اللواء “أبوزريبة” يستعرضْ المهام الأمنية مع مُدير أمن رأس لانُوف
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الوطن | متابعات
بحث وزير الدَّاخلية في الحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة” مع مُدير مُديريِّة أمن رأس لانُوف، اللواء “أبوبكر خليفة المغربي” الجهود الأمنية والمهام التي تقوم بها المُديريِّة في الحفاظ على أمن المُواطنين ومكافحة الجريمة في المنطقة.
وتضمن الاجتماع استعراضًا للوضع الأمني الحالي في مدينة رأس لانُوف، مع التركيز على أهمية المنطقة التي تحتضن الحقُول والموانئ النفطيّة الحيويّة.
وتمت مناقشة المشاكل والتحديات التي تواجه سير العمل في المُديريِّة والتعهُد بتوفير الدعم اللازم واتخاذ الإجراءات الضروريّة لتعزيز الأمان وتسهيل الإدارة الأمنية.
في ختام اللقاء، أعرب الوزير عن تقديره للجهود المبذولة من قبل المُديريِّة ومُنتسبيها، مع التأكيد على استمرار الوزارة في تقديم الدعم وحل المشاكل لتعزيز الأمان في المنطقة.
الوسومالحكومة الليبية الوضع الأمني رأس لانوف ليبيا وزارة الداخليةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية الوضع الأمني رأس لانوف ليبيا وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .