بعد 10 سنوات.. أستراليا تطلق سراح طالب لجوء إيراني
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أفرجت أستراليا عن طالب لجوء إيراني بعد أكثر من 10 سنوات قضاها في مركز احتجاز المهاجرين.
ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية اليوم الخميس، عن السلطة القضائية، أن محكمة اتحادية قضت اليوم الخميس بأن احتجازه لأجل غير مسمى أمر غير قانوني.
وقال الرجل، الذي غير اسمه قانونياً منذ ذلك الحين إلى نيد كيلي إميرالدز، في إشارة إلى الخارج عن القانون الأسترالي بنفس الاسم والذي يعد رمزا لمقاومة السلطات في أستراليا: "جئت إلى أستراليا منذ أكثر من 10 سنوات لطلب الحماية من التعذيب في بلادي، وبدل ذلك تعرضت للتعذيب.
وظلت قضية إميرالد تتصدر عناوين الصحف لسنوات، بسبب طول فترة احتجازه. ويقال إنه حاول الانتحار عدة مرات خلال السنوات التي قضاها في الاحتجاز.
وقال الناشط الحقوقي والمحامي، سانماتي فيرما، إن "مركز احتجاز المهاجرين مكان قاس. فالعنف مستمر. ويستخدم الحبس الانفرادي والأصفاد بشكل روتيني". وأضاف فيرما "يفصل الناس عن عائلاتهم ومجتمعاتهم ويعانون من الإهمال الطبي".
ووصف القاضي جيفري كينيت، خلال المحاكمة، قضية إميرالد بـ "مزعجة بشكل خاص". وخلص الآن إلى أن احتجاز إميرالد يعد انتهاكاً للقانون لأنه "لا يوجد احتمال حقيقي" ليصبح ترحيله "أمراً ممكناً عملياً في المستقبل المنظور بشكل معقول".
Court orders Australian government to release Iranian asylum seeker detained since 2013 https://t.co/obfbwfZwbi
— Guardian Australia (@GuardianAus) November 30, 2023وتتبع أستراليا سياسة هجرة صارمة للغاية منذ صدور قوانين منذ أكثر من 30 عاماً تنص على احتجاز غير الأستراليين الذين لا يحملون تأشيرة صالحة والذين يصلون إلى أستراليا على متن قوارب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أستراليا
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: أسواق اليوم الواحد للسيطرة على الأسعار واستعددنا بشكل مكثف لشهر رمضان
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن استعدادات الوزارة لشهر رمضان بدأت منذ فترة طويلة، قبل توليه المسؤولية، مشيرًا إلى أن إحدى التحديات التي واجهها كانت سلاسل الإمداد، التي قد تشهد في بعض الحالات استغلالًا أو تلاعبًا في الأسعار.
وأوضح "فاروق" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن الوزارة لجأت إلى "سوق اليوم الواحد"، والذي تجاوز عدد أسواقه 300 سوق، حيث يتم جمع المنتجين في مكان موحد يومًا واحدًا في الأسبوع، ما يسهم في الحد من استغلال الوسطاء، ويوفر السلع للمواطنين بأسعار منخفضة، كما يحفّز كبار المنتجين على تقديم العروض، مما يعزز استقرار السوق.
وأضاف أن مبادرة "أهلا رمضان" دخلت عددًا كبيرًا من الأسواق، وتم التنسيق مع شركاء النجاح لتخصيص أركان في أغلب المحلات، بهدف توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة خلال الشهر الكريم.
وفي إطار تحسين منظومة تخزين ونقل السلع، أشار إلى أن الوزارة تعمل على إنشاء صوامع جديدة بالقرب من الموانئ، مع التوسع في استخدام النقل النهري بدلًا من النقل البري، بما يسهم في تقليل التكاليف ورفع كفاءة نقل الحبوب والمواد الغذائية.
كما شدد الوزير على أهمية دور الإعلام في التوعية ببرامج الغذاء، مشيرًا إلى جهود الوزارة في تطوير الخبز البلدي المدعوم من خلال إضافة عنصري الحديد وحمض الفوليك لتحسين قيمته الغذائية.