور بحري أيهم سيصل باكاراً إلى دارنا العامرة العتيقة بحي الهجرة بحري، أم المدائن.
كم كانت آمالنا عراضاً أن نسمع من المأمون البشرى بالتحرير وأن نراه بدارنا ضيفاً كريماً فنزداد شرفاً وبركة به وبرفاقه الميامن الطاهرين .. هذه الدار العتيقة مجمع الأحباب و ملتقى السياسة والصحافة والإعلام، دار عامرة بحب الوطن شيدها والدي العزيز
في رحلة كفاح طويل.
اليوم أزف التهنئة له بمناسبة تحرير قلعته التي أصبحت علماً يشار إليه وحضنا لكل ملتجيء وملاذا لكل مستجير ، منزلاً عامراً بأهلك وعشيرتك، البيت الذي شهد تشييع والدك المقدام الأميرلاي إبراهيم النور سوار الدهب أحد رفقاء درب الفريق إبراهيم عبود وأحد قادته الأفذاذ، هذا التشييع الذي أمه كبار قيادات القوات المسلحة وكبار رجال الدولة.. البيت الذي كان قبلة للقادة السياسيين والمثقفين ورواد العلم وقيادات النقابات والاطباء.
عوداً حميداً لدار سامقة ودار عامرة، هنيئاً لك بتاريخ كتبته يداك وأرضا تحبها وتحبك.. عش مرتاحا حتى عودة ظافرة لأهلك ولدارك .. كامل دعمنا وتاييدنا للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين مع تمنياتنا بعودة سالمة لكل من غادر داره بسبب الحرب، وندعو الله أن يحفظ بلادنا وشعبنا وأن نرى جميعاً مسيرة الاستقرار والرفاه والنماء تنطلق في أرض السودان.
الدكتورة ميادة سوار الذهب
إنضم لقناة النيلين على واتساب