مدفيديف يشيد بمناقب هنري كيسنجر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تحدث نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، اليوم الخميس، عن رحيل وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، أمس الأربعاء عن 100عام.
وقال مدفيديف إن "كيسنجر كان يأخذ الحقائق في الاعتبار ولم يتبع فقط شرائع السياسة الأمريكية"، مؤكداً أنه لم يعد يوجد في الإدارة الأمريكية والعالم الغربي، مماثلون لكيسنجر.
وأضاف "توفي هنري كيسنجر، الذي خدم بلاده بإخلاص خلال سنوات طويلة. وفي الوقت نفسه، كان براغماتيا يأخذ في الاعتبار الحقائق، ولم يتبع فقط شرائع السياسة الخارجية الأمريكية. الآن لا يوجد أي أثر لأمثاله في الإدارة الأمريكية وفي العالم الغربي".
Henry Kissinger has died. He has faithfully served his country for many years. At the same time, he was a pragmatist who took realities into consideration, and not just followed the US foreign policy canons. Now, there aren't even traces of the people like him in the US…
— Dmitry Medvedev (@MedvedevRussiaE) November 30, 2023وتوفي هنري كيسنجر، عن عمر ناهز 100 عام، في ولاية كونيتيكت، بعد مسيرة طويلة في الدبلوماسية والأمن القومي، وبعد نجاحه في التطبيع بين الصين وبلاده، وخفض التوتر مع الاتحاد السوفيتي السابق.
وفاة عراب الدبلوماسية الأمريكية هنري #كيسنجر https://t.co/0RkKpTnALr
— 24.ae (@20fourMedia) November 30, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا كيسنجر أمريكا هنری کیسنجر
إقرأ أيضاً:
كيف تتحكم جماعة الإخوان في عقول الشباب؟ خطط ممنهجة واستراتيجية طويلة المدى
حرصت جماعة الإخوان منذ تأسيسها 1928على يد حسن البنا، على اتباع نهج معين، وسياسة موحدة لاستقطاب الشباب وترويضهم، لتبني الأفكار الهدامة، في محاولة منهم لتوسيع دائرة الأعضاء والتوغل أكثر في المجتمع، للسيطرة على مقاليد الأمور، تلك الاستراتيجية عملت عليها الجماعة لعقود طويلة تكشفت مع مرور الوقت أمام المجتمع ما جعل التصدي لها أمر مسلم به لدى العامة أو «العوام»، كما يسمونهم الجماعة في مصطلحاتهم الخاصة.
استقطاب الجماعة للشبابكشف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي، عن الطرق والأساليب التي تتبعها جماعة الإخوان المسلمين لتجنيد أعضائها، موضحًا أن عملية الاستقطاب تبدأ من خلال ما يسمى بـ«خريطة التحرك»، التي يقوم فيها كل عضو في الجماعة باستهداف أفراد من محيطه الاجتماعي، سواء في أسرته أو بين أصدقائه أو زملائه في الدراسة.
وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن سياسة التجنيد لدى الإخوان كانت تعتمد بشكل خاص على جذب الشباب من طلاب المدارس الثانوية والجامعات، إذ تركز الجماعة على استقطاب هذه الفئة المبكرة من العمر لتكوين قاعدة شبابية قوية، ولسهولة تشكيل الوعي والأفكار لصالح معتقدات الجماعة.
وتابع: «يجند الأعضاء الجدد من خلال مجموعة من الأنشطة الدعوية والاجتماعية التي تنظمها الجماعة، ومنها مشروع التربية الإسلامية، الذي يُنفذ في المساجد والمدارس الأهلية تحت شعار مسابقات لحفظ القرآن الكريم»، مؤكدًا أن هذه الأنشطة تتحول تدريجيًا مع مرور الوقت إلى وسيلة لتجنيد الأفراد والسيطرة عليهم، إذ يجرى التركيز على اختيار الطلاب المتميزين وتحفيزهم للانضمام إلى صفوف الجماعة، في إشارة قوية إلى أقرانهم بأن الجماعة تستقطب المتميزين للانضمام إليها.
تنظيم الفعاليات لاكتشاف العناصر الجديدةوأوضح أنه إضافة إلى ذلك، تنظم الجماعة العديد من الفعاليات الاجتماعية مثل الرحلات والمسابقات، التي تُعد فرصة لتكريم المتفوقين والمتميزين من طلاب المدارس، مؤكدًا أن هذه الفعاليات، يتم التفاعل فيها مع الشباب، حيث يبدأ مشرفو الجماعة بالتقرب إليهم وتنظيم لقاءات أسبوعية للتواصل معهم وشرح مبادئ الجماعة وأفكارها، ومن خلال هذه اللقاءات، يتم تحديد الأفراد الذين يميلون للتفاعل مع أفكار الجماعة، ليتم ضمهم بشكل رسمي.
ويؤكد أن هذه العمليات تتضمن أيضًا آليات للترقية داخل التنظيم، حيث يُمنح الأعضاء الذين ينجحون في جذب أفراد جدد مكانة أعلى في هيكل الجماعة، وهكذا تضمن الجماعة استمرارية نفوذها وانتشار أفكارها عبر استقطاب الأفراد الجدد وتكوين شبكات دعوية قوية.