محافظ المصرف المركزي: يوم الشهيد يجسد الفخر والاعتزاز بتضحيات أبناء الإمارات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي أن يوم الشهيد يجسد الفخر والاعتزاز بشهداء الإمارات، ويمثل في ذاكرة الوطن رمزاً للنبل والعطاء، ويأتي تخليداً ووفاء من أبناء الإمارات لتضحيات الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، وأظهروا أروع معاني البطولة والفداء في سبيل رفعة دولة الإمارات.
وقال معاليه في كلمة بمناسبة يوم الشهيد: إن شهداءنا منبع فخر واعتزاز لأبناء الإمارات، نستمد من مآثرهم النبيلة وشجاعتهم العزم والإباء والشموخ، ونستخلص من سيرتهم العطرة قيم الانتماء والعطاء والوفاء والمعاني النبيلة الصادقة في حب الوطن والولاء، لتبقى تضحياتهم في ميادين العزة والكرامة خالدة في قلوبنا، ومحفورة في صفحات التاريخ وذاكرة الوطن لتضيء معالم الطريق أمام الأجيال القادمة”.
وأضاف معاليه: نتوجه في هذا اليوم بتحية إجلال وتقدير لأرواح شهدائنا الأبطال الذين قدموا المثل الأعلى في التفاني والشجاعة، ونعاهدهم بأن تظل ذكراهم العطرة حيّة في قلوبنا، وأن تبقى راية الوطن عالية خفاقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المصرف المركزي وصندوق التنمية يبحثان مشاريع إعادة الإعمار في درنة
عقد مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي اجتماعًا مع صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، برئاسة المهندس بلقاسم خليفة حفتر، وبحضور محافظ المصرف ناجي عيسى ونائبه مرعي البرعصي وأعضاء المجلس.
وخلال الاجتماع، استعرض الصندوق المشاريع التنموية التي ينفذها في مدينة درنة على وجه الخصوص، إضافة إلى المشاريع الجاري تنفيذها في مختلف البلديات. كما تم تقديم تفاصيل حول نسب الإنجاز والمشروعات المستقبلية التي يستعد الصندوق لإطلاقها في مختلف أنحاء ليبيا، حيث تشمل جميع القطاعات الخدمية الأساسية التي تمس حياة المواطنين.
وأكد المدير العام للصندوق أن إعادة الإعمار حق لكل مدينة وقرية ليبية، مشددًا على أن عمل الصندوق لا يخضع لاعتبارات جغرافية أو مناطقية، بل يستهدف خدمة المجتمع في كافة أرجاء البلاد، وفق خطة شاملة تسعى إلى تحقيق التنمية في مختلف القطاعات.
من جهته، أشاد محافظ مصرف ليبيا المركزي وأعضاء المجلس بجهود الصندوق في إعادة إعمار مدينة درنة، التي وصلت إلى مراحل متقدمة في وقت قياسي، مؤكدين أن نجاح مشاريع التنمية والإعمار يعكس مؤشرات إيجابية على استقرار الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة