اللواء “أبوزريبة” يستعرضْ المهام الأمنية مع مُدير أمن رأس لانُوف
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الوطن | متابعات
بحث وزير الدَّاخلية في الحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة” مع مُدير مُديريِّة أمن رأس لانُوف، اللواء “أبوبكر خليفة المغربي” الجهود الأمنية والمهام التي تقوم بها المُديريِّة في الحفاظ على أمن المُواطنين ومكافحة الجريمة في المنطقة.
وتضمن الاجتماع استعراضًا للوضع الأمني الحالي في مدينة رأس لانُوف، مع التركيز على أهمية المنطقة التي تحتضن الحقُول والموانئ النفطيّة الحيويّة.
وتمت مناقشة المشاكل والتحديات التي تواجه سير العمل في المُديريِّة والتعهُد بتوفير الدعم اللازم واتخاذ الإجراءات الضروريّة لتعزيز الأمان وتسهيل الإدارة الأمنية.
في ختام اللقاء، أعرب الوزير عن تقديره للجهود المبذولة من قبل المُديريِّة ومُنتسبيها، مع التأكيد على استمرار الوزارة في تقديم الدعم وحل المشاكل لتعزيز الأمان في المنطقة.
الوسومالحكومة الليبية الوضع الأمني رأس لانوف ليبيا وزارة الداخليةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية الوضع الأمني رأس لانوف ليبيا وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
الجعيدي: كل طرف من المنطقة الغربية يتواصل مع “حفتر” مجرد عميل
زعم عبد الله الجعيدي، مقدم برامج قناة المفتي المعزول الصادق الغرياني «التناصح»، أن “كل طرف من المنطقة الغربية يتواصل مع حفتر مجرد عميل” على حد قوله.
وقال الجعيدي، في منشور على فيسبوك، “لا يخفى على الأطفال في ليبيا بأن مشروع حفتر قائم على السيطرة على الحكم بالكامل في ليبيا ليبني نظاما شموليا عسكريا تتحكم فيه عائلته على ثروات البلاد ويستعبد فيها العباد ويحقق رغبات المستعمر الغربي دون قيد أو شرط مقابل دعمه”، بحسب كلامه.
وتابع؛ “وهو في سبيل هذه الغاية لا يتورع عن أي وسيلة تقربه من هدفه والوسائل تكتيكية تتغير بحسب الظروف تارة من خلال الحرب والسلاح وأحيانا من خلال الأطراف الاجتماعية أو السياسية بل حتى الرياضية مثل دعمه لبعض الأندية المفلسة”، وفق زعمه.
وأكمل؛ “وهذه الأيام نشهد في خطابه وتحركات أبنائه الحرص على التواصل مع بعض الأطراف في المنطقة الغربية وشراء الولاءات ويدغدغ العواطف بالحديث عن المصالحة وفي نفس الوقت يحشد قواته العسكرية ويزيد حليفه الروسي من تعزيز قواته في المناطق التي يحتلها ويشق بقواعده العسكرية البلاد نصفين من قاعدة براك الشاطيء جنوبا إلى قاعدة الجفرة في الوسط وصولا إلى قاعدة القرضابية في سرت شمالا”، بحسب قوله.
وأردف أنه “من خلال هذا المشهد يمكن تفسير تحركات كل طرف يتواصل مع حفتر أو عقيلة في المنطقة الغربية بأنه يمثل حصان طروادة لحفتر ومرتزقته فاليوم مجلس اجتماعي من سوق الجمعة وغدا ممثل لطرف سياسي وبعده أمني وعسكري ويبدأ تسليم المنطقة الغربية له شبرا بشبر تحت شعار توحيد المؤسسات وكفانا حربا وفرقة ودعونا نبني بلادنا ونعمرها”، بحسب زعمه.
وواصل مزاعمه، موضحًا أن “هذه الشعارات المزيفة تخفي وراءها عمالة من يدعم هذه التحركات في سبيل مصالح شخصية أو فئوية وليست لها علاقة بالمصلحة العامة ولا إنهاء الحروب وإلا كيف تسلم البلاد لديكتاتور جديد يعيد فيها سيرة مسالخ بشار وفظائع بوسليم ومهزلة حرب تشاد مع تبذير ثروات البلاد في إشباع غرائزه وبناء مجد مزيف”، على حد قوله.
الوسومالجعيدي