ما تزال النجمة الأمريكية شانين دوهرتي تعاني من مرض السرطان، الذي عانت منه لسنوات طويلة، فبعد أن كان منتشرًا في ثديها يليه دماغها، حتى انتقل إلى عظامها.

اقرأ ايضاًبعد تضامنها مع أحمد مناصرة .. جيجي حديد تعتذر وتعلق: مثال سيءشانين دوهرتي ووصول السرطان إلى عظامها

كشفت شانين، البالغة من العمر 52 عامًا، آخر مستجدات حالتها الصحية، لافتةً إلى أن سرطان الثدي الذي هو في مرحلته الرابعة انتشر إلى عظامها، إلَّا أنها ما تزال متسلحة بالأمل وترى أن هناك الكثير الذي توَّد تجربته في هذه الحياة.

يُشار إلى أن شانين أصيبت بسرطان الثدي لأول مرة في عام 2015، إلَّا أنها تعافت منه بعد عامين من العلاج، لكنها أصيبت به مجددًا عام 2020، لينتشر في دماغها، وخضعت لعملية استئصال للثدي، وجلسات من العلاج الاكيميائي والإشعاعي.

وأعربت شانين عن تعاستها بالطريقة التي عوملت بها منذ تشخصيها بالسرطان، إذ أن الجميع تعامل معها وكأنما انتهت حياتها.

وقالت شانين لمجلة "بيبول": "يفترض الناس أن الإصابة بالسرطان يعني أنه ليس بمقدروك المشي، والأكل والعمل، الأمر أشبه بوضعك في مرعى بسن مبكرة للغاية".

ولفتت الفنانة إلى أن الأشخاص الذي يصلون عمر التقاعد أكثر حبًا للحياة ومفعمين بالحيوية، كما أن لديهم نظرة مختلفة للحياة، إذ يطمحون للعمل ومواصلة المضي قدمًا.

شانين دوهرتي: لا أريد الموت

وشددت شانين إلى أنه لا تريد الموت، قالة: "لم أنتهي من العيش، والحب، والبناء. لم أنتهي من تغيير الأمور نحو الأفضل.. أنا لست كذلك، لم أنتهي."

وأكَّدت أن إيمانها وروحانيتها يساعدانها على مواصلة الحياة، إذ لا يعني إصابتها بالسرطان تخليها عن العيش.
وقال: أنا “أصلي، وأستيقظ من النوم، وأذهب إلى الفراش وأشكر الله، وأصلي من أجل الأشياء التي تهمني دون أن أطلب الكثير، إنه يربطني بقوة أعلى وروحانية. إيماني هو شعاري".

وأضافت: "أعلم أن الأمر يبدو مبتذلاً وجنونيًا، لكنك تصبح أكثر وعيًا بكل شيء، وتشعر أنك محظوظ جدًا".


المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف إلى أن

إقرأ أيضاً:

صيادو أسماك القرش في الحديدة.. يتحدّون خطر البحر من أجل لقمة العيش

في أعماق البحر الأحمر، يخوض صيادو الحديدة مغامرة فريدة من نوعها، في رحلة تستغرق نحو أسبوع كامل بحثًا عن أسماك القرش التي تعد مصدر رزق مناسب للكثير من الصيادين رغم ما تحمله الرحلة من مخاطر وتحديات.

تبدأ القصة مع شروق الشمس، في سواحل الخوخة، حيث يجهز الصيادون قواربهم ويجمعون معداتهم. يحمل كل منهم آمالًا كبيرة في أن تكون هذه الرحلة مصدر رزق يضمن لهم لقمة العيش. وأسماك القرش، رغم خطورتها، تعتبر من الأنواع القيمة في السوق، ولها طلبها الخاص في معظم المطاعم، ويسميه الغالبية باللخم المتميز بلحمه اللذيذ، مما يجعلها هدفًا جذابًا للصيادين.

تتطلب هذه المغامرة شجاعة كبيرة، فالبحر يحمل في طياته العديد من المخاطر. الأمواج العالية والتيارات القوية قد تشكل تهديدًا حقيقيًا، بالإضافة إلى وجود أسماك القرش في المياه، التي قد تكون متوحشة إذا شعرت بالتهديد. ومع ذلك، يصر الصيادون على مواجهة هذه التحديات من أجل أسرهم.

يقول الصياد عبدالله سعيد دوبله لـ"نيوزيمن": صيد أسماك القرش يتطلب جهدًا كبيرًا. بعض الصيادين يستخدمون الشِباك، وآخرون يستخدمون الجلَب، مما يجعل هذه العملية مخاطرة كبيرة. وأضاف، في كل رحلة، نخرج مجهزين بأدواتنا واحتياجاتنا بمبلغ لا يقل عن 6 مليون ريال. أحيانًا نصطاد ولا نتمكن من تغطية تكلفة معداتنا، مما يعرضنا لخسارة كبيرة. وفي بعض الأحيان نستفيد بشكل يسير والحياة في البحر مليئة بالأرزاق والمتاعب.

ونتيجة للأوضاع وما تشهده البلاد من تداعيات الحرب اختتم الصياد دوبله حديثه بالقول: "صحيح أن أسعار أسماك القرش مرتفعة، لكن تكاليف التجهيزات البحرية وغلاء الوقود والوضع المعيشي نتيجة الغلاء زاد من معاناتنا. وأحياناً نعود بأثمان نقتسمها بيننا المتواجدين في جلبة الصيد وبالكاد تلبي احتياجاتنا الأساسية لمدة يومين لأسَرِنا، وأحياناً نتعرض للقرصنة البحرية من قبل القوات الإريترية وتنهب كافة معداتنا وحياتنا تصبح معرضة للمخاطر ونحن نبحث عن قوت أسرنا".

على مدار الأسبوع، يواجه الصيادون لحظات من الإثارة والخوف. وفي كل مرة يتمكنون فيها من اصطياد سمكة قرش، تزداد فرحتهم، حيث يعتبر ذلك إنجازًا كبيرًا.

بعد انتهاء الرحلة، يعود الصيادون إلى الشاطئ محملين بغنائمهم. يلتف حولهم السكان المحليون لشراء الأسماك، مما يعكس أهمية هذا العمل في تأمين لقمة العيش للعديد من الأسر. ورغم المخاطر التي واجهوها، تبقى روح المغامرة والتحدي هي السائدة بين هؤلاء الصيادين الذين يواصلون الكفاح من أجل البقاء.

الصياد طلال حُندج، يوضّح أهمية أسماك القرش وأنواعها، "نحن نصطاد أسماك القرش بعد مخاطر عميقة نتعرض لها، وهناك نوعان معروفان: أحدهما ذو وجه أفطح والآخر ذو وجه طولي. والحمد لله، يرزقنا الله يومًا بهذا ويومًا بذاك".

ويواصل حُندج حديثه، عندما نصطاد، نذهب إلى سوق مركز الإنزال السمكي الخوخة لبيعها. كل سمكة قرش تختلف في سعرها حسب حجمها؛ فهناك نوع يباع بمليون ريال وآخر بـ500 ألف ومئتي ألف، وهناك أحجام تباع بـ100 ألف ريال، ويتم تصديرها بالكميات، في الأسواق المحلية باليمن والمطاعم في المحافظات الجنوبية.

ولفت الصياد حُندج إلى أهمية جلد القرش قائلاً، أما جلد أسماك القرش التي نسميها محلياً بالريش، فيُصدر إلى الصين ويباع بالدولار. عندما يرتفع الدولار، ترتفع أسعار أسماك القرش، وعندما يهبط سعر الصرف، تهبط أسعارها أيضًا.

مقالات مشابهة

  • غزة بلا كهرباء ومعالم الحياة ما زالت غائبة.. تفاصيل
  • القاهرة الإخبارية: قطاع غزة بلا كهرباء ومعالم الحياة ما زالت غائبة
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تتعمد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح البري
  • الشتوي: تكثر شائعات التحذير من الأطعمة التي تسبب السرطانات ويجب تحري صحة المعلومات .. فيديو
  • «بتحب الاستقرار».. 3 أبراج فلكية تخشى خوض تجربة العيش في مكان آخر
  • سندوتشات صحية للأطفال.. طريقة تحضير العيش الفينو في البيت
  • أم تقتل ابنها وتنهي حياتها بعد تشخيصها بالسرطان
  • صيادو أسماك القرش في الحديدة.. يتحدّون خطر البحر من أجل لقمة العيش
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • طبيب يكشف .. التين والزبيب والتمر الأسود تساهم في الوقاية من الإصابة بالسرطان