تداول 9000 طن بضائع بموانىء البحر الأحمر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، اليوم الخميس، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 8 سفن، وتم تداول 9000 طن بضائع عامة ومتنوعة و 646 شاحنة بضائع و 160 سيارة .
ووصلت حركة الواردات إلى 2500 طن بضائع عامة ومتنوعة، و 320 شاحنة بضائع و145 سيارة، بينما شملت حركة الصادرات 6500 طن بضائع عامةومتنوعة و 326 شاحنةبضائع و15 سيارة.
واستقبل ميناء سفاجا البحرى اليوم السفينة بوسيدون اكسبريس وتغادر الميناء السفينة VALSAMITS، وشهد الميناء بالأمس رحلات مكوكية (وصول وسفر ) للسفينتين الحرية ودليلة ، كما يشهد ميناء نويبع البحرى تداول 1970 طن بضائع عامةومتنوعة و285 شاحنةبضائع وذلك من خلال رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) للسفينتين أيله وآور، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1330 راكبا بموانيها .
وكشف المركز الإعلامي، عن تحقيق تداول مقداره 574 الف طن بضائع عامة بموانئ الهيئة خلال شهر اكتوبر الماضي حيث سجلت الصادرات 408 الف طن بضائع بنسبة زيادة 145% عن الواردات خلال نفس الفترة والتي سجلت 166 الف طن كما حققت الصادرات نسبة زيادة 14 % عن الفترة المثيلة للعام الماضي ( 2022 ) فيما سجلت الواردات انخفاض بنسبة 30% عن الفترة المثيلة للعام الماضي ( 2022 ) وتركزت الزيادة بثلاث موانئ وهى السويس، سفاجا ، نويبع .
وشهد ميناء سفاجا تداول 397 الف طن بضائع بكمية وارد 123 الف طن وصادر 274 الف طن، بينما شهد ميناء نويبع تداول 63 الف طن بنسبة زيادة 2% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 20 الف طن و صادر 43 الف طن بضائع ، فيما شهد ميناء السويس تداول 35 الف طن بضائع بنسبة زيادة 426% عن الفترة المثيلة للعام الماضي، بكمية وارد 6 آلاف طن وصادر 29 الف طن بضائع وشهد ميناء الحمراوين تصدير 62 الف طن فوسفات .
ووجه اللواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس الهيئة بتقديم كافة التسهيلات لأعمال الصادرات والواردات وتنشيط حركة تداول شاحنات البضائع وتوفير كافة الخدمات للسفن المتراكية على الارصفة مشيرا الى أن زيادة الصادرات عن الواردات بموانئ الهيئة يأتي نتيجة لاهتمام القيادة السياسية بتطوير الموانئ المصرية وربطها بمناطق التنمية بالمحافظات من خلال شبكة الطرق التي تربط المحافظات بالموانئ الرئيسية وكذا اعمال التطوير التي تمت بموانئ الهيئة وزيادة مساحتها وانشاء الساحات وتطوير منظومة العمل بالموانئ بالتنسيق مع اعضاء المجتمع المينائى وقيام الهيئة بتقديم كافة التسهيلات للشركات الملاحية لجذب المزيد من الخطوط الملاحية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية موانى البحر الاحمر ميناء سفاجا ميناء نويبع الف طن بضائع
إقرأ أيضاً:
ترومان تفر من البحر الأحمر.. الهزيمة الأمريكية تتكرّس تحت وقع الضربات اليمنية
يمانيون../
تتوالى مشاهد الانكسار الأمريكي في البحر الأحمر، وهذه المرة بانسحاب مدوٍ لحاملة الطائرات “هاري ترومان”، التي غادرت المنطقة تجر أذيال الخيبة، بعد أن تلقت ضربات يمنية مؤلمة أخرجتها عن الخدمة تماماً. مغادرة “ترومان” لا تمثل فقط خطوة تكتيكية، بل تؤشر على تحول استراتيجي مفصلي يؤكد أن محاولة كسر الإرادة اليمنية باءت بالفشل.
المسؤولون الأمريكيون، وعلى غير عادتهم، لم يستطيعوا إنكار الحقيقة، إذ أكد أحدهم اليوم أن “هاري ترومان” ستغادر منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة، وسط نقاشات حول إمكانية استبدالها بحاملة طائرات أخرى، بهدف الإبقاء على وجود مزدوج في المنطقة. لكن الواقع الميداني يعكس صورة مختلفة؛ فخسارة “ترومان” بهذا الشكل المذل تؤكد هشاشة القوة الأمريكية أمام تصاعد الردع اليمني.
تأكيد هذا الانسحاب لم يكن مفاجئاً، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها فخامة الرئيس مهدي المشاط في لقائه بمجلس الدفاع الوطني، حيث كشف أن الحاملة الأمريكية فقدت السيطرة بشكل كامل نتيجة للضربات الدقيقة والمركزة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزة، ما أدى إلى تعطيلها وإخراجها من الخدمة.
وكانت “هاري ترومان” قد دخلت البحر الأحمر أواخر العام ٢٠٢٤، وكان من المفترض أن تبقى لمدة ١٥ شهراً، إلا أن الأحداث الميدانية أجبرتها على الانسحاب خلال أقل من ٣ أشهر، بعد أن اضطرت سابقاً للذهاب إلى اليونان لإعادة التزود بالذخيرة.
وخلال تلك الفترة، خضعت الحاملة لعدة عمليات هجومية استهدفتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وحققت إصابات مباشرة أفقدتها القدرة على أداء مهامها، وهو ما وصفه مراقبون عسكريون بأنه ضربة نوعية للهيمنة الأمريكية على خطوط الملاحة، خصوصاً في ظل الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية.
ورأى محللون عسكريون أن الإعلان الأمريكي لا يعكس فقط اعترافاً غير مباشر بالهزيمة، بل يؤكد حجم الفشل الذريع في تأمين حركة السفن نحو كيان الاحتلال، وهو ما يعد نجاحاً استراتيجياً لليمن في كسر الهيبة العسكرية الأمريكية.
ما جرى لحاملة “ترومان” ليس حادثاً معزولاً، بل حلقة في سلسلة الانتصارات التي يسطرها الشعب اليمني وقواته المسلحة في معركة السيادة والكرامة، في مواجهة واحدة من أكبر القوى العسكرية العالمية، التي باتت اليوم تفقد توازنها شيئاً فشيئاً أمام قوة الإرادة والصمود.